مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. أن الله تعالى جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة .. رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل، أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..
أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه .. وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان .

لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !
ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها . (مرة واحدة)

- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه . (مرة واحدة)
- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . (مرة واحدة)
صدق اللحظات له ثمنه عند الله ..
فانتبه للحظات عمرك وخواطرك ..

فطوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالىٰ!
اللهم أصلح لنا النية والذرية .. وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا

منقول