اتكيت الأسرة

الكلمة الجميلة ،كالنبتة الطيبة ، أينما تغرسها تنبت نبتاً طيباً .

و كذلك المعاملة الطيبة ،
و اسلوب الحديث، يعزز الترابط بين أفراد الأسرة .

أداب السلوك فن سواء كان في البيت أو العمل أو في الشارع و حتى في وسائل النقل فهو ينم عن شخصية لبقة تحسن التصرف ، و تترك أثر طيب حتى في المواقف الصعبة أو الحرجة .

من أداب السلوك عند اجتماع الأسرة ترك الهاتف النقال قدر الإمكان ،و مشاركة الأسرة أطراف الحديث ،
تجنب الخلافات .
الإهتمام بطريقة التعامل مع كل فرد حسب عمره
و قدراته ، فالحب والرحمة ،من أهم القواعد لبيئة اجتماعية سليمة ، فالدين المعاملة.

ديننا الإسلامي كرس لنا قواعد و أسس لتعاملنا مع الآخرين كما جاء في سورة الحجرات
و ما نقل عن رسول الله - صل الله عليه و سلم ، و أيضاً هناك عادات أجدادنا، و تقاليدهم مازال لها مكانة في مجتمعنا ،و تعتبر من الأدب ،
و الذوق الرفيع .

فور الاستيقاظ من النوم ،
القي التحية على الأبناء حتى يتعودوا على الكلمات السحرية في داخل الأسرة مما يعزز مكانتك في البيت .

إحذر من الانتقاد طوال الوقت .
كن بشوش الوجه .
كرس مبدأ الاحترام في التعامل و هذا لا يمنع من العفوية .

عندما تريد أن تجبر شخص على تقبل رأيك ناقش بأدب ،مع ابداء وجهة نظرك فاتكيت الحوار أن تعطي للآخر الحق في الدفاع عن وجهة نظره المختلفة .

عدم التحدث بسرعة ،
و الابتعاد عن مقاطعة الحديث ،و الرد بعدوانية
علينا اختيار العبارات المناسبة .

الإقرار بالأخطاء، في حال حدوثها، و يجب التمعن بالتفكير قبل التكلم
و عدم استخدام العبارات الجارحة، مع تجنب طرح الأسئلة المحرجة دون قصد .

الالتزام في المواعيد إذا كنت معزوم خارج المنزل ،فتأخرك يترك انطباع أنك لا تقدر الوقت .

الابتعاد عن احتكار الحديث ،إذا كان كل أفراد العائلة مجتمعين ،
و الابتعاد عن الكذب
و التغاضي عن الهفوات.

عدم استخدام عبارات أجنبية ،قدر الإمكان
والسيطرة على الحركات.

تذكر أننا قدوة لأبنائنا
فهناك قواعد لآداب المسجد علينا اتباعها .

و في النهاية حاول الحفاظ على أسرارك الشخصية ، لا بأس في نشر بعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي ،من باب التآلف
و لكن لا داعي للإسراف في ذلك ،و اشراك المجتمع في أمورك كلها ، حافظ على خصوصيتك.

الكاتبة : ندى فنري
مدربة/ مستشارة