www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أسرع حكومة صهيونية منتهية

0

خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية عام 10/2/2009 م ، ظهرت الفاجعة الصهيونية قبالة المرشحين من الأحزاب السياسية الصهيونية ، وبدءوا بالتفكير عن من الذي يستحق الفوز ومن الذي سيقود دولتهم المزعومة إلى النجاح والنصر في الدول الجهنمية التي فشل سابقاً قادتهم بتحريرها والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق أهدافهم سواء كان في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو غيرها . إيران والتي تعد الأزمة الأكبر الآن إعلامياً على مستوى العالم ليست سوى مشهداً بات معروفاً عند الناس للتغطية على مشاهد أخرى أكثر أهمية ، فبدأت أزمة قرار مجلس الأمن المفاجأ

 

أسرع حكومة صهيونية منتهية
رشاد فياض
r-press@hotmail.com
 
خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية عام 10/2/2009 م ، ظهرت الفاجعة الصهيونية قبالة المرشحين من الأحزاب السياسية الصهيونية ، وبدءوا بالتفكير عن من الذي يستحق الفوز ومن الذي سيقود دولتهم المزعومة إلى النجاح والنصر في الدول الجهنمية التي فشل سابقاً قادتهم بتحريرها والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق أهدافهم سواء كان في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو غيرها .
إيران والتي تعد الأزمة الأكبر الآن إعلامياً على مستوى العالم ليست سوى مشهداً بات معروفاً عند الناس للتغطية على مشاهد أخرى أكثر أهمية ، فبدأت أزمة قرار مجلس الأمن المفاجأ
 بإ صدار  مذكرة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير كما تم تصفية سابقوه ( ياسر عرفات ، صدام حسين ، عمر البشير ، ….، ……، معمر القذافي ، .. الخ ) .
مجريات أحاكتها أمريكا وإسرائيل للتغطية على العراق والحفريات تحت المسجد الأقصى ولا أريد أن أجعل الأمور تتداخل فيما بينها على الرغم من أنها بالحقيقية أهداف متشابكه ، وأجريت الانتخابات الصهيونية 10 شباط 2009 م وحصل حزب كاديما برئاسة الفاتنة الشقراء تسيبي ليفني على أغلبية المقاعد 28 مقعداً وحزب الليكود 27 مقعداً والحزب الذي تقدم على باراك وحزبه إسرائيل بيتنا برئاسة البعبع ليبرمان صاحب القنبلة النووية ، والذي أعطته وسائل الإعلام مؤخراً حجماً أكبر من حجمه ونشرت مقولته المتطرفة ضد العرب والمسلمين وضد جمهورية مصر العربية وقلق الرئيس الأمريكي أوباما من هذا الرجل وغيرها من التشهيرات الإعلامية .
كلف  رئيس الدولة العبرية الوهمية  شمعون بيرس رئيس الليكود عضو الكنيست بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة برئاسته بعد فشل رئيسة حزب كاديما في الأشهر الماضية بتشكيل حكومة صهيونية ، فنجح نتنياهو بتشكيل الحكومة ونالت الثقة بالكنيست ولكن أبرز مافيها وهيا موافقة حزب العمل برئاسة باراك للانضمام للحكومة حيث سيبقى على رأس مهامه كرئيس لجيش الدفاع وتحميله نتائج فشله السابقة ويتسلم ليبرمان وزارة الخارجية تحت تحقيقات بقضايا فساد سابقه معه يصعب التملص منها  ، ليبرمان مفتاح فشل الحكومة الصهيونية الأكبر لأسباب جنائية وجنحه وغيرها وهذا مالا يتلاءم مع الظروف الصعبة التي تمر بها الحكومة بعد فشل أولمرت بقيادتها وهوا مفتاح الفشل الثاني وتتمثل بفشله إتمام صفقة الجندي المختطف جلعاد شاليط والتي كادت تنتهي لولا أنه قرر أن ينهي حياته بتصفية بعض الخلافات مع نتنياهو والذي أيضاً أجل تسليم حكومته أمام الكنيست 14 يوماً بأمل أن تنتهي صفقة الجندي قبل تسلمه لرئاسة الوزراء فتزيد الأعباء عليه وعلى حكومته فكلاً لديه همومه الخاصة قبل أن يبحث عن هموم شعبه .
كما أن اليوم وبعد التصريحات المجرحة والمهينة للعرب خلال السنوات والأشهر الماضية سجلت نقطتاً سوداء في سجل ليبرمان مما شكل لديه أيضاً الآن عثرة ومصاعب بسب رفض الدول العربية التعامل معه واستقباله ، ليبرمان أمامه الآن إنهاء القضايا العالقة مع المحاكم وتبييض صورته أمام العالم والاعتذار لهم ، ونتنياهو لديه هم جلعاد الذي أرق الحكومة السابقة خلال سنوات والتفكير بالتنازلات التي سيقدمها للمقاومة الفلسطينية ، باراك عليه أن يكمل فشله بتحقيق أهداف الدولة الصهيونية كما بدأها حتى يتم إلصاق التهم به ” مهرج ” .
إذا بدأت هذه الحكومة وهي تحمل معها حقيبة مليئة بالمشكلات المعقدة والتي تحتاج إلى أشخاص ناجحون وذو سمعه جيده لدى الدول الخارجية لاستغلالها للتعاطف ، وليس إلى أوجه منبوذة .
بعض القضايا وماخفي كان أعظم :-
ليبرمان : فساد مالي ، أخلاقي ، غسيل أموال ، كراهية دوليه له .
نتنياهو : تصفية حسابات سابقة صهيونية داخليه ، ملف شاليط وصفقة الأسرى ” تنازلات ضخمه ” .
باراك : تغيير النتائج السابقة لكافة الحروب في لبنان والجولان ومزارع وإطلاق الصواريخ من مزارع شبعه جنوب لبنان و والمساعدة على الحفريات تحت المسجد الأقصى  ونقل الحضارة والتراث الفلسطيني من أماكنها دون أي ضوضاء إعلامية وأخيراً محرقة قطاع غزة 27/12/2008 م .
الرؤوس الثلاثة الأكبر والأبرز بالحكومة فاشلون وفاسدون فماذا سيتمخض من هكذا حكومة ؟ ومن أشخاص مثلهم ؟
 
 مدونة القلم الفلسطيني
http://dreams-ps.0fra.com
 
 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.