|
تذكرني بعض الحوارات الدائرة على الفيس بوك
حول القراءة الانتقائية من بعض الأحزاب والأيديولوجيات في وطننا
للتاريخ التي لا تقدم إلا الصورة المشرقة منه وتتجاوز عن كثير من أخطائه بما سبق أن كتبته في منتصف ثمانينات القرن الماضي حيث كنت أعد كتاباً كنت أرجو أن يكون رؤية لفكرة “فلسطين القضية المركزية للأمة” تناولت فيه الأبعاد المتعددة للصراع مع العدو الصهيوني والغرب، وعند دراستي لتاريخ الحروب الصليبية لخصت تجربة الأمة التاريخية فيها بسلبياتها وإيجابياتها في نقاط سريعة أقتطف منها التالي:سنعرض لأهم مجريات الأحداث أيام الحروب الصليبية في نقاط تبين أهم ملامح تلك الحقبة التاريخية التي هي أشبه ما تكون بواقع الأمة اليوم. فالخطر الذي هددها بالأمس هو نفسه الذي يهددها اليوم على الأرض نفسها إضافة إلى الخطر الصهيوني الذي يحتل فلسطين ويقوم بالدور نفسه الذي قامت به مملكة بيت المقدس الصليبية التي أنشئت عام 1100م، وأول ما يسترعي انتباه القارئ للتاريخ: |