www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

ألاَ “يا صنمَ” الأز

0

ألاَ “يا صنمَ” الأز

ألاَ “يا صنمَ” الأز د الذي يدعونهُ ربَّا
سُّقيتَ الْعَذْبَ منْ وِدِّي وإِنْ لمْ تسْقني عَذْبَا
أراني بكَ مكروباً ولا تكشفُ لي كربا
ألا ترْزُقُني منْكَ سلوَّ القلب أوْ قربا
فإنَّ الشَّوْق يدْعُوني وإِنِّي ميِّتٌ حُبَّا
إذا ما ذكرتكَ العينُ لمْ تَمْلِكْ لها غَرْباَ
كأنِّي بكَ مطبوبٌ وما أحْدثْتَ لي طَبَّا
ولكنْ حبُّكَ الدَّا خلُ في الأحشاء قدْ دبَّا
أفي شَوْقٍ تُرَى جِسْمِي صببتَ الهمَّ لي صبَّا
وهبني كنتُ أذنبتُ أمَا تغفرُ لي ذنبا
تركتَ القلبَ قدْ ماتَ وما أبقيتَ لي لبَّا
أبِيتُ اللَّيْلَ مَحْزُوناً وأغدو هائماً صبَّا
كَذي الْوَسْوَاس لاَ يُعْـ تِبُ مَنْ عَاتَبَ أوْ سَبَّا
وَطِفْلُ الْحُبِّ أَضْنَاني فويلٌ لي إذا شبَّا
فإنِّي ليسَ لي قلبٌ وَإِنْ كُنْتَ تَرَى قَلْبا
كذا نمسي وما يمسي لَنَا سلْماً وَلاَ حَرْبا
فَحَدِّثْني بِمَا أدْعُو كَ طولَ اللَّيل منكبَّا
أتشفيني منَ الأسقا مِ أمْ توردني نحبا
فإن الموتَ قدْ طابَ لمَنْ أوْرَدْتَهُ جَدْبَا
يلبِّي قِبلة َ “الأزد” وَلَوْلاَ أَنْتَ مَا لَبَّى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.