أنا الفلسطيني أحق من الرئيس الإيراني “أحمدي نجاد” بوصف إسرائيل بالدولة العنصرية، والمجرمة، والغاصبة، والقاتلة، والمحاصرة، والماحقة، وذلك لسبب بسيط؛ أن جثة الفلسطيني تنزف دماً ساخناً حتى هذه اللحظات من الرصاص إسرائيلي، وأرض الفلسطيني منهوبة، والناهب هو المستوطن الصهيوني، وفضاء الفلسطيني ملطخ بأوحال رحلة اليهودي عبر ألاف السنين، نحن الفلسطينيين أحق بالصراخ من “أحمدي نجاد”، وأحق أن نكشف عن صدرونا ليرى العالم السكين اليهودي المنغرس في قلب كل فلسطيني، ونحن كعرب أحق بالإصرار على وصف إسرائيل بالعنصرية ولاسيما أن في بلاد العربية مئات ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وقد مارس الجيش الإسرائيلي القهر، والقتل بحق معظم دول العرب، فقد هاجمت إسرائيل مصر لسنوات عديدة، وقتلت الأبرياء، وهاجمت سوريا، وقتلت الأبرياء، وهاجمت الأردن، وتونس، والعراق، وليبيا، والسودان، ولبنان، كل هذه الدول العربية تعرضت للعدوان الإسرائيلي، ومارس اليهود الفوقية، والعنصرية، والتطرف، والتحقير، والاستخفاف بكل العرب، فقط إيران هي الدولة الشرق أوسطية التي لم تتجرأ إسرائيل على مهاجمتها حتى الآن، وتهابها، وتعمل لها ألف حساب، وتسعى لتجنيد كل العالم للوقوف ضدها.
د. فايز أبو شمالة
أنا الفلسطيني أحق من الرئيس الإيراني “أحمدي نجاد” بوصف إسرائيل بالدولة العنصرية، والمجرمة، والغاصبة، والقاتلة، والمحاصرة، والماحقة، وذلك لسبب بسيط؛ أن جثة الفلسطيني تنزف دماً ساخناً حتى هذه اللحظات من الرصاص إسرائيلي، وأرض الفلسطيني منهوبة، والناهب هو المستوطن الصهيوني، وفضاء الفلسطيني ملطخ بأوحال رحلة اليهودي عبر ألاف السنين، نحن الفلسطينيين أحق بالصراخ من “أحمدي نجاد”، وأحق أن نكشف عن صدرونا ليرى العالم السكين اليهودي المنغرس في قلب كل فلسطيني، ونحن كعرب أحق بالإصرار على وصف إسرائيل بالعنصرية ولاسيما أن في بلاد العربية مئات ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وقد مارس الجيش الإسرائيلي القهر، والقتل بحق معظم دول العرب، فقد هاجمت إسرائيل مصر لسنوات عديدة، وقتلت الأبرياء، وهاجمت سوريا، وقتلت الأبرياء، وهاجمت الأردن، وتونس، والعراق، وليبيا، والسودان، ولبنان، كل هذه الدول العربية تعرضت للعدوان الإسرائيلي، ومارس اليهود الفوقية، والعنصرية، والتطرف، والتحقير، والاستخفاف بكل العرب، فقط إيران هي الدولة الشرق أوسطية التي لم تتجرأ إسرائيل على مهاجمتها حتى الآن، وتهابها، وتعمل لها ألف حساب، وتسعى لتجنيد كل العالم للوقوف ضدها.
القاسم المشترك بين العرب وإيران هو الإسلام، وهذا هو صلب العداء مع الدولة العبرية التي استعانت بالتعاليم اليهودية لإقامة دولة، وما انفكت تعاليم الإسلام ذاتها المحرك الذي حض “أحمدي نجاد” على مواصلة التوصيف الصحيح لدولة إسرائيل، فهو لم يأت بجديد، فقط كشف الحقيقة التي نعيشها كفلسطينيين، وكعرب على مدار الساعة، ولكننا تعودنا على الموت، والمهانة حتى صارت من طبائعنا، وأمست الشكوى، أو الصراخ أمراً مستهجناً، أنا الفلسطيني المغتصب، والعربي المنهوب أحق بتوصيف عنصرية إسرائيل من واقع الأحداث اليومية، وليس آخرها الهجوم المجرم على غزة قبل عدة شهور، وما تمارسه الدولة العبرية من عنصرية شريرة على أربعة ملايين فلسطيني.
لقد دقت العنصرية الصهيونية أبواب كل العالم عندما وصف العنصري “أفيجدور ليبرمان” السيد “أحمدي نجاد” بالعنصرية، لأنه يدعو إلى تدمير إسرائيل، وقال “إيلي فيزل” “يجب توقيف أحمدي نجاد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لأنه يدعو إلى القضاء على شعب بأكمله، ويهدد بالبشرية برمتها” فإذا كان مجرد التهديد يجعل “نجاد” عنصرياً، فكيف بإسرائيل التي قضت فعلياً على الشعب الفلسطيني، وعلى مستقبل أجياله، وتحتل أرضه، وتحاصر سكانه، وتمارس عملياً ما يستهجنه العالم لفظياً من “أحمدي نجاد”؟!.
أنا لا أدافع عن “أحمدي نجاد” الذي نَجَدَ القضية الفلسطينية، ونجد العرب، والمسلمين ضد الصهيونية عدوهم المشترك، ولكنني أستغرب كيف سينافس الرئيس الفلسطيني، والزعماء العرب “أحمدي نجاد” الذي فتح نافذة الكرامة في قلب الأمة الإسلامية، وسمح لعبير العزة أن يدخل إلى الرئة العربية، تستنشق المجد، وتزفر العجز والقنوط؟.