عبد الرحمن بن عوف
وعبد كان للرحمن ياتي مصلحا=وصديق يتابعه يأتي لائما
بروح الدين يسلمه ويدعو دائبا=بدرب الخير والعثمان طلحة مسلما
وسعد الود يلحقه يشدو مطرقا=فهجرته لذي الاحباش فيه قد نما
فعند الهجرة البيضاء نحو الملتقى=بلهفته وخبرته ويثرب سلما
يقاسمهم ويفهمهم يدافع مابدا=بجود الإخوة الغراء,يذهب ملهما
وقول كان يذكره قولا رائعا=صبرت اليوم للأدواء,نسيت منعما
ومات بعمر سبعينا ثلاثة فوقها=غنيا كان يرجو الله ,عونا وأسهما