صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ | بِمَكْرُوثاءَ داهية ً نآدَا |
فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ | أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا |
فإنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ | فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا |
بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ | وكان الله فاعلَ ما أرادا |
صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ | رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا |
أربّت بالأكارعِ وهي تبغي | رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ |
فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا | وامكنا لمن شاءَ الجلادا |
بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه | طروقته ويأْتنفُ السَّفادا |