الله أكبر .. الله أكبر : أؤذن في مالِطَةَ!
لا يوجد شيء اسمه “يؤذن في مالطا” .. إن أذنتَ – وإن في مالطا – شهد لك”كل رطب ويابس” – كما في الحديث – أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. فما يهم هو”النية” .. والباقي على الله سبحانه وتعالى.. أصلح الله النوايا والأحوال.
داء الأمة الأكبر .. والأصغر ..اعتمادها على ما يقوم به الغرب من”دراسات”والغرب لا يبحث وفي ذهنه المسألة التي يبحث عنها “الباحث الشرعي”الذي يريد أن يصل إلى “حكم شرعي”
سنأخذ هنا “ثلاثة أثافي” :
الأُثْفِية الأولى،في هذا الثويب :
سماعة الأذن .. وما أدراك ما سماعة الأذن .. هنا بعض النصوص من”بحر السراب” ، المعروف بالشبكة العنكبوتية :
(سماعات الأذن تكبّر الصوت لذا فهي تشكل خطراً كبيراً على الأذن، وذلك لأنّ فلتر الصوت يكون قريباً جداً من الهيكل الحسّاس للأذن الداخليّة، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان السمع، حيث إنّ التعرّض لمستوى عالٍ من ذبذبات الصوت ولوقتٍ طويلٍ، يسبب فقدان السمع، كما أنّ الموجات الصوتيّة ذات الطاقة العالية تقتل الخلايا الشعريّة في الأذن الداخليّة، وتسبب أيضاً مشاكل في السمع، وطنيناً في الأذن. ضمور القناة السمعية، حيث إنّ قوّة الصوت، وشدته التي تصل إلى 85 ديسيبل تؤديان إلى ضمورِ القناة السمعيّة، وخاصّةً مع الاستخدام المطول للسماعات. الاضطراب: تولد السماعات إحساس الإضطراب لدى مستخدميها، لأنّها تفصله عما يحيط به منضوضاء، وأصوات، وخاصّة في الأماكن العامة، وبالتالي تكون حياته في خطرٍ شديدٍ. الإصابة ببعض أنواع بكتيريا الأذن، وذلك بسبب تبادل استخدام السماعات بين الأفراد، ومن هنا تصنّف سماعات الأذن من الأغراض الشخصيّة، غير المحبب التشارك فيها. الإصابة بالميكروبات والجراثيم، وذلك نتيجةً لإهمال تنظيف وتعقيم السماعات بصورةٍ مستمرةٍ، لذا ينصح بتعقيم السماعات بقطعةٍ قطنيةٍ مبلولة بالديتول، أو الكحول الطبيّ لضمان وتعقيمها وتطهيرها من الميكروبات، ومسببات الأمراض. تُأثر على المخ بشكلٍ سلبيّ، لأنّ الموجات الصوتية والاهتزازات الداخلة للأذن تؤثر على وصول الإشارات الصوتية إلى المخ، وبالتالي يفقد الجسم قدرته على إرسال الإشارات الصوتية للمخ، وهذا يعني أنّ السماعات تسبب اضطراباً في عصب الأذن.)
في الهامش : {يقول الدكتور هاني الناظر،استشاري الأمراض الجلدية : “هي بيوتنا دي مستشفى حميات علشان نستحمى بديتول؟”،مؤكدا أن الديتول مادة كيماوية سامة وأنه ينادي بمنع استخدامه منذ ما يزيد عن 4 سنوات) ،وأيضا :(مؤكدا أن مثل تلك المواد تم منعها في الولايات المتحدة (..) مؤكدا إمكانية استخدام تلك المواد لكن في تنظيف أرضية الحمام و”التواليت”نفسه)}.
ورأي آخر :
(توجد القليل من المخاطر المُحتملة لاستخدام سمّاعات البلوتوث في بعض الأحيان،ولكن أظهرت الدراسات مثلا أن التحدث عبر سماعة البلوتوث دون الحاجة لاستخدام اليدين أثناء قيادة السيارة ينطوي على مخاطر مُقارنة بعدم التحدث على الهاتف إطلاقا أثناء القيادة،وذلك بسبب تشتت انتباه السائق أثناء تحدثه مع الطرف الآخر،كما أن الاستماع للمويسقى عبر سماعات الرأس السلكية أو البلوتوث لساعات طويلة يُمكن أن تضر السمع)
ورأي ثالث :
(وقد أوضح الخبراء أن التحذير جاء نظرا لتأثيرها المدمر على صحة المستخدم، حيث تعمل السماعات بتقنية البلوتوث عن طريق إرسال موجات لاسلكية منخفضة الحدة إلى الأذن، وقد أظهرت الأبحاث أنه بمرور الوقت فإن ارتداء “AirPods” المتواصل يمكن أن يؤثر على حاجز الدم في الدماغ وهو أمر ضروري لحفظ المخ من السموم الكيميائية.
وفي هذا السياق قال أستاذ الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا ببركلي، الدكتور جويل موسكوفيتز، : “نحن نلعب بالنار هنا، فوضع هذا الجهاز إلى جانب المخ بصفة مستمرة يؤثر عليه، حيث يقوم بعمل فتحة في حاجز الدم الموجود في الدماغ، وهو أمر شديد الخطورة وقد يؤدي للوفاة سريعا”.
وأضاف موسكوفيتز إن “مهندسي آبل ومديري التسويق التابعين لها يصرون على استخدام تقنية البلوتوث، لكن انبعاثات الموجات اللاسكلية منخفضة الحد أكثر ضررا من انبعاثات اشعاع الميكرويف التي حذر منها العديد من الباحثين من خلال دراسات كثيرة”.
وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من عدم معرفة المخاطر على المدى الطويل من استخدام أجهزة البلوتوث، الا أن استخدام وسائل أكثر أمنا مثل الحديث عبر الهاتف مباشرة أو السماعات التقليدية ذات الأسلاك تبقى أكثر أماناً.)
في لحظة يشعر الإنسان أنه أمام صراع بين “تاجر”يبيع “السماعات العادية” و”تاجر “يبيع” السماعات اللاسلكية” و”طبيب : باحث”قد يكون لا هذا ولا ذاك .. وقد يكون مع هذا ضد الآخر!!{في الهامش : أمسِ على تلفاز السودان،في ندوة عن تشجيع صناعة الدواء المحلي ،أفاد المتحدث : بوجود عشرة أطباء .. كبار .. كانوا يقبضون خمسة آلاف دولار شهريا،لكتابة أدوية معنية من دولة محددة!!}
وهنا يصعب على”الفقيه” أن يصدر “فتوى”بتحريم تلك السماعات .. التي قد .. أقول قد .. نعم قد لا يتردد فقيه في تحريمها .. وهي تضر السمع .. وتهدد المخ .. وتنذر بالموت!!
الأُثْفِية الثانية :
كتبتُ قبل سنوات “كُليمة”مستفهما عن تفاصيل أحكام الصلاة على الكراسي .. والتي عمت وانتشرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت .. تلك الكُليمة ابتلعها اليم .. ثم استمعتُ – كغيري – إلى تسجيل للدكتور عادل عبد العال … وهذا شبه”نصه” على أنه مشهور متداول :
(بعض الناس جالو خوشنة في الركبة يقولون له اقعد وصلي على كرسي،لقينا اول ما يقعد ويصلي على كرسي تبدا الخشوة تزيد وتبدأ الركب تخرب وتبدأ تبوظ .. جاء جماعة من الباحثين عندنا في إمارة الشارقة (..) جو ناس عملين أبحاث على الروماتيزم والروماتويد وهذه الحاجات ..فلقوا عندنا ناس عمرها سبعين سنة ومفاصلها متآكلة مهرية والناس دي بتثني ركبها ثني كامل وتفردها فرد كامل وتصلي بشكل عادي جدا .. فاستغربوا .. قالوا : إزاي المفصل ده المفروض يتغير من عشرين سنة .. فبيسأل الرجال؟ فقال له :
الدكتور قال لي من عشرين سنة صلي علي كرسي.
قلت لها لأ. .. أنا لازم أسجد وأحط رأسي في الأرض لله سبحانه وتعالى واقعد وأتحمل الألم شويه.
وفعلا فضل عشرين سنة بدون ما يبدل الركبه ..المهرية التي الغضاريف بتعاتها تآكلت لأن الصلاة لوحدها .. بكل أوضاعها علاج لكل مفاصلنا ..وكلما طولنا في الجلسات بتاعة الصلاة ..
جلسة الصلاة لوحدها أحد الحاجات التي تساعد في وصول “السائل الزلالي”للركبة لأن احنا بنحبس الركبة شويه .. فيبدأ أول ما نفرد ركبنا .. يبدأ “السائل الزلالي” يمر في الركبة بشكل جيد وبالتالي يبدأ يغسلها .. عشان كدا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أرحنا بها يا بلال.)
ثم قدم النصيحة بإطالة السجود .. وفوائده. والباحثون من ألمانيا.
إذا .. الآن وبعد هذا الكلام .. كيف سيكون الحكم التفصيلي في “نازلة” الصلاة على الكراسي؟ وأين الدراسات التي يجريها من في ذهنه أنه يبحث عن أمر سوف ينتج عنه “حكم شرعي” : حلال ..أو حرام !!
أما “ثالثة الأثافي” .. فكرة القدم وما أدراك ما كرت القدم . . كرة القدم “مطلقة الزوجات” .. ومفرقة الجماعات .. وقطّاعة الأرحام { إشارة إلى ما حصل أمامي حين أخرج “زميل”جواله على خلفية خبر استقبال جماهير فريق”زحل” المحلي،لفريق أجنبي جاء ليقابل فريق”عطارد”المحلي .. قال الزميل في انفعل ظاهر : خَرجت جوالي وحذفت أراقم عيال خالي .. شيء بهذا المعنى .. } .. و”القاتلة” .. لم يكن من النادر أن نقرا عن “وفاة”مشجع – خصوصا في الكرة المصرية : فرحا بتسجيل “هدف” أو حزنا بتلقي آخر!! : وكل شيء قاتل حين تلقى أجلك : السلكية أم السُليك – بسبب تسجيل هدف في مرمى فريقه .. في نهاية المباراة !!
التعجب من عدم مواكبة “الفقهة”لمثل هذه النوازل .. فإن دور “الفقهاء”بحث الأحوال .. وتفصيل حكم شرعي على ضوء ذلك .. استفاد منه الناس أم لم يستفيدوا.
تلويحة الوداع : كنتُ أرأى الكرة “أفضل الأشياء السيئة ” أما الآن !!
الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني