www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

سر الرقم 7 عند الأدباء/د.ريمه الخاني

0



قدم الدكتور عمر الدقاق دراسة عن”النهج السباعي في الكتابات العربية المعاصرة،ذكررسوخ الرقم سبعة في الضمير الإنساني،وسرد عناوين وخصوصيات أدبية للرقم
7 مافهمنا بعد هذه الولة ماذاتعني وماذا يقصد ولم الرقم 7 بالذات؟،(انظر العدد 567 من مجلة المعرفة كانون الأول 2010:
أيكون رقم الحظ مثلا؟لاندري ولم نفهم ماغاية تلك الدراسة وماذا نتج عنها!
باختصار ولدى مرور سريع فيها:
في مقدمتهم:بطرس كرامة المولود في حمص 1774-1851 وكتابه:الدراري السبع حيث كان مقربا من الأمير الشهابي واصبح كاتم اسراره،ورائد التصنيف السباعي هو :محمود سامي البارودي:
مختارات البارودي ,لكن تعود بدايات التأليففيهذا المجال قديما: إلى المفضل الضبي في كتابه: المفضليات ,ثم الأصمعي في مختاراته الأصمعيات وكذلك أبو تمام في كتابه الحماسة والبحتري في حماسته وبعده الشجري .
صنف الباردوي مختاراته على سبعة أبواب على نحو يذكر بالتصنيف السباعي الذي آثره أبو زيد القري قبل ذلك بنحو ألف سنة في كتابه الرائد “جمهرة أشعار العرب” إلا أنه جعله وقفا لأغراض الشعر المعهود،وهي سبعة
ابتداها بباب الأدب ثم اتبعها المديح فالرثاء والصفات والنسيب والهجاء والزهد

من طريف المصادفات،حضور العدد 7 في الأدب بقوة وان يكون عدد مسرحيات أحمد شوقي (1868-1932م) سبعا,وكذلك كتابه مصطفى صادق الرافعي (1880-1937م) حيث ألف كتابا سماه علم السفود طرحه على الناس دون ان نسبه إليه,جعل تقسمه الهجائي سبعة فصول،وكذاك أديب المهجر توفيق ضعون حيث أرخ لحركة الهجرة العربية في بلاد الشام لامريكا وآثر عنوانا (من وحي السبعين!)وأصدر ميخائيل نعيمة كتابه الشامل باسم سبعون وجبران خليل جبران (1883-1931م) المراحل السبع، وضم الكتاب بدائع وطرائف وله قصيدة انكليزية بإيقاع سباعي سماها الذرات السبع!.

ولن ننسى التبويب السباعي للشاعر رشيد سليم الخوري(1887-1984م) فقد جمع شعره الغزير ضمن مجموعة واحدة تضمنت سبعة أبواب كبرى ووضع لها سبعة عناوين هي البواكير ،أبو إقبال اليعقوبي أحد شعراء فلسطين من مدينة اللد أطلق على ديوانه اسم (النظرات السبع)وسميح القاسم وسبعة اناشيد في ديوان (إرم ).الفلسطيني توفيق زياد الصادر في بيروت 1979 قصيدة مقطوعة الرأس عن شعب بسبعة أرواح ،وحسين حيدر ويوانه:أ سبع زنابق على قبر عبد الناصر,وديوان الشاعر الاردني عبد الرحيم عمر (أغاني الرحيل السابع),ومحمود درويش سنة 1985 وديوانه: محاولة رقم 7! وحتى الشاعر العراقي عبد اولهاب البياتي :قصائد على بوابات العالم السبع)وقد ترجم للفرنسية,ديوان ادونيس_علي أسبر-أغاني مهيار الدمشقي ويضم 7 قصائد!,الشاعر فايز خضور:ودوينه أمطار ويتألف كذلك من سبعة قصائد

للهالة السباعية حضور لافت في سائر الأجناس الأدبية لاسيما القصصي الروائي: وقد كتب الطبيب عبد السلام العجيلي كتابه: سبعون دقيقة حكايات وفيه محاضراته الطريفة، كتبت الأديبة الأردنية ثريا ملحس عددا من القصص لقصيرة حملت اسم إحدى قصصها (العقدة السابعة)، ,في المجال الروائي أصدرت رواية (أيام الإنسان السبعة) كتبها عبد الحليم قاسم الروائي المصري,لسبع مراحل موسمية لزيارة السيد البدوي,رواية فاجعة الليلة السابعة للكاتب الجزائري المعاصر واسيني الأعرج,والأديب العراقي عبد الخالق الركابي (سابع أيام الخلق) حتى في الأدب المسرحي ألف الكاتب المصري سعد الدين وهبة مسرحية على هذا المنوال السباعي الأثير وعنوانها: سبع سواقي وكتب بنفس الوقت الأديب وليد إخلاصي عددا من المسرحيات ونشرها في مجموعة واحدة اسم أحداها : سبعة أصوات خشنة,للرحابنة مسرحية الربيع السابع أخر نص قبل وفات عاصي الرحباني، ولن ننسى كتاب ( السبعة الكبار في الموسيقة العربية) للباحث المصري كمال النجمي وفيه سيرة سبعة أعلام متميزين في رحاب العطاء الموسيقي.

يختم الكاتب نصه بأن الرقم 7 محبب في العالم العربي ورابط مشترك بين ثقافات الشعوب….ولكن ماذا بعد ومالسر؟؟؟لم نفهم، لذا نتمنى على القارئ أن يقدمه لنا مالديه، مع الشكر.

تعلقيات عن المقال الأصل:

https://omferas.com/vb/showthread.php?t=47181&p=241858#post241858

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.