لسيري في الفلا والليلُ داجٍ،
لسيري في الفلا والليلُ داجٍ، | وكَرّي في الوغى والنّقعُ داجِنْ |
وحملي مرهفَ الحدينِ ضامٍ | لحامِلِه وجودَ النّصرِ ضامِن |
وهَزّي ذابِلاً للخَيلِ مارٍ، | يلينُ ببزهِ صدراً ومارنْ |
وخطوي تحتَ راية ِ ليثِ غابٍ، | بسَطوَتِهِ لصَرْفِ الدّهرِ غابِن |
وركضي أدهمَ الجلبابِ صافٍ، | خفيفَ الجري يوم السلمِ صافنْ |
شديدُ البأس ذُو أمرٍ مُطاعٍ، | مُضارِبُ كلّ قَرمٍ، أو مُطاعِن |
أحَبُّ إليّ من تَغريدِ شادٍ، | وكأسِ مدامة ٍ منكفّ شادِنْ |
وحثي بالكؤوسِ إلى بواطٍ، | ظواهرهُنّ غابٌ والبواطنْ |
ولَثمِ مُضَعَّفِ الأجفانِ ساجٍ، | بمطلقِ حسنِهِ للقلبِ ساجنْ |
وفِكري في حيَاة ٍ، أو وَفاة ٍ، | لأُرْضي كلّ فاتِنَة ٍ وفاتِن |
فأمسي، والشوامتُ بي هوازٍ، | كما شمتتْ ببكرٍ في هوازنْ |
وليسَ المجدُ إلاّ في مواطٍ، | فَما لَك في السّعادَة ِ مِن مُوازٍ، |
بعزمٍ في الشدائدِ غيرِ واهٍ، | وبأسٍ في الوقائعِ غَيرِ واهِن |
وصُحبَة ِ ماجِدٍ كالنّجمِ هادٍ، | يُسِرُّ البَطشَ حِلماً، وهوَ هادِن |
وكلُّ غَضَنفَرٍ للبأسِ كامٍ، | شَبيهِ السّيفِ فيهِ الموتُ كامِن |
كريمٍ لا يطيعُ مقالَ لاحٍ، | غدا في فعلهِ والقولِ لاحنْ |
تقيٍّ من ثيابِ العارِ عارٍ | بهمتهِ لأنفِ الدّهرِ عارنْ |
وعشرة ِ كاتبٍ للعلمِ قارٍ، | لحسنِ الخلقِ بالآدابِ قارنْ |
أخي كَرَمٍ لداءِ الخِلّ آسٍ، | وصَيّرْتَ العَفافَ بها مَعادِن |
ولا لك في السيادة من موازنْ |