"أثرت الغنصوية في اليهودية وسيطرت على فيلسوفها الكبير فيلون ... وإن اليهودية مسخت التعاليم السماوية المقدسة ومزجتها ببعض المفاهيم الوثنية فقد تأثر اليهود بالديانة البابلية القديمة، وقبل سبي بابل لم يكن المعبد اليهودي قد أخذ شكله القائم على التعصب والغدر والخيانة، وحولوا كثير من القيم الخيرة إلى أفكار تحث على التعصب
********************
مااراه انهم سخروها لخدمة أهدافهم الخسيسة وليس تأثرا بها , فمن تاثر لا يؤثر الا بعد التغيير..والإضافة هذا أولا.
ثانبا هل صحيح أن اليهود راليوم ليس يهود الامس ؟وعلى هذا لم نطالبهم بامور هم خارج دائرة الدين ليطالبوا بها؟هم حركة صهيونية فقط.
************|ارجو تفسير هذه لجملة من فضك:
وقد استطاع اليهود أن يطبعوا فكر الغرب منذ زمن الإغريق والرومان بالروح والأفكار اليهودية،
التتمة:
وأن يكسبوا الفلسفة الإغريقية والرومانية شخصيتها اليهودية، وتلك الفلسفات هي التي تسيطر على طابع الحياة في الغرب في هذا العصر
وهذه تحتاج تفسير:
يعتبر أن مناهجه وفلسفاته المعاصرة هي امتداد لتلك الفلسفات الرومانية والإغريقية المعادية للإسلام وكل الرسالات التوحيدية.
قول حق مما يجعلنا ندهش لكثرة عبث الفكر اليهودي المنحط في كل الاتجاهات,
لِبُطْرُسَ:"اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ".
وقد أكمل الحاخام اليهودي (بولس الرسول) الذي تظاهر باعتناق النصرانية ما بدأه (بطرس)، ونقل رسالة المسيح عليه السلام إلى قلب الإمبراطورية الرومانية (روما) وعمل على تخريبها من الداخل، ونقل إليها الكثير من أفكار الإغريق والرومان والوثنية المنحلة وغيرها من أفكار وفلسفات هدامة كانت شائعة في ذلك العصر، ما أبعدها عن روح التعاليم السماوية التي دعا إليها المسيح وجعلها خليط ومزيج من العقائد التي كانت سائدة في الإمبراطورية الرومانية آنذاك
قول حق كذلك,واظن وحسب مبدأ لانهر يرجع للوراء فإن السؤال:كسف تعيد التحام المسلمين بلا فرق اسلامية؟فهل استطعنا محو الحدودلنفلح بإعادة اللحمة؟
سعوا إلى تحقيق اختراق داخلي في المجتمع الإسلامي على صعيد الفكر والقيم والسلوك لإضعاف عقيدة المسلمين وتفكيك وحدتهم السياسية والاجتماعية والأسرية، فعمدوا منذ بداية عهد الإسلام إلى اختراق الحركات السياسية وخاصة الباطنية منها لحرفها عن العقيدة الصحيحة وروح الإسلام السمحة، كما حاولوا استغلال معظم الأحداث السياسية في التاريخ الإسلامي لصالح تحقيق اختراقات في الواقع الإسلامي يقربهم من غاياتهم وأهدافهم. وبحكم التسامح الإسلامي مع أتباع الرسالات السماوية السابقة وغيرهم من الديانات التي عاشت في ظل الحكم الإسلامي فإن أحوال اليهود تحسنت كثيراً وتزايد نشاطهم في كل المجالات اقتصادياً وعلمياً وعقلياً وفكرياً، وتمتعوا بالحرية الدينية وشاركوا في الحياة السياسية والثقافية والعلمية فكان منهم المفكر والسياسي والعالم، وارتقوا في المناصب وكان لهم تأثير كبير في جوانب متعددة من حياة عصرهم، وللأسف أنهم استغلوا التسامح الإسلامي في القضاء على الحضارة والحكم الإسلامي، ويختصر الدكتور (عبد اللطيف شرارة) دور اليهود في تدمير الحضارة الإسلامية اليهود بالقول: "لقد كان تحرير اليهود في إطار الحضارة الإسلامية سبيلاً إلى تهديم تلك الحضارة. إنهم أشبه الأشياء ببعض الطفيليات والهوام والدواب التي لا تملك أن تعيش إلا في مناخ خاص من القذارة وسوء الأحوال الاجتماعية
ولي عودة.