قريتي
أيّها النّهر الجاري
أيّها المطر السّاقي
أيّتها الأغصان الوارفة
أيّها النّبع الباقي
بكم حياتي و مماتي
بكم طفولتي وشبابي
ترعرعت في أحضانكم
فكنتم خير خلاني
لعبت في ربوعكم
وسهولكم الخضراء
لازال شعور الفرح يغمرني
عند رؤيتكم...والنّشوة تطربني
وهذي العصافير المحلقة
بين ربوعكم تغنّي
والنسائم العليلة لا زالت
كما عهدتها.. بل أجملِ
وسهول العشب المنبسط
على مرأى العين يبهرِ
وأزهار ملوّنة تتمايل
مختالة بجمالها الرّائع
فهذي حياتي وهذي قريتي
فما أحلاها ويا لسعادتي
نورا كريدي