🔴فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي

هو شيخ الإسلام خاتمة المفسرين العلامة اللغوي الذي مليء علمًا من رأسه إلى أخمص قدمه،. الذي كان يمتاز بالذاكرة القوية والذكاء المفرط والهمة العالية،وهذا هو حال الشناقطة(الموريتانيين)
ولد سنة ١٣٢٥ هـ في كيفة بموريتانيا ، توفي والده وهو يقرأ جزء عم فأتم حفظ القرآن وهو ابن ١٠ سنوات على يد خاله ورسم المصحف على يد ابن خاله وقرأ عليه بالتجويد وأجازه وهو ابن ١١ سنة ودرس بعض مختصرات الفقه المالكي والأدب واللغة والأنساب على يد زوجة خاله
درس المنطق وآداب المناظرة عن طريق المطالعة ، كان يحفظ أشعار العرب وأغلب أحاديث الصحيحين وألفية ابن مالك وغيرها من المنظومات

- قال عن نفسه : لا توجد آية في القرآن إلا درستها على حدة.
- وقال أيضًا : كل آية قال فيها الأقدمون شيئًا فهو عندي .
- ألف كتابه دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب في ١٥ يوماً فقط وذلك في إجازة الإمتحانات سنة ١٣٧٣ هـ ، والكتاب يقع في ٣٩٠ صفحة في طبعة دار عالم الفوائد

- كان إذا أراد التفسير قرأ الوجه الواحد أكثر من ١٠٠ مرة .
-فسر قوله تعالى ﴿ اهْبِطُوا مِصْرًا ﴾ في 5 ساعات دون أن يكرر كلامه أو يخرج عن معنى هذه الآية .
- فسر القرآن مرتين ومات في الثالثة عند قوله تعالى
﴿ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾

- إذا سُئل عن شئ في اللغة ، وقال : لا أدري ، فلا يُبحث في المعاجم ﻷني قد جرب ذلك
- بقي يبحث في مسألة يوم وليلة
- كان يحفظ لسان العرب لابن منظور ( هشام طاهري)
- كان لا يمكن أن يغتاب أحدًا في مجلسه
- كان لا يميز بين فئات العملة الورقية .
- كان لا يفتي في مسائل الطلاق.
ذهب إلى الحج وبعدها مكث هناك ينشر علمه،فكان من أشهر العلماء في السعودية،ومؤلفاته في أكبر المكتبات مثل دول الخليج وتركيا والقاهرة
من أشهر أضواء البيان لتفسير القرآن بالقرآن.

توفي ضحى يوم الخميس ١٧ من ذي الحجة سنة ١٣٩٣ بعد أداء فريضة الحج ، ثم صلي عليه في المسجد الحرام ثم صلي عليه في المسجد النبوي صلاة الغائب ودفن بمقبرة المعلاة بمكة
إنه فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي
=============================
موريتانيا
بلادشنقيط