أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،
أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ، | ومغنى الحيِّ كالخللِ |
تعفي رسمهُ الأرواحُ، | من صبإٍ، ومن شملِ |
وانداءٌ تباكرهُ، | وجونٌ واكفُ السبل |
لهندٍ، إنّ هنداً حب | ـهَا، قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي |
لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي | بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ |
وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا | لم تكحلْ، من الخذل |
فلما أن عرفتُ الدارَ، | رَ، عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي |
وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا | فعاجوا هزة َ الإبل |
وقالوا: قفْ ولا تعجلْ، | وإنْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ |
قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ | ما نلقى من العمل! |