أردوغان : الديمقراطية تحافظ على "ولي الأمر"
كان لهذه الكُليمة أن تكون تحت عنوان"أردوغان : لم يخذله الشعب فلم يدخل الإمبراطور باريس"! عطفا على كليمتي"د.مرسي : خذله الشعب فهل يدخل الإمبراطور باريس؟!"
رابط الموضواع : http://www.almaqal.net/archives/32476
وكان لها أن تكون تحت عنوان"ولا عزاء لبعض القنوات العربية"لكنني اخترت هذا العنوان الذي تختلط فيه السلفية بالمعاصرة!
وحسب لفتت أستاذنا محمد المختار الفال :
"فشل الانقلاب في تركيا تؤكد أن "الناس هم القوة الداعمة لأي نظام إذا تحققت لهم : حرية الإرادة وصون الكرامة والرخاء في العيش .. فمتى ينتبه العرب؟!".
إذا فالشعب – التركي - قد دعم "ولي أمره" ولبى نداءه للنزول للشوارع لإفشال الانقلاب العسكري .. الذي يغط في نومه .. وظن أن السيطرة على بعض مفاصل الدولة .. وإذاعة "البيان الأول" تعني نجاح الانقلاب .. ولم يعلم أن "ولي الأمر"سيذيع بيانا مضادا عبر"سكايبي"تستجيب له"الرعية"وتضرب بقرار الانقلابيين "حضر التجول"عرض الأسفلت!!
نعم. لا عزاء لبعض القنوات العربية ... "قناة العربية"والتي سبق أن كتبت عنها "قناة العربية وحزب النور : اللي اختشو مانو" .. لا جديد .. فقد كان مذيعوها – عكس بعض ضيوفها – يغردون خارج الحقيقة المشاهدة بالعين المجردة .. من الحديث عن خروج الناس للاحتفال بالانقلاب!! ثم حولوا الأمر إلى وجود "فريقين" .. مع وضد!! وأحد ضيوفها قال أن التفجيرات التي حدثت في تركيا مؤخرا .. أثبتت أن "أردوعان"لم يؤمن للشعب الأمن!! هل يعني هذا أن على الفرنسيين الانقلاب على رئيسهم .. الذي لم يوفر لهم الأمن؟!!
وألح مذيعوا "العربية"على أن تركيا دخلت إلى "الحالة المصرية" .. رغم تنبيه أحد ضيوفهم إلى الفرق .. بل الفروق بين الحالتين!!
أما القناة التي غردت – حقا – خارج أبسط أنواع الموضوعية فهي قناة"سكاي نيوز" .. والتي تحدثت – بعد حديث أردوغان عبر"سكيابي" وطلبه نزول الشعب إلى الشوارع – عن "مفاوضات"للسماح لطائرة أردوغان بالمغادرة إلى ألمانيا!!
صدق المصريون .. اللي اختشو ماتو ..
وبعد .. لو كنت رساما لرسمت "أوباما"- ومن في تبعيته من الغربيين – ممسكا في يده اليمنى بقرار .. رفض الانقلاب .. وباليسرى .. الاعتراف بالواقع .. مع طلب ضبط النفس .. وعدم التفريط في قيم الديموقراطية !!
ونقول – في الهامش - .. حتى أنت يا ميركل!!؟؟
تلويحة الوداع :
تغريدة :"فرق ما بين رئيس سوريا يستعين بالدبابات ضد شعبه،وبين رئيس تركيا يستعين بشعبه ضد الدبابات" : محمد الرفاعي أبو فيصل.
حفظ الله بلاد المسلين.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي