عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و َسَلَّمَ أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا فَقَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلاً فَقَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا فَقَالَ لا . أبدأ مقالي بهذا الحديث الشريف لرسولنا و نبينا الأعظم خاتم الأنبياء والرسل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و الذي لا يحتاج إلى شرح أو تأويل أو تفسير ، حيث أن التفسير يشرح الألفاظ و التأويل ينصب على الجمل و المعاني . هنا نجد معنى الحديث واضحا لا لبس فيه ولا غموض ” قد يكون الْمُؤْمِنُ بخيلاً وقد يكون جباناً لكنه لا يمكن أن يكون كذّاباً ” أي قد يُـقبل من المؤمن كل شئ إلا أن يكون كذابًا. و كان أبغض الخلق إلى لرسول صلى الله عليه وسلم الكذب.
منير مزيد
تحميل الملف
http://www.up75.com/download.aspx?id=6299&code=1633&/?file=من ورثة الانبياء إلى دجالين و منافقين.rar.html