يوجد في بيئات العمل المختلفة العديد من الأشياء المعطلة أو التي لا تعمل على الوجه الصحيح
المفروض هنا يأتي دور مهارات حل المشكلات التي تخلق آليات لتحديد هذه الأعطال ومعرفة السبب وراء حدوثها واقتراح حلول وطرق لإصلاحها

. ما هي أهمية اكتساب مهارات حل المشكلات؟
تشكل مهارات حل المشكلات جزءا اساسيا من مهمات كل من المدير والقائد الناجح
وعنصرا رئيسيا للنجاح في العمل
إن امتلاك المهارات المتقدمة في علاج مشكلة ما يسهم في حلها بسرعة
وفي إيجاد حلول فعالة
أما افتقادها فيؤدي إلى تعقيد المشكلة
وتراكم آثار سلبية
وخسائر قد تكون فادحة
ومن أهم فوائد امتلاك مهارات حل المشكلات ما يلي:
تحديد المشكلة :
هيكلة المشكلة تتضمن هذه المرحلة فترة من الملاحظة والتحري وجمع المعلومات لخلق فهم أعمق للمشكلة فالهدف الرئيسي منها هو تشكيل صورة أوضح عن الأهداف والعوائق في هذه المشكلة
عصف الذهن للخروج بحلول محتملة
اتخاذ القرار واختيار الحل المناسب
تتضمن هذه المرحلة إجراء تحليل دقيق لمختلف الحلول المقترحة
ومن ثم اختيار أنسب الحلول لتطبيقه
تنفيذ الحلول تتضمن هذه المرحلة تطبيق الحل المختار على أرض الواقع والالتزام به
مراجعة النتائج والبحث عن تغذية راجعة هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل حل المشكلات ويتمّ خلالها مراجعة نتائج الحل المطبق خلال فترة محددة من الزمن والاطلاع على التغذية الراجعة لتحديد ما إذا كان الحل ناجحا أم لا.

تعتبر المشكلات من الأمور الأساسية التي يتمحور حولها عمل الكثيرين
قد تكون المشكلات صغيرة أو كبيرة... بسيطة أو معقدة بحسب مجال العمل وطبيعته
لكن تشترك المشكلات جميعها في أنها تتكون من عنصرين أساسيين ومترابطين هما :
الأهداف و العوائق
تتضمن المشكلات أهدافا معينة ينبغي تحقيقها أو مستوى محددا من النشاط والتقدم العملي يجب الوصول إليه
العوائق في حال لم يكن هناك أي عوائق تقف في طريق تحقيق الأهداف فلن يكون هناك أية مشاكل
لذا يتعين على القائد الناجح أن يحدد هذه العوائق ويعمل على التخلص منها
أو إيجاد طرق بديلة لتحقيق أهداف المؤسسة

ندى فنري
مدربة / مستشارة