د ضياء الدين ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أتيت إلينا بعروض رقمي تسبيحي ودعائي , أو عروض خبب التسبيح , ثم عروض خبب الدعاء , وهذا إبداع جديد صادر من القلب الإيقاعي , ولكن يحتاج إلى شرح أوفى , فالذي نعرفه أن إيقاع الخبب لا يزيد عن ( فعلن فعلن ) متكررة عدة مرات , ولا يوجد في هذا الخبب إلا احتمالان فقط , إما أن نبدأ بالسبب الخفيف كضربة قوية ( دم ) بالمعنى الموسيقي , وهذا هو الخبب الأول , ولا نستطيع أن ندعي بأنه تسبيح أو دعاء , فهذه من الغيبيات وعلمها عند الله , فهي دقة موسيقية نعبر عنها بصوت موسيقي ( قم قمْ ـــ قم قم ــ قم قم ) فإن كانت الدقة الأولى قوية , فهذا هو الخبب الأول , وإن كانت الدقة الثانية هي الأقوى فنسميه الخبب الثاني , فكيف صار للخبب أربعة أشكال ( خبب أول وثاني وثالث ورابع ) ألا يكفي العروض تعقيداً فهرب منه هذا الجيل لنزيد من تعقيده أكثر فأكثر , أرجو توضيح ما تفضلت به بعلم ومراجع موسيقية ليفهمها القارئ أكثر , أشكرك أخي وبارك الله بك .