منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22
  1. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الحكيم مشاهدة المشاركة
    أستاذ مصطفى حفظك الله:
    مواضيعك هامة جدا ونكاد نغص في قراءتها لانها تحمل زخما من المعلومات كبير وجديد,و التي لانملك معرفة واسعه عنها وواضح مدى اطلاعك وعمق معرفتك امام تواضع معرفتنا.هل نعتبرها مسودة بحث لانها تحتاج تفصيل أكثر؟
    أدعوك لقراءة موضوعي مع جزيل الشكر:
    http://www.omferas.com/vb/t45044/
    سلمتِ العزيزة سارة على كلماتك الرقيقة وتواضعك الجميل وثناءك على ما أكتب وكم أتمنى متابعتك ومشاركتك دائماً ..
    حقيقة عن نفسي لا أرى في نفسي ما تثنون به علي فأنا معلوماتي متواضعة مثلكم وليت بذلك الحجم الذي تتصورونه ولكنها منظمة وشاملة وتنطلق من خلال رؤية يحكمها فهمي للإسلام والثوابت القرآنية وللصراع مع الغرب اليهودي التوراتي - الغربي الصليبي لا أكثر بارك الله فيكِ
    وقد أوحت لي مشاركتك أن أفكر في أن يكون هذا مسودة بحث موسع أوأدمجه مع أبحاث أخرى عن الغرب وأتوسع فيه ببعض التفاصيل بدل هذا الاختصار، ولكن عزيزتي هو في الحقيقة مثل كل كتاباتي نواته الأولى كتبت عام 1985 - 1986 عندما كنت مهتم في صياغة مجموع قراءاتي ايام الدراسة الجامعية وتشكيل رؤيتي للصراع وموقفي من كل النظريات والأيديولوجيات الأخرى بعد تخرجي من الجامعة بخمس سنوات، ووضعت كتاب أتناول فيه أبعاد الصراع مع الغرب اليهودي - الصليبي ولأسباب ليست موضوعنا لم يرى الكتاب النور، وعادة تشكل مادته نواة كتاباتي في السنوات الأخيرة أستعين بها وأتوسه فيها بما استجد من أحداث بعدها إلى يومنا هذا وذلك ما حدث معي في بقية الحلقات فقد أضفت لها حسب سياق الحوار بعضاً من القديم وبعضاً من الجديد ...
    وطبعي مررت على الرابط الذي أضفته من ذلك اليوم وسجلت مشاركة حول فكرته
    تقبلي خالص تحياتي وممنون للفكرةإن شاء الله تتحقق


  2. #12
    لقد شجعتني باحثنا الكبير, للبحث والتقصي فتلك حقائق لم تنتشر كثيرا:
    هل ترى أن هذا الكتاب مهم؟:
    http://www.nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?Id=210

    وهل تقترح علينا كتبا الكترونية جديدة هامة حول هذا الامر؟
    وشكرا لاستفزازك الجميل.

  3. #13

    الأخت العزيزة أم فراس حياكِ الله
    هنا رد على أسئلتك ومنها استكمال لِماس بق أن تساءلت عنه الأخت رغد أيضاً:
    نعم يهود اليوم ليسوا يهود الأمس ولا يمتون بصلة قرابة أو دم إلى بني إسرائيل الأوائل أو يهود
    القبائل العربية التي اعتنقت اليهودية التي كانت تسكن فلسطين وجوارها:
    جاء في كتاب "الستار حول أمريكا": دم إبراهيم وإسحاق ويعقوب لا يجري في عروق الكثير من التي أتت منهم إلى أمريكا من شرق أوروبا ذلك الدم قد يكون أثر في عرب فلسطين الذين شردهم هؤلاء الخزريين مغتصبوا لا وارثوا البلاد المقدسة!
    ويذكر بنيامين جولدمان في كتابه "يهود اليوم ليسوا يهود الأمس": أن الخزر يمثلون نسبة 92% من نسبة يهود اليوم وأن الـ 8% هم يهود من بقية جنسيات العالم ولا يمتون بأي صلة ليهود الأمس أو لبني إسرائيل الأوائل!
    ففي القرن الثالث قبل الميلاد، وضع حُكماء يهود من الإسكندرية الترجمة الأولى للأسفار المقدّسة العبرانيّة إلى لغة أجنبية، التي دُعيت "الترجمة السبعينية"، لأنّ 72 من الحكماء اليهود عملوا على الترجمة إلى اليونانيّة وفق التقليد. بعد ذلك بسنوات، ظهر في الإسكندرية فيلَسوف يهودي شهير آخَر، هو فيلون السكندري، الذي كان يطمح إلى أن يُظهر أنّ اليهودية دين يمكنه أن يندمج مع مبادئ الفلسفة اليونانيّة، ولا يناقضها. كما كان نيرون ابن نصف اليهودية في المفهوم الروماني واليهودي في المفهوم اليهودي لأن اليهودي في عقيدتهم من كانت أمه يهودية لا يخفى على أحد ما فعله بروما وكيف دمرها وهو يتلذ بذلك وما تركه ذلك السلوك الهمجي من أثر في العقلية الرومانية! وساندهم الإمبراطور الروماني جوليان في إعادة بناء الهيكل الذي دمره سلفه الإمبراطور الروماني طيطس عام 70 ق.م! إضافة للعنصرية والاستعلاء على غيرهم أضافوا لهم ثقافة التعري والجمال الإغريقية - الرومانية التي زينت ميادينهم وحياتهم قبلها بأجساد المرأة وهي عارية وأصبحت الآن سمة من سمات الحضارة الغربية، إضافة إلى نزعة العنف والإرهاب والتوسع كقيمة من قيم الحضارة الغربية قديما وحديثاً ولا ننسى أن كثير من فلاسفة النهضة الأوروبية كانوا يهود والسواد الأعظم من فلاسعة تلك النهضة من الأوروبيين كانوا متأثرين باليهودية وعقائدها وكما سيأتي معنا أن المذهب البروتستانتي الذي أحدث تلك الثورة التخريبية فكرياً في أوروبا هو مذهب يهودي في لباس نصراني وأولئك الفلاسفة هم الذين تأثروا بالحضارة الإسلامية وما أضافه الفلاسفة المسلمين إلى الفلسفة اليونانية وما تم تهذيبه وما أخلوه عليها من تعديلات وإضافات وتنقية لها، وقد قام أولئك الفلاسفة اليهود والأوروبيين بإحياء فكر وفلسفة الفلاسفة القدماء مستثنين منها الروح الإسلامية والعودة بها إلى روح العنصرية و الاستعلاء اليهودية التي طبعها بها اليهود سابقاً وصاغوها في نظرية حديثة عن سيادة الرجل البيض والسيطرة على العالم واحتلاله، ووسموا الحضارة الغربية الحديثة كما وسموا سابقاتها بالانحلال والتعري والانحطاط الأخلاقي وما يعاني من أثارها العالم اليوم... هكذا تم طبع الحضارة الغربية منذ بداية عهدها بالطابع اليهودي ومازال اليهود يتحكمون من خلال مفكريهم وسيطرتهم على وسائل الإعلام في الغرب والعالم على الانحدار بالقيم والحضارة والحياة الغربية إلى أحط دركات الانحطاط الحيواني .. لكِ خالص تحياتي



  4. #14
    السلام عليكم وشكري الذي لامزيد عليه للاستجابة والرد بالتفصيل وبعد:
    ففي القرن الثالث قبل الميلاد، وضع حُكماء يهود من الإسكندرية الترجمة الأولى للأسفار المقدّسة العبرانيّة إلى لغة أجنبية, ، التي دُعيت "الترجمة السبعينية"، لأنّ 72 من الحكماء اليهود عملوا على الترجمة إلى اليونانيّة وفق التقليد..

    ماذا عن العبرانية التي يقال أنها في الأصل كانت آرامية في اكلتاب المقدس وهم من حرفوها لتصبح عبرانية؟
    ولو توضح الترجمة السبعينية.


    ظهر في الإسكندرية فيلَسوف يهودي شهير آخَر، هو فيلون السكندري، الذي كان يطمح إلى أن يُظهر أنّ اليهودية دين يمكنه أن يندمج مع مبادئ الفلسفة اليونانيّة، ولا يناقضها.


    كيف ذلك؟
    كثير من فلاسفة النهضة الأوروبية كانوا يهود والسواد الأعظم من فلاسعة تلك النهضة من الأوروبيين كانوا متأثرين باليهودية


    وإضافة إلى أن معظم الحكام أصلهم يهودي ماذا يعني هذا؟(فنيرون كان مثلا من أمثلة)




    وقد قام أولئك الفلاسفة اليهود والأوروبيين بإحياء فكر وفلسفة الفلاسفة القدماء مستثنين منها الروح الإسلامية والعودة بها إلى روح العنصرية و الاستعلاء اليهودية
    ا


    مادخل الإسلامية بها؟


    ووسموا الحضارة الغربية الحديثة كما وسموا سابقاتها بالانحلال والتعري والانحطاط الأخلاقي وما يعاني من أثارها العالم اليوم... هكذا تم طبع الحضارة الغربية منذ بداية عهدها بالطابع اليهودي ومازال اليهود يتحكمون من خلال مفكريهم وسيطرتهم على وسائل الإعلام في الغرب والعالم على الانحدار بالقيم والحضارة والحياة الغربية إلى أحط دركات الانحطاط الحيواني ..

    ومازال لامر منتشرا إعلاميا..هل فقد الإنسان حساسيته وقوة دفعه ضد هذا التيار الجارف؟.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي مشاهدة المشاركة
    موضوع مكثف وهام جدا يكشف النقاب عن دلائل تحتاج من الباحث مزيدا من الشرح التاريخي ولو عبر الهوامش,اؤيد الاخت سارة بعض الشيئ,لكي تحصل على أستاذ مصطفى قراء من جميع المستويات فموضوعك يستحق.
    انتظر حتى تتمة الردود والتعقيبات لأدلي بدلوي.
    شكرا لكم جميعا.
    حياك الله أخي أسامة الحموي مرور كريم وإن كان انتظارك لتدلي بدلوك سيطول لأن المنشور 16 حلقة ولم ينتهي الحوار إن شاء الله تكون من النوع الصبوروعن
    التوضيح يأتي من خلال الحوار ولفت انتباهي إلى نقطة مهمة أختصر ةلا أشرح حتى أستفز القراء والمتابعين للمشاركة والحوار لأني حقيقة من خلال الحوار أنا أستفيد وأفيد أكثير ونشعر أنه هناك تفاعل ومشاركة وليس حديث من طرف واحد وكأنه الإنسان يكتب ويقرأ لنفسه فقط على رأي واحد صاحبنا!
    أمزح في موضوع الاختصار سأبقي على الحلقات كما هي ومن خلال المشاركات نلقي من مزيد من الضوء ما يحتاج توضيح
    شكراً لاهتمامك ومتابعتك

  6. #16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    ذكرتني أستاذ مصطفى بالهولوكست الذي استنفذ لمعانه الإعلامي...وبات مبتذلا وقت سالت دماء البشرية بألف هولوكست وهولوكست.
    وهذه الحقائق الواضحة الواردة في النص,كيف يمكننا ان نستثمرها إعلاميا لنلفت النظر لأحقيتنا بأرضنا وتاريخنا الذي شوهوا منه الكثير وماوصل اهم مايجب ان تعرفه الأجيال.؟؟
    مع امنياتي وشكري لجهدك الطيب.
    حياك الله أخي جريح فلسطين
    ما تفضلت به هو الهدف من نشر هذه الحلقات وقد أوضحته في الحلقة الأولى وأن هذه الحلقات هي إجابة على سؤال صديقي رداً على الحلقات التي كنت أنشرها وقتها عن القدس والأقصى في فكر الحركة الصهيونية وسؤاله تحت عنوان الحلقات كيف نجعل فلسطين والقدس والأقصى حاضرة في عقل ووجدان المسلم طوال الوقت فكانت هذه المادة المتواشعة والجهد البسيط على قدر استطاعتي كي تكون حس ومنطق ورؤوية عقيدية حاضرة في عقل وشعور المسلم طوال الوقت حتى لا تغيب القضية لحظة عنا...
    مرور كريم ومتابعة أنتظر أن تستمر تقبل تحياتي

  7. #17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عيد خربوطلي مشاهدة المشاركة
    لقد شجعتني باحثنا الكبير, للبحث والتقصي فتلك حقائق لم تنتشر كثيرا:
    هل ترى أن هذا الكتاب مهم؟:
    http://www.nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?Id=210

    وهل تقترح علينا كتبا الكترونية جديدة هامة حول هذا الامر؟
    وشكرا لاستفزازك الجميل.
    مرحباً بك أخي محمد عبد خربوطلي وأسعدنس مرورك الكريم ومشاركتك القيمة بوضع رابط الكتاب وحقيقة لم أكن أعلم أن هناك كتاب بهذا العنوان "ما قبل السقراطيين"! فهذا شيء جميل ومهم لأنه يدعم رأي في "ما قبل وما بعد" الغربية التي كثيرين منا تغيب عنهم أهمية التوقف والتدقيق في الفارق بين المرحلتين في العقلية الغربية، أشكرك جداً على هذه المشاركة وأتمنى عليك المتابعة والمشاركة برأيك الكريم في ما أكتب فكما أوضحت مراراً لست باحثاً بالمستوى الذي ترونه ولكن أنتم عيونكم جميلة فترى ما أكتب جميلاً
    سلمت أخي الكريم وسعدت بمشاركتك


  8. #18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم وشكري الذي لامزيد عليه للاستجابة والرد بالتفصيل وبعد:


    ماذا عن العبرانية التي يقال أنها في الأصل كانت آرامية في اكلتاب المقدس وهم من حرفوها لتصبح عبرانية؟
    ولو توضح الترجمة السبعينية.


    ظهر في الإسكندرية فيلَسوف يهودي شهير آخَر، هو فيلون السكندري، الذي كان يطمح إلى أن يُظهر أنّ اليهودية دين يمكنه أن يندمج مع مبادئ الفلسفة اليونانيّة، ولا يناقضها.


    كيف ذلك؟




    وإضافة إلى أن معظم الحكام أصلهم يهودي ماذا يعني هذا؟(فنيرون كان مثلا من أمثلة)




    ا


    مادخل الإسلامية بها؟


    ومازال لامر منتشرا إعلاميا..هل فقد الإنسان حساسيته وقوة دفعه ضد هذا التيار الجارف؟.
    التحية موصولة لكِ أختي أم فراس فمتابعتك وحوارك كثير مهم
    الإجابة على سؤالك الأول سأنشر له أربع حلقات سبق أن نشرتها للفائدة، أما الترجمة السبعينية فقد سميت بذلك نسبة إلى عدد المشاركين في الترجمة ةقد بلغ اثنا وسبعين مترجم
    أما عن دور الفليسوف اليهودي فيلون مثل كل اليهود بحسب العصر يحاولون التظاهر بأنهم ليسوا ضد التعايش مع الشعوب الأخرى وأفكارها أو معتقداتها ومن خلال ذلك يدسون بعض أفكارهم في فلسفاتهم وأفكارهم، ةقد كانت الاسكندرية في عهد فيلون تعتبر منارة العلم والحضارة الهيلينستية هي خليط بين كل حضارات الشعوب التي كانت خاضعة للحكم اليوناني بعد أن غزا الاسكندر العالم آنذاك وأراد أن يجمع كل شعوب أمبراطوريته معاً، وذلك ما سهل على اليهود من تحقيق مزيد من الاختراق للفلسفة الإغريقية وشاركوا في صياغة الفلسفة الهيللينية وتطعيمها بأفكارهم التي أصبحت جزءً من تلك الفلسفة ..
    أما ما دخل الإسلام في كل ذلك باختصار:
    الفللاسفة والمفكرين الغربيين عندما انتفتحوا على الحضارة والأفكار الإسلامية وبدءوا يتأثرون بها ومنها الفلسفة استبعدوا كل ما ما له علاقة بالعقيدة الإسلامية وأخذوا بالفلسفة الإغريقية والرومانية دون الاعتراف للمسلمين بما أحدثوه عليها تهذيب تبويب وشرح وغيره من الأمور الفلسفية التي معلوماتي عنها قليل وما أضافوه إليها بفضل روح الإسلام وتعاليمه وارتدوا بها إلى عنصريتها واستعلائها على غيرها من شعوب الأرض وجردوها من الطابع الإنساني الذي أكسبها إياه الفلاسفة المسلمين، لذلك تسمعي بكل بساطة من المسلمين القول: أن أوروبا فيها إسلام بدون مسلمين!
    تحياتي لك أختي أم فراس وللحوار ومتابعتك القيمة


  9. #19
    عود على بدء فالسلام عليكم:
    عبر جلسة ساعتين من الزمن قرأت العددين 450-451 من مجلة المعلم العربي وهي مجلة عريقة قديمة أسست منذ 1948
    وكان العدد المدمج مميزا بحق وقد قرأت دراسة بعنوان: الحرية الفردية مفهومها ونشأتها في العقل العربي, يهمني منها مايمت لنصكم بصلة , رغم أنه هام على كليته.كان ملخص القول :
    أن الإنسان حاول تهذيب الحرية بقوانينه فمال للاستعباد , وهذه مقولة لاتنزه القوانين على أهميتها.
    الدراسة للأستاذ فراس صبحي قزاز. ص 61
    مالفت نظري أمر ورد عن أرسطو بهذا الِان ,فإن كنت أوردت فكرة العنصرية الاوربية وكيف نشات فقد كان لأمر حقوق المواطنة في أثينا وبعدها في روما أمر هام ,من ضرورة وجود خاصية التملك التي تجعل من المواطن مواطنا وإلا فهو عامل مستعبد ولايحق له المواطنة, فهل هذا يهد اختراق ثان يهودي لهذا العالم؟.
    لذا فهو يقول ( بتصرف): إن تغييب الحرية الفردية خلال العصور القديمة كان في مسائل ثلاث:
    - اللامساواة عامة.
    -التقيد بما يفرضه العرف الاجتماعي.
    وشعور الإنسان بأنه دائم الحاجة إلى قوة خارجية تضمن حمايته(سواء عليا أو بشرية)
    ومن هنا اخترقت الحرية ولم تكن كما يجب,إلى ان وصل به الحال لتقديس مالا يجب تقديسه.
    وهنا هل يعد ماقدمه مونتسكيوا وجان لوك هاما ومثاليا؟
    فالاول قال :بأن الحرية تتمثل بقدرة المرء على أن يعمل ما تمليه إرادته لكن وفقا لمات نص عليه القوانين العادلة.
    والثاني :ان مبدأ الحرية الشخصية تتمثل في عدم الخضوع لإرادة شخص آخر يفضي إلى إبراز عقد اجتماعي يشترك فيه أفراد المجتمع من دون تدخل من الحاكم وهو مايدعى الإرادة العامة وهي مصدر السلطات.
    ( اعتذر للإطالة لكن الموضوع تطلب هذا)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #20
    الأخت العزيزة النشيطة ريمة أنتِ بنتابعتك ونبشط تعصفين الفكر والذهن وتنشطي وتحركى في الإنسان ملكة التأمل والتفكير العميق للرد على مشاركاتك القيمة، بعد أن مرورنا على ذكرى النكبة التي لا تغادرنا مرور العابر نعود لنكمل حديثنا عن القدس والأقصى والإحساس بالمنطق ونرد على المشاركات التي لم يرد عليها وننشر الحلقة السابعة وغن شاء الله الكهرباء لا تخذلنا وتنقطع:
    عن نفسي مع احترامي لرأي البعض في الفلسفة بصفة عامة والإغريقية والرومانية منها بصفة خاصة وقد سبق أن عبرت عنه عدة مرات في الجمعية الفلسفية هنا من خلال مشاركاتي الأسبوعية في أنشطتها قد أبحث عن بعض المقالات التي تناولت ذلك، أن تلك الفلسفة لها خصوصيتها فهي منذ بداية عهدها كما أوضحت في الرد على سؤال للأخت رغد انقلبت على أصلها الشرقي ذي الطابع الإنساني وقطعت صلتها به بتأثير من الأفكار التوراتية أو بتأثير الطبيعة والعقلية الغربية بصفة عامة وجردتها من بُعدها الإنساني وأكبر تعبير عن ذلك نجده في جمهورية أفلاطون الفاضلة التي يتغنى بها الفلاسفة! ولا أعلم لها افضلية أو للفضول فيها مكان التي يقسم فيها أفلاطون المجتمع ومواطنيه عفواً فهم في جمهوريته ليسوا كلهم مواطنين، إلى ثلاثة أو أربعة أقسام الطبقة الأرستقراطية وهم الحكام والنبلاء وقادة الجيش وأمثالهم من السادة والمراء، وطبقة التجار والحرفيين وأصحاب المهن، وطبقة الخدم والعبيد والمزارعين وعامة المجتمع! وكي تنتقل من طبقة إلى طبقة أعلى يضع لذلك شروط شديدة التعقيد، والمواطن هم أصحاب الطبقة الأولى أي الملاك كما ذكرتي والآخرين لا يحق لهم الانتخاب لأنهم لا يتمتعون بحقوق المواطنة!
    ودعكِ من فلسفتهم عن الخالق والكون وما وراء الطبيعة ...
    أما موضوع الحرية الذي ذكرتهِ وبمحاولة الإنسان تهذيبها حولها للاستعباد! نعم لأن الإنسان في محاولته تهذيبها اعتمد على العقل فقط دون منهج أو مرجعية أعظم تعلم طبيعة النفس البشرية وتكوينها، والعقل مجرد هم مستبد أصلاً لأنه عندما يصل إلى قناعة يحولها إلى صنم يُعبد ويعتبرها الحقيقة المطلقة ويحاول فرضها كل من يخالفه فجاءت القوانين التي وضعت لتنظم الحرية وحولتها إلى الاستعباد، لذلك نجد أن الذين يقدسون الحرية المطلقة القائمة على العقل هم عبيد لشهواتهم وأهوائهم، أطلقوا للإنسان الحرية بدون قيود ورأينا ماذا فعلت بالمجتمعات الغربية التي تريد فرضها علينا باسم الدولة المدنية وحقوق المواطنة والحقوق الفردية والعامة والديمقراطية وغيرها ...
    والذي جعلني أعود إلى هذه الحلقة وأبحث عن مشاركتك هذه هو مرورك برأي مونتيسكو وجان لوك عن الحرية، فالأول ركز على الحرية الفردية وطالب أن تحميها القوانين بحيث لا تكون مطلقة كما أصبح حالها في الغرب الآن، والأهم في موقفه من الحرية الفردية أنه أكد على أهمية خصوصية كل مجتمع لأن المجتمعات تختلف في ما بينها في بعض الخصوصيات والأعراف والعادات والدين وغيرها علماً أنه كان يتحدث عن تجربته ورحلته الدراسية والبحثية عن المجتمعات الأوروبية وما لاحظه من بعض الخصوصية لكل مجتمع فما بالك ودعاة التحرر والحرية في وطننا لا يريدوا أن يدركوا الفارض بين مجمعنا والمجتمعات الغربية ويطالبوا بالحرية وغيرها من خلال احترام خصوصيتنا؟!
    اما جان لوك فقد ركز على الحريات العامة أي الحرية السياسية ومشاركة المواطينين في إدارة شئون حياتهم وأن يكون لهم رأي وأهمية انتزاعها من الملك أو الحاكم وتقييد حريته وصلاحياته المطلقة، وقد تحدث كثيرين عن أن الفكرة والعقد الاجتماعي الذي طرحه كان متأثراً فيه بالفكر افسلامي وذلك لا يقلل من قيمة ما قام به من دور في تغيير الواقع السياسي في الغرب
    أطلت كثيراً أعذريني فحديث الثقافة والفكر يستهويني ويستفز قريحتي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة التاسعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-18-2014, 06:50 PM
  2. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة السابعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-04-2014, 08:30 PM
  3. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة الرابعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-05-2014, 08:34 AM
  4. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة الثالثة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-17-2014, 12:54 AM
  5. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة الثانية)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-17-2014, 12:47 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •