اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
الأصوات المسموعة بالأذن سببية كما تفضلت .
ولكن عملياً لا نسمع أربعة أصوات بل نسمع الصوت الأول والثاني مع الثالث في كثير من الحالات الطبيعية أو المرضية ( الخبب الثالث) فيكون كلحن ركض الخيل 2 2 2
ويمكن تخيله بسماع لفظ الجلالة اللهُ المضوم الآخر الممدود (= اللاهو 2 2 2).
ويمكن سماع هذا اللحن ذاته إذا كان الصوت المسموع هو الرابع بدل الثالث ويسمى الخبب الرابع ، 2 2 2 = اللهُ ( تسبيح).
ولا تميز الأذن أربعة أصوات متتالية لأن الخبب الجمعي يرافقه تسرع القلب فيجمع الصوت الثالث والرابع معاً
فالأذن عملياً إما أن تسمع الصوتان الطبيعيان فقط 2 2 =فَعْلنْ= اللهْ الساكن الهاء.
أو أن تسمع ثلاثة أصوات بوجود الصوت الثالث أو الرابع أو مجموع الثالث والرابع منطبقان . 2 2 2 = مفْعولن = اللاهو.
وأما بتسجيل الأصوات فالصوت الأول مركبان مع سكون يمثل الوتد //* = 3 والصوت الثاني مثله //* = 3 ( لا يهم التمثيل بالأرقام أو الرموز خط أو نجمة ، والمهم المفهوم).
فيكون التسجيل للصوتين //* //* = 3 3 = متفعلن = إلاهنا ( دعاء).
فإذا ترافق الصوتان مع الثالث أو الرابع فسيكون الإيقاع وتدان وسبب = //* //* /* = 3 3 2 = متفعلن فع = فعَلْ فعولن ... أجبْ إلهي ( دعاء)
فإذا أمكن تسجيل الأصوات الأربعة وهذا نادر فسيكون الإيقاع 3 3 2 2 3 3 2 2 = متفعلن فعْلن متفعلن فعلن وعليكم تأمل إمكانات تسبيح القلب ودعائه كما تشاؤون.
المهم معرفة الصوت الأول والثاني سببان بالإصغاء وتدان بالتسجيل.
والصوتان الثالث والرابع سببان ونادراً ما يجتمعان معاً.
وحتى لو تمكنت الأذن من سماع الأصوات الأربعة كأربعة أسباب فهذا من وزن الخبب 2 2 2 2 فعلن فعلن وهو مطرب للأذن وليس غريباً عليها : ربي ربي ربي ربي ربي ... الله الله الله الله..
أرجو أن يكون واضحاً
ولا بأس في التساؤلات لإظهار الحقائق.





د ضياء الدين ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أتيت إلينا بعروض رقمي تسبيحي ودعائي , أو عروض خبب التسبيح , ثم عروض خبب الدعاء , وهذا إبداع جديد صادر من القلب الإيقاعي , ولكن يحتاج إلى شرح أوفى , فالذي نعرفه أن إيقاع الخبب لا يزيد عن ( فعلن فعلن ) متكررة عدة مرات , ولا يوجد في هذا الخبب إلا احتمالان فقط , إما أن نبدأ بالسبب الخفيف كضربة قوية ( دم ) بالمعنى الموسيقي , وهذا هو الخبب الأول , ولا نستطيع أن ندعي بأنه تسبيح أو دعاء , فهذه من الغيبيات وعلمها عند الله , فهي دقة موسيقية نعبر عنها بصوت موسيقي ( قم قمْ ـــ قم قم ــ قم قم ) فإن كانت الدقة الأولى قوية , فهذا هو الخبب الأول , وإن كانت الدقة الثانية هي الأقوى فنسميه الخبب الثاني , فكيف صار للخبب أربعة أشكال ( خبب أول وثاني وثالث ورابع ) ألا يكفي العروض تعقيداً فهرب منه هذا الجيل لنزيد من تعقيده أكثر فأكثر , أرجو توضيح ما تفضلت به بعلم ومراجع موسيقية ليفهمها القارئ أكثر , أشكرك أخي وبارك الله بك .