دمية
يا ابنةَ الحسنِ! … عشتُ أهواكِ لحناً | فإذا أنتِ فتنةٌ للرائي! |
نهلتْ من جمالكِ العينُ ما كا | نَتْ به الأُذْنُ – قبلَها – في ارتواءِ |
كنتُ أجري مع الخيالِ، إلى أنْ | لُـحْتِ ، فانتهيتُ من خُيَلائي |
روعةُ الحسنِ في تأمّله الخا | لبِ أضعافُ روعةِ الإصْغاء |
أومضَ الحبُّ في سماءِ وجودي | فإذا الكونُ ضاحكُ الأرجاء |
لا تميلي بناظرَيْكِ دلالاً | أمهليني تنفُّسَ الصُعَداء |
دُرّةٌ أنتِ – يا لَـحسنكِ – في جِيـ | ـدِ – الليالي الحسانِ ذاتُ بهاء |
وردةٌ أنتِ – يا لَطهركِ – رفّتْ | حُمرةً في خميلةِ الشعراء |
نجمةٌ أنتِ – يا لَلحظِك – إذ يُعْـ | ـلِنُ معنى الحقيقةِ الغَرّاء |
حَيّةٌ أنتِ – يا لَسحركِ – في الإغْـ | راءِ، إذ تنهدين باستحياء |
اعذريني إذا تلمّستُ قلبي | بينَ تلك الضفائرِ السوداء |
دميةَ الهندِ! أبدعتْكِ يدُ الخَلْـ | ـلاقِ كي تُعبَدي، فهاكِ.. غِنائي |