بسم الله الرحمن الرحيم
في حب الله تعالى ورسوله الأكرم
د.ضياء الدين الجماس
إلهي لحبٍ فيك قمت بمسجدي ... أناجيك ربي كي أفيك بموعدي
أبوح بأشعار تغرد في فمي ... وتنبع من صدري لتغمر مرقدي
لعلك ترضى يا حبيب جوارحي... فإني بدرعٍ من رضاك سأرتدي
فإن أنت عاف فالعفاء تجارتي ...وإن أنت راضٍ فالرضا هو مسعدي
فيا فرحي، منك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تـهيجُ بمقتدٍ
وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً ويبتدي
هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتهتدي
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... أمدُّ له يداً فيأخذ باليد
عَفُوٌّ كريم عادلٌ بقضائه.... وينصر مظلوماً وخيرَ موحد
ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مُبهراً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مردد
ولا فَـخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهامِ سرمدي
لَــحُبُّك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فينشرُ ميتاً من رميمٍ المرقد
وياربَّ شعري إنني متشوقٌ... أحبكَ فلتجعلْ عيونك مرصدي
وفخري صلاتي للإله سجودها... فارْزقْنِ أعمالاً ليعلوَ مقعدي
وصلِّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ أحمدٍ
والحمد لله تعالى
لا بأس بالتنبيه إذا وجدت أخطاء
نسأل الله تعالى العفو والعافية