www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،

0

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ، ومغنى الحيِّ كالخللِ
تعفي رسمهُ الأرواحُ، من صبإٍ، ومن شملِ
وانداءٌ تباكرهُ، وجونٌ واكفُ السبل
لهندٍ، إنّ هنداً حب ـهَا، قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي
لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ
وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا لم تكحلْ، من الخذل
فلما أن عرفتُ الدارَ، رَ، عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي
وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا فعاجوا هزة َ الإبل
وقالوا: قفْ ولا تعجلْ، وإنْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ
قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ ما نلقى من العمل!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.