www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

من مقالات الأستاذة/ميسم الحكيم

0

الكتاب النخبوي ماله وماعليه

السلام عليكم جميعا

قلما يطل علينا كتاب عميق اللغة جزل الجمل متماسك السبك ..بمجمله, سواء كان بحثيا أو أدبيا أو علميا ,لكن السؤال هنا:

كم من القراء يستطيعون هضم هكذاكتاب ؟ لو قارناه بانخفاض معدل القراء , هل يسمح لنا هذا بخفض معدل الجزالة اللغوية؟

وهل نحن بحاجة لعدد من القراء مبدئيا أم للنخبة فقط؟وفي الأصل الكتاب موجه لمن؟

وكم منهم يملك الصبر في فتح قاموس الكلمات ويملك وقتا كي يقرؤه تفصلا وتفكيكا وتفسيرا؟

من جهة اخرى :

هل امثال الدعاةوالمفكرين الذين يقدمون لنا فكرا ناضجا امثال :

د. محمد الثويني

وطارق سويدان

وغيرهم من لغة بسيطة ومعلومات علمية هامة تغني عن الالتفات للغة؟

وإذن؟

لو سمح لنا كجيل جديد ان نخرج الكتاب الجزل اللغة,و الهام مختصرا وبلغة سلسة وسهلة غنيمة لجذب جمهورا اوسع وتلك تجربة خاضها الدكتور عبد الكريم بكار وقد سمعتها عبر مقابلة حية له انه اضطر ليحذب عددا اكبر ممن القراء وحتى الجامعيين ان كتب كتبه من جديد واخرج بعضها بلغة سلسة بعيدة عن التعقيد اللغوي رغم اهميته.

وأظن من خلال متابعتي المتواضعة , أن هذا ينطبق هذا اكثر على الكتب التربوية التي يهدف منها متابعة المربين الذي قد لايملكون لغة صافية وقادرة على استيعاب تعاريجها .

أترك الموضوع للنقاش ولكم الشكر لسعة صدوركم.

http://www.omferas.com/vb/t35982/

************
مفهوم الوصاية الفكرية

السلام عليكم جميعا:

من المزعج ان تتكاثر المصطلحات والطلاسم وتصبح إشكالا أمام الجيل الجديد…

وكل يشرحها بطريقته..من هنا نتحاول حصر مفهومها بقدر الإمكان ..كي نقع على المحاور الصميمية المقصودة حتى لايفهم كل على هواه:

 

تعريفا:

1-هي اما ان افكر عنك

2-أو فكر أنت كما أريد أنا ..

ودعني افكر عنك وهو له صلة كبيرة بالعطالة الفكرية (ىراجع موضوعنا السابق)لأن الطرف الاخر سيكون هكذا..لأنه لايريد ان يفكر وموافق على عطالته الفكرية مستسلم لها بقوة.

الاباء حقيقة يمارسونها غالبا بلا وعي ولايدعون فرجة خيار كي يتنفس الولد وينفرد برأيه حتى لو كان خطا فلم لايجني نتيجة خطأه او فكره الذي تبناه على ألا يتجاوز ثوابت نؤمن بها وإلا كان البناء بلا أساس.

ماالعيب هنا؟

العيب هنا في الاثنين ,بدءا من الواصي واستسلام المصى به وهو الثاني.

يجب ان نعلم جيدا لاأن الموصي هنا محدود الفكر لو كان واسع الفكر مرن التفكير لكان تقبل كل جديد وتبادل الحوار والأفكار الجديدة.

معظم مجتمعنا هكذا للاسف ويؤملك تحيز فكري واست~ثار وتملك ذاتوي أناني .فهو يعتبر انه مسؤول عنه بشكل كامل وبطريقة ترضيه مهما كانت مغلوطة.

فهل هذا يعني أنها ذات صلة ما بالقيادة الفكرية؟

وهل هوأمر له صلة بالديكتاتورية الفكرية إلى حد ما؟ .

فالاباء هل هم كواصون يمارسون يقيادة متجاوزة حد القيادة حقيقة, ووصاية تتجاوز مفهوم الوصاية باعتدال,فهل الأبوة والأمومة مثلا مقترنة بالديكتاتورية غالبا دون وعي منا؟

***********

من جهة أخرى:

يهمنا ألا أن نغرق بالمصطلحات ؟

بل لنبحث مبدئيا لنفك أنفسنا من وطاتها في المعاجم…

ونداء من جديد وبإلحاح و لكل المؤلفين:

لاتتعبوا الشباب بالمصطلحات الجديدة المتوالدة.. بل وضحوا وارشدوا فقط ..ولاداعي لإغراق العالم بها ألا بعد الشرح والتوضيح الأبوي,والا فهم الجميع كما يريدون..وتحللوا من ربقة تلك الوصاية الفكرية المتعبة.

فأصحاب السطوة الفكرية هم الذين يقومون بذلك بلا وعي وهدف واضح.. وينفرون الناس منها بينما يجب أن ن يكونوا بمكانة المربي المتواضع المحاور ببساطة..إن كان المربي يحملب هدفا واضح المسار والرؤية.

فليس الهدف التأليف هذا بالنسبة للنخبة المرشدة وليس المربين حصرا,, بل الفائدة والتوعية وحسن الحوار

يكفينا توجه للصفوة..

نريد ان نمد أيدنا للنشئ لنرفعهم وهو فن قائم بذاته قد نقوم بشرحه يوما ما

باختصار مبدئيا :

الجمع مابين وجهة نظرك ونظر المحاور لتجد الحل الامثل والوسط..

كطفل يحبو ويجب ان تداريه لترفعه

كتب بقلم:ميسم الحكيم 2012-2011

***********
الروح الانهزامية وكيفية تطويعها

السلام عليكم جميعا:

الروح الانهزامية مرض له أسبابه القديمة من تحرش جنسي مثلا ..او تمييز عميق بين الاولاد…ترك أثرا عميقا من خلال عدم انتباه الاهل او التاخر في اكتشافه ..الخ من امور عالقة عرفناها متاخرين للاسف بعدما انحرفت نفس الطفل واقترب من مرحلة تكلس النفس,..يمكننا ان نعرفها من خلال مشاغبته المستمرة و المزمنه خارجا وهدوئه داخلا, وكبت من خلال الخجل من البوح حتى لأقرب الناس إليه…

حينها تثبّت محدثات جديدة ستظهر لاحقا..كالفشل الدراسي ونحوه لكثرة سرحان الطفل فالمراهق هنا,ونحن بتربيتنا المؤنبة بقسوة لالانتفهم ابعادها ابدا فنزيد الطين بلة,ندعمها بدل ان نكرس الحوار الإيجابي والدفع للامام بالإشراف المستمر لانتشال حالة المحبط من إحباطه وعدم تذكيره بالذي مضى بل البحث عن منابع الخير فيه وتدعيمها وللأسف يغفل المربون عن ذلك بكل أسف ويخسرون المراهق او الطفل عند الكبر بقوة خاصة عندمنا يصبح فاقدا لروح التحفز والطموح وروح التنافسية..

*************
مفهوم العطالة الفكرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفهوم العطالة الفكرية لن تجده عبر غوغل ذلك لان أحدا ما لم يلاحظة , ولن تجده بكثرة في المواقع العربية لشدة تعصبنا لرأينا,فهو متغلغل في فكر وعمق الذهن العربي والبلاد غير المتطورة فكريا بكل أسف.

ماذا نعني بذلك؟

مفهوم العطالة الفكرية تعريفا:هو الانكفاء على الذات فكريا, والاكتفاء بما وصل إليه الإنسان من مفاهيم معارف, وعدم قبول ا لنقاش الإيجابي من خلاله ,والتي يجب أن تتغير يوما ما لو وجد بديلا عنها أفضل.

وهذا يتجلى أكثر في طبقة الشباب الذي لم يتعودوا على الحوار الناضح والإيجابي والمنطقي و وقناعتهم بمفهوم من لم يكن معي فهو ضدي غير مطروح في هكذا حوار.لن نتطرق للأكبر سنا فقد مر الزمن وربما فقدت خاصية المرونة الفكرية مفعولها.

فضلا عن ان هذا الأمر الحيوي يمكننا ان نلاحظه عند بحاثة كبار نجدهم يكتفون بمالديهم من معارف!!! وهذا عين الخطأ بينما لو حاوروا زملاءهم وبشكل غير مباشر وناقشوا أفكارهم وعالجوها مع أقرانهم ومن يوازيهم ثقافة وعلما لوجدوا لديهم مالا يجدوه عندهم وبذلك يثرون بحثهم ويقلبونه من كل الزوايا فتصبح رؤيتهم متكامله وهل نملك كأفراد رؤية متكاملة دوما؟ نحن نتكامل ببعضنا …وإلا فما فائدة الحياة الاجتماعية التي لانستفيد منها حق الإفادة؟فلقد استغل الغرب هذا المفهوم جدا واشهروه في إعلامهم وباتوا يجمعون آراء الناس ليأخذوا اجداها , وهذا واضح في قنوات كثيرة كالبيبيسي مثلا, كل المواضيع التصويتية واماثالها يصب في مصلحتهم ليقلبوا فكرنا الفقير…

**********

العطالة الفكرية ,مفهوم خطير,تنبهت لها قناة الرسالة وطرحت لها برنامج: عيش ببساطة ستتابعونه في الاسبوع مرة ظهرا بتوقيت سوريا الساعة 1 ونصف ظهرا

وقبله برنامج في حواري القدس يمكنكم مشاهدته وكذا في قناة جزيرة الاطفال برنامج حاورني..وجه اولادك إيجابيا واقتبس من تلك الأساليب المتكورة لصالحهم.

كونوا بخير فثمة أبواب كثيرة للخروج للعالم الفسيح.

بقلم ميسم الحكيم.

5-12-2011

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.