مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ
مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ | مِنْ حَبيبٍ مُجَانِبِ |
بعدما قيلَ قد صحا | عَنْ طِلابِ الحَبَائِب |
وَبَدَا يَوْمَ أَعْرَضَتْ | صَفْحُ خَدٍّ وَحَاجَبِ |
صَادَتِ القَلْبَ إذْ رَمَتْ | ذاتَ يوم المناصب |
يَوْمَ قَالَتْ لِنِسْوَة ٍ | مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ |
وَآنِساتٍ عَقَائِلٍ | كالظباءِ الربائب: |
قُمْنَ عَنْهُ يَقُلْ بِحا | جتهِ أو يعاتب |
فَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ | مثقلاتُ الحقائب |
فتأطرنَ ساعة ً، | في مناخِ الركائب |
مِنْ عِشاءٍ حَتَّى إذا | غَابَ تالي الكَوَاكِبِ |
قامَ يلحى ويستحثُّ | ـثُّ عَلَى المَكْثِ صاحِبي |
قالَ: أصبحتَ فانقلبْ | مُنْجِداً غَيْرَ خائبِ |
وکنْقَضَى اللَّيْلُ كُلُّهُ | تلكَ إحدى المصائب |