لكل منا طريقه الذي يسلكه في هذه الحياة،ويسعى
به،و من خلاله إلى تحقيق أحلامه .؟
قد نختلف في اختياراتنا لاختيار هذا الطريق،هناك من يختارالطريق السهل،
الذي يتمكن به ومن خلاله إلى تحقيق ما حلم به يوماً .
و منا من يختار الطريق الصعب المليئ بالثغرات
و المشكلات و العوائق التي تقف أمامه و تؤخره عن تحقيق أهدافه التي حلم بها .
يوجد أيضاً طريق اليأس
،يتخذه بعض الأشخاص
و لا يصل بهم ،سوى إلى الفشل،و لا يتمكنون من تحقيق أي شيء في حياتهم و يستسلمون،و لا يريدون تكملة ما بداؤه من خطوات .
وهناك الذين يتخذون الأمل فبعد كل الصعوبات، و العقبات التي يرونها في حياتهم يصرون على النجاح
حتى يصلوا لمبتغاهم .
نحن جميعنا كبشر نكون أكثر حذراً في اتخاذ القرارات وخاصةً القرارات المصيرية.
نصيحة :
لا تمضوا في طريق اليأس
لا تتردوا ،عند مفترق الطرق ، اختر الطريق المناسب ، رتب أولوياتك حتى تصل لقرار .
في كل صباح هناك مفترق الطرق الذي تقف عنده ،و تحتار و تزداد حيرة لنقص المعلومات الكافيه سواء عن نفسك فلا تعرف قدراتك
و مهاراتك ، و اولوياتك
أو تجهل طبيعية،
الخيارات المتاحة عن الطريق الذي ستسلكه فيصعب اتخاذ القرار،
لذلك عليك في البداية أن تتوكل على الله سبحانه
و تعالى .
_ الإبتعاد عن التردد، لأن عندما تكون متردد و متوتر و قلق لن تستطيع أن تتخذ أية قرارات في الحياة .
_أسال أصحاب الاختصاص و الخبرة ،يقول المثل ،أسال مجرب و لا تسأل حكيم .
_ شاور قبل اتخاذ القرار ، شاور أحد المقربين من الأهل و الأصدقاء و المعارف حيث يكون هؤلاء مصدر ثقة
_ دراسة القرار المصيري،
على سبيل المثال : تريد شراء شقة جديدة ، عليك بسؤال من قام من أصدقائك بشراء شقة وتعلم من تجربته .
_ لا تندم على القرارات الماضية ، الندم لن يغير شيء للمستقبل ، سوى أن تقف مكانك ، تعلم من الماضي التجارب و الخبرة ،
و لكن لا تعطل الحاضر ،و المستقبل بالندم ،على قرارات الماضي المنتهي .
_ اهتم بتفاصيل القرار،ادرس جميع جوانبه ، تأكد من نفسك و إمكانياتك ،
_ التفائل بهذا القرار،إن التفاؤل هو عامل نجاح ،
و هكذا بشرنا الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم ( تفائلو بالخير تجدوه )
تستطيع أن تتخذ القرار المناسب ، والقرار المصيري ، بكل راحة و نفسية راضية ، و مقتنعة بما سيعطيها الله تعالى من خير .
_ تمهل في اتخاذ القرار
كما نعلم اتخاذ القرارات بسرعة، و بعجلة ، يعود علينا سلباً ، التمهل أفضل و خاصة في الأمور التي نبني عليها مستقبل .
إن أكبر عامل لعدم اتخاذ قرارات جديدة بحياتنا ، هو الخوف من الفشل ، حيث أن الفشل يحبط الشخص ، و يجعل منه ثابت في مكانه ، تعلم من الفشل ، و لا تجعله يخفيك ، عليك البحث عن المعلومات فإن توافر المعلومات يقلل من التشتت و القلق و يساهم في اتخاذ القرار الصحيح
و كن حذر من مشاورة المتذمرين ، لأنهم سوف يضعون أمامك التجارب الفاشلة مع ذكر المصادر و الأدلة التي لا علاقة لها بك ، و بظروفك .
لا تقف حائراً و عاجزاً
اتخذ القرار الأفضل،عند مفترق الطرق ،و السر يكمن في اتخاذ الخسارة و الربح كمبدأ، وإذا تمكنت من ذلك ستنجح بشكل صحيح كل مرة .
تحمل مسؤولية قراراتك،
و عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته ،وما يترتب عليه من نتائج،وأصغ إلى عقلك وقلبك فإن وجدت أن مشاعرك وعواطفك لا تنجذب إلى هذا القرار وأن هناك ممانعة،فتوقف وتأمل أكثر فربما هناك صواعق مختبئة في الغيوم.
ندى فنري
مدربة / مستشارة
ؤ
لكل منا طريقه الذي يسلكه في هذه الحياة،ويسعى
به،و من خلاله إلى تحقيق أحلامه .
قد نختلف في اختياراتنا لاختيار هذا الطريق،هناك من يختارالطريق السهل،
الذي يتمكن به ومن خلاله إلى تحقيق ما حلم به يوماً .
و منا من يختار الطريق الصعب المليئ بالثغرات
و المشكلات و العوائق التي تقف أمامه و تؤخره عن تحقيق أهدافه التي حلم بها .
يوجد أيضاً طريق اليأس
،يتخذه بعض الأشخاص
و لا يصل بهم ،سوى إلى الفشل،و لا يتمكنون من تحقيق أي شيء في حياتهم و يستسلمون،و لا يريدون تكملة ما بداؤه من خطوات .
وهناك الذين يتخذون الأمل فبعد كل الصعوبات، و العقبات التي يرونها في حياتهم يصرون على النجاح
حتى يصلوا لمبتغاهم .
نحن جميعنا كبشر نكون أكثر حذراً في اتخاذ القرارات وخاصةً القرارات المصيرية.
نصيحة :
لا تمضوا في طريق اليأس
لا تتردوا ،عند مفترق الطرق ، اختر الطريق المناسب ، رتب أولوياتك حتى تصل لقرار .
في كل صباح هناك مفترق الطرق الذي تقف عنده ،و تحتار و تزداد حيرة لنقص المعلومات الكافيه سواء عن نفسك فلا تعرف قدراتك
و مهاراتك ، و اولوياتك
أو تجهل طبيعية،
الخيارات المتاحة عن الطريق الذي ستسلكه فيصعب اتخاذ القرار،
لذلك عليك في البداية أن تتوكل على الله سبحانه
و تعالى .
_ الإبتعاد عن التردد، لأن عندما تكون متردد و متوتر و قلق لن تستطيع أن تتخذ أية قرارات في الحياة .
_أسال أصحاب الاختصاص و الخبرة ،يقول المثل ،أسال مجرب و لا تسأل حكيم .
_ شاور قبل اتخاذ القرار ، شاور أحد المقربين من الأهل و الأصدقاء و المعارف حيث يكون هؤلاء مصدر ثقة
_ دراسة القرار المصيري،
على سبيل المثال : تريد شراء شقة جديدة ، عليك بسؤال من قام من أصدقائك بشراء شقة وتعلم من تجربته .
_ لا تندم على القرارات الماضية ، الندم لن يغير شيء للمستقبل ، سوى أن تقف مكانك ، تعلم من الماضي التجارب و الخبرة ،
و لكن لا تعطل الحاضر ،و المستقبل بالندم ،على قرارات الماضي المنتهي .
_ اهتم بتفاصيل القرار،ادرس جميع جوانبه ، تأكد من نفسك و إمكانياتك ،
_ التفائل بهذا القرار،إن التفاؤل هو عامل نجاح ،
و هكذا بشرنا الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم ( تفائلو بالخير تجدوه )
تستطيع أن تتخذ القرار المناسب ، والقرار المصيري ، بكل راحة و نفسية راضية ، و مقتنعة بما سيعطيها الله تعالى من خير .
_ تمهل في اتخاذ القرار
كما نعلم اتخاذ القرارات بسرعة، و بعجلة ، يعود علينا سلباً ، التمهل أفضل و خاصة في الأمور التي نبني عليها مستقبل .
إن أكبر عامل لعدم اتخاذ قرارات جديدة بحياتنا ، هو الخوف من الفشل ، حيث أن الفشل يحبط الشخص ، و يجعل منه ثابت في مكانه ، تعلم من الفشل ، و لا تجعله يخفيك ، عليك البحث عن المعلومات فإن توافر المعلومات يقلل من التشتت و القلق و يساهم في اتخاذ القرار الصحيح
و كن حذر من مشاورة المتذمرين ، لأنهم سوف يضعون أمامك التجارب الفاشلة مع ذكر المصادر و الأدلة التي لا علاقة لها بك ، و بظروفك .
لا تقف حائراً و عاجزاً
اتخذ القرار الأفضل،عند مفترق الطرق ،و السر يكمن في اتخاذ الخسارة و الربح كمبدأ، وإذا تمكنت من ذلك ستنجح بشكل صحيح كل مرة .
تحمل مسؤولية قراراتك،
و عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته ،وما يترتب عليه من نتائج،وأصغ إلى عقلك وقلبك فإن وجدت أن مشاعرك وعواطفك لا تنجذب إلى هذا القرار وأن هناك ممانعة،فتوقف وتأمل أكثر فربما هناك صواعق مختبئة في الغيوم.
ندى فنري
مدربة / مستشارة