منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    Post التأثير الإسلامي على أوروبا خلال العصور الوسطى **منقول

    التأثير الإسلامي على أوروبا خلال العصور
    التأثير الإسلامي على أوروبا خلال العصور الوسطى
    التأثير الإسلامي على أوروبا خلال العصور الوسطى

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مسلم ومسيحي يلعبان الشطرنج في الأندلس، من كتاب الألعاب لألفونسو العاشر، نحو عام 1285. اخترع الشطرنج في الهند، وانتقل إلى أوروبا عن طريق العالم الإسلامي.[1]


    كانت مساهمات المسلمين في أوروبا العصور الوسطى متعددة، وأثرت على مجالات مختلفة كالفن والعمارة والطب والصيدلة والزراعة والموسيقى واللغة والتكنولوجيا. من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر، نهلت أوروبا المعرفة من الحضارة الإسلامية، عن طريق نقل الكلاسيكيات وبالأخص أعمال الفيلسوف الأغريقي أرسطو، بعد ترجمتها من العربية.
    محتويات




    • 1 الطرق التي انتقلت من خلالها المعرفة
    • 2 العلوم القديمة
    • 3 العلوم الإسلامية

      • 3.1 الكيمياء
      • 3.2 الفلك والرياضيات
      • 3.3 الطب
      • 3.4 الفيزياء
      • 3.5 أعمال أخرى

    • 4 التقنيات الإسلامية

      • 4.1 الفنون
      • 4.2 الكتابة: محاكاة الغرب للخطوط العربية
      • 4.3 السجاد الإسلامي
      • 4.4 الموسيقى
      • 4.5 التقنية

    • 5 سك العملة
    • 6 الأدب
    • 7 الفلسفة
    • 8 الكلمات
    • 9 المراجع
    • 10 المصادر


    الطرق التي انتقلت من خلالها المعرفة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، الذي كتبه الإدريسي للملك روجر الثاني ملك صقلية عام 1154، والذي يعد أحد أقدم كتب الخرائط.


    كانت نقاط التواصل بين أوروبا والأراضي الإسلامية متعددة، فقد انتقلت المعارف الإسلامية بكثافة إلى أوروبا عن طريق صقلية والأندلس، وبالأخص في طليطلة (على يد جيراردو الكريموني بعد أن استولى الإسبان المسيحيون على المدينة عام 1085). وفي صقلية، بعد ضم المسلمون الجزيرة عام 965، واستعادها النورمان مرة أخرى عام 1091، تولّدت ثقافة نورمانية عربية، التي رعاها حكام أمثال روجر الثاني ملك صقلية، الذي كان لديه جنود وشعراء وعلماء مسلمين في بلاطه. ويعد كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق الذي كتبه العالم الجغرافي الإدريسي للملك روجر أحد أعظم المخطوطات الجغرافية في العصور الوسطى.[2]
    كان للحملات الصليبية أيضًا دورها في تبادل المعرفة بين أوروبا وبلاد الشام، وبالأخص الجمهوريات البحرية التي لعبت دورها في هذا التبادل، حتى أن مدنًا كأنطاكية اختلطت فيها الثقافتين العربية واللاتينية بشدة.[3]
    خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر، رحل العديد من المسيحيين إلى الأراضي الإسلامية لطلب العلم، أمثال ليوناردو فيبوناتشي وأديلارد أوف باث وقسطنطين الإفريقي. أيضًا خلال القرون الحادي عشر إلى الرابع عشر، درسالعديد من الطلبة الأوروبيين في مراكز العلم الإسلامية لدراسة الطب والفلسفة والرياضيات والعلوم الأخرى.[4]
    العلوم القديمة



    • مقالة مفصلة: انتقال الكلاسيكيات


    بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وبداية العصور الوسطى، لم تكن العديد من النصوص القديمة متاحة للأوروبيين. كان الوضع على العكس تمامًا في الشرق، ترجمت العديد من النصوص الإغريقية (كأعمال أرسطو) من اليونانية إلى السريانية في القرنين السادس والسابع على أيدي الرهبان النسطوريين والملكانيين واليعاقبة الذين سكنوا فلسطين، أو المنفيين من أثينا أو الرها. العديد من تلك النصوص حفظت وترجمت وتطورت في العالم الإسلامي، وخاصة في مراكز العلم كبغداد التي كان بها “بيت الحكمة”، الذي ضم الآلاف من المخطوطات بحلول عام 832. تُرجمت تلك النصوص مرة أخرى إلى اللغات الأوروبية في العصور الوسطى.[1] كما لعب المسيحيون الشرقيون دورًا هامًا نقل تلك المعرفة اذ نشطوا في الترجمة من اليونانية إلى السريانية ومن ثم للعربية وخاصًة في عهد الدولة العباسية حيث كان معظم المترجمين في بيت الحكمة من اليعاقبة والنساطرة وعملوا بشكل خاص في حقول الطب والرياضيات والفيزياء والفلك فاعتمد عليهم الخلفاء.[5].
    ثم ترجمت تلك النصوص ثانيةً إلى اللاتينية من خلال طرق مختلفة. كانت أهم مراكز نقل العلوم الإسلامية إلى أوروبا في صقلية وطليطلة. كما اكتشف بورغونديو البيزي في أنطاكيا نصوصًا مفقودة لأرسطو وترجمها للغة اللاتينية.
    العلوم الإسلامية

    يمين: النسخة الأصلية من كتاب الجبر للخوارزمي. يسار: صفحة من ترجمة الكتاب للإنجليزية لفريدريك روزن.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شرح عملية جراحية في مخطوطة تركية من القرن الخامس عشر.


    ساهم العالم الإسلامي بمساهمات عظيمة الجبر والخيمياء والكيمياء والجيولوجيا حساب المثلثات الكروي، وغيرها، ومنه انتقلت إلى الغرب.[1][6] ترجم ستيفن البيزي عام 1127، كتيبًا عربيًا حول النظرية الطبية إلى اللاتينية. طوّر الخوارزمي (من اسمه اشتقت كلمة “خوارزمية”) طريقة لأداء العمليات الحسابية باستخدام الأرقام العربية في القرن التاسع، والتي نقلها ليوناردو فيبوناتشي إلى أوروبا.[7] كما ترجم روبرت من شيستر كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة للخوارزمي نحو عام 1145.
    كانت لابن الهيثم مؤلفات في علم البصريات، اعتمد عليها إسحاق نيوتن ورينيه ديكارت كمصادر في أبحاثهم. وكانت أيضًا العلوم الطبية متطورة للغاية عند المسلمين، بشهادة المشاركون في الحملات الصليبية، الذين اعتمدوا على الأطباء العرب في أكثر من مناسبة، كما ذكر جان دي جوانفيل أنه تم إنقاذه على يد طبيب مسلم عام 1250.[8]
    اهتم الأوروبيون بالفلسفة الإغريقية والنصوص العلمية (وبالأخص المجسطي) التي لم تكن متواجده باللاتينية في غرب أوروبا، ولكنها حفظت وترجمت إلى العربية في العالم الإسلامي. ويقال أن جيراردو الكريموني رحل إلى طليطلة وتعلم العربية "لحبه للمجسطي"، وهناك استغل "وفرة الكتب بالعربية في كل المواضيع".[9] كانت الأندلس وجنوب إيطاليا أكثر المناطق انتاجًا في نقل العلوم، نظرًا للتقارب بين العلماء متعددي اللغات. ترجم هؤلاء العلماء العديد من النصوص العلمية والفلسفية من العربية إلى اللاتينية.[10][11] ترجم جيراردو الكريموني وحده 87 كتابًا من العربية للاتينية، منها المجسطي، وكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة للخوارزمي، وكتاب الهيئة في إصلاح المجسطي لجابر بن أفلح[12] والبصريات للكندي وكتاب جوامع علم النجوم والحركات السماوية للفرغاني وتصنيف العلوم للفارابي[13] وأعمال الخيمياء والكيمياء والطب والصيدلة للرازي وأعمال ثابت بن قرة وحنين بن إسحاق،[14] والزرقالي وبني موسى وشجاع بن أسلم والزهراوي وابن الهيثم (بما فيها كتاب المناظر).
    الكيمياء



    • انظر أيضًا: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي



    اعتمد علم الكيمياء الغربي تمامًا على المصادر العربية.[15] فقد كانت الترجمات اللاتينية لأعمال جابر بن حيان في الخيمياء المرجع الأساسي لعلماء الكيمياء الأوروبيين. إلا أنه ما زال الإسناد الدقيق لهذه الأعمال إلى مؤلفيها مثار بعض الجدل، فبعضها دون شك ترجمات من العربية لأعمال لجابر بن حيان ومنها كتاب الكيمياء (الذي ترجم في أوروبا بعنوان كتاب تراكيب الكيمياء (بالإنجليزية: Book of the Composition of Alchemy))، الذي ترجمه روبرت من شيستر عام 1144[16]، وكتاب الرسائل السبعين الذي ترجمه جيراردو الكريموني (قبل عام 1187)[17]. وبغض النظر عن من كتب تلك الكتب، فأنها بلا شك كانت ذات تأثير عظيم على علم الكيمياء في أوروبا العصور الوسطى.[18] كما ترجمت الأعمال الكيميائية للرازي إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر تقريبًا.
    وترجع أصول العديد من الكلمات التقنية الكيميائية إلى كلمات عربية مثل alkali (قلوي)،[19] والتي انتقلت إلى العديد من اللغات الأوروبية وأصبحت جزءً من المصطلحات العلمية.
    الفلك والرياضيات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صفحة من مخطوطة ألمانية تعلّم كيفية استخدام الأرقام العربية، ترجع لعام 1459.





    • انظر أيضًا: علم الفلك في العهد الإسلامي


    كان لترجمة أعمال الخوارزمي أكبر الأثر على علم الرياضيات في أوروبا. كتب الأستاذ الجامعي فيكتور كاتز قائلاً: "معظم الأعمال الأولى في الجبر في أوروبا، اعتمدت في الأساس على الترجمات لأعمال الخوارزمي والعلماء المسلمين الآخرين. كما أنه كان هناك إقرار بأن معظم علمي حساب المثلثات المستوي والكروي ينسبان إلى العلماء المسلمين".[20] كما أن كلمة "algorithm" (خوارزمية)، مشتقة من الترجمة اللاتينية لاسم الخوارزمي "Algorismi"، وأيضًا كلمة "algebra" (جبر) مشتقة من عنوان كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة، لذا فهما يصنفان ككلمات إنجليزية من أصل عربي. كما ترجمت الأعمال الفلكية والرياضياتية العربية للبتاني[12] والفزاري إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر.[21]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مخطوطة من القرن الخامس عشر، ترسم عربي وغربي يتدارسان الهندسة سويًا.
    الوسطى

    التأثير الإسلامي على أوروبا خلال العصور الوسطى

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مسلم ومسيحي يلعبان الشطرنج في الأندلس، من كتاب الألعاب لألفونسو العاشر، نحو عام 1285. اخترع الشطرنج في الهند، وانتقل إلى أوروبا عن طريق العالم الإسلامي.[1]


    كانت مساهمات المسلمين في أوروبا العصور الوسطى متعددة، وأثرت على مجالات مختلفة كالفن والعمارة والطب والصيدلة والزراعة والموسيقى واللغة والتكنولوجيا. من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر، نهلت أوروبا المعرفة من الحضارة الإسلامية، عن طريق نقل الكلاسيكيات وبالأخص أعمال الفيلسوف الأغريقي أرسطو، بعد ترجمتها من العربية.
    محتويات




    • 1 الطرق التي انتقلت من خلالها المعرفة
    • 2 العلوم القديمة
    • 3 العلوم الإسلامية

      • 3.1 الكيمياء
      • 3.2 الفلك والرياضيات
      • 3.3 الطب
      • 3.4 الفيزياء
      • 3.5 أعمال أخرى

    • 4 التقنيات الإسلامية

      • 4.1 الفنون
      • 4.2 الكتابة: محاكاة الغرب للخطوط العربية
      • 4.3 السجاد الإسلامي
      • 4.4 الموسيقى
      • 4.5 التقنية

    • 5 سك العملة
    • 6 الأدب
    • 7 الفلسفة
    • 8 الكلمات
    • 9 المراجع
    • 10 المصادر


    الطرق التي انتقلت من خلالها المعرفة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، الذي كتبه الإدريسي للملك روجر الثاني ملك صقلية عام 1154، والذي يعد أحد أقدم كتب الخرائط.


    كانت نقاط التواصل بين أوروبا والأراضي الإسلامية متعددة، فقد انتقلت المعارف الإسلامية بكثافة إلى أوروبا عن طريق صقلية والأندلس، وبالأخص في طليطلة (على يد جيراردو الكريموني بعد أن استولى الإسبان المسيحيون على المدينة عام 1085). وفي صقلية، بعد ضم المسلمون الجزيرة عام 965، واستعادها النورمان مرة أخرى عام 1091، تولّدت ثقافة نورمانية عربية، التي رعاها حكام أمثال روجر الثاني ملك صقلية، الذي كان لديه جنود وشعراء وعلماء مسلمين في بلاطه. ويعد كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق الذي كتبه العالم الجغرافي الإدريسي للملك روجر أحد أعظم المخطوطات الجغرافية في العصور الوسطى.[2]
    كان للحملات الصليبية أيضًا دورها في تبادل المعرفة بين أوروبا وبلاد الشام، وبالأخص الجمهوريات البحرية التي لعبت دورها في هذا التبادل، حتى أن مدنًا كأنطاكية اختلطت فيها الثقافتين العربية واللاتينية بشدة.[3]
    خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر، رحل العديد من المسيحيين إلى الأراضي الإسلامية لطلب العلم، أمثال ليوناردو فيبوناتشي وأديلارد أوف باث وقسطنطين الإفريقي. أيضًا خلال القرون الحادي عشر إلى الرابع عشر، درسالعديد من الطلبة الأوروبيين في مراكز العلم الإسلامية لدراسة الطب والفلسفة والرياضيات والعلوم الأخرى.[4]
    العلوم القديمة



    • مقالة مفصلة: انتقال الكلاسيكيات


    بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وبداية العصور الوسطى، لم تكن العديد من النصوص القديمة متاحة للأوروبيين. كان الوضع على العكس تمامًا في الشرق، ترجمت العديد من النصوص الإغريقية (كأعمال أرسطو) من اليونانية إلى السريانية في القرنين السادس والسابع على أيدي الرهبان النسطوريين والملكانيين واليعاقبة الذين سكنوا فلسطين، أو المنفيين من أثينا أو الرها. العديد من تلك النصوص حفظت وترجمت وتطورت في العالم الإسلامي، وخاصة في مراكز العلم كبغداد التي كان بها “بيت الحكمة”، الذي ضم الآلاف من المخطوطات بحلول عام 832. تُرجمت تلك النصوص مرة أخرى إلى اللغات الأوروبية في العصور الوسطى.[1] كما لعب المسيحيون الشرقيون دورًا هامًا نقل تلك المعرفة اذ نشطوا في الترجمة من اليونانية إلى السريانية ومن ثم للعربية وخاصًة في عهد الدولة العباسية حيث كان معظم المترجمين في بيت الحكمة من اليعاقبة والنساطرة وعملوا بشكل خاص في حقول الطب والرياضيات والفيزياء والفلك فاعتمد عليهم الخلفاء.[5].
    ثم ترجمت تلك النصوص ثانيةً إلى اللاتينية من خلال طرق مختلفة. كانت أهم مراكز نقل العلوم الإسلامية إلى أوروبا في صقلية وطليطلة. كما اكتشف بورغونديو البيزي في أنطاكيا نصوصًا مفقودة لأرسطو وترجمها للغة اللاتينية.
    العلوم الإسلامية

    يمين: النسخة الأصلية من كتاب الجبر للخوارزمي. يسار: صفحة من ترجمة الكتاب للإنجليزية لفريدريك روزن.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شرح عملية جراحية في مخطوطة تركية من القرن الخامس عشر.


    ساهم العالم الإسلامي بمساهمات عظيمة الجبر والخيمياء والكيمياء والجيولوجيا حساب المثلثات الكروي، وغيرها، ومنه انتقلت إلى الغرب.[1][6] ترجم ستيفن البيزي عام 1127، كتيبًا عربيًا حول النظرية الطبية إلى اللاتينية. طوّر الخوارزمي (من اسمه اشتقت كلمة “خوارزمية”) طريقة لأداء العمليات الحسابية باستخدام الأرقام العربية في القرن التاسع، والتي نقلها ليوناردو فيبوناتشي إلى أوروبا.[7] كما ترجم روبرت من شيستر كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة للخوارزمي نحو عام 1145.
    كانت لابن الهيثم مؤلفات في علم البصريات، اعتمد عليها إسحاق نيوتن ورينيه ديكارت كمصادر في أبحاثهم. وكانت أيضًا العلوم الطبية متطورة للغاية عند المسلمين، بشهادة المشاركون في الحملات الصليبية، الذين اعتمدوا على الأطباء العرب في أكثر من مناسبة، كما ذكر جان دي جوانفيل أنه تم إنقاذه على يد طبيب مسلم عام 1250.[8]
    اهتم الأوروبيون بالفلسفة الإغريقية والنصوص العلمية (وبالأخص المجسطي) التي لم تكن متواجده باللاتينية في غرب أوروبا، ولكنها حفظت وترجمت إلى العربية في العالم الإسلامي. ويقال أن جيراردو الكريموني رحل إلى طليطلة وتعلم العربية "لحبه للمجسطي"، وهناك استغل "وفرة الكتب بالعربية في كل المواضيع".[9] كانت الأندلس وجنوب إيطاليا أكثر المناطق انتاجًا في نقل العلوم، نظرًا للتقارب بين العلماء متعددي اللغات. ترجم هؤلاء العلماء العديد من النصوص العلمية والفلسفية من العربية إلى اللاتينية.[10][11] ترجم جيراردو الكريموني وحده 87 كتابًا من العربية للاتينية، منها المجسطي، وكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة للخوارزمي، وكتاب الهيئة في إصلاح المجسطي لجابر بن أفلح[12] والبصريات للكندي وكتاب جوامع علم النجوم والحركات السماوية للفرغاني وتصنيف العلوم للفارابي[13] وأعمال الخيمياء والكيمياء والطب والصيدلة للرازي وأعمال ثابت بن قرة وحنين بن إسحاق،[14] والزرقالي وبني موسى وشجاع بن أسلم والزهراوي وابن الهيثم (بما فيها كتاب المناظر).
    الكيمياء



    • انظر أيضًا: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي



    اعتمد علم الكيمياء الغربي تمامًا على المصادر العربية.[15] فقد كانت الترجمات اللاتينية لأعمال جابر بن حيان في الخيمياء المرجع الأساسي لعلماء الكيمياء الأوروبيين. إلا أنه ما زال الإسناد الدقيق لهذه الأعمال إلى مؤلفيها مثار بعض الجدل، فبعضها دون شك ترجمات من العربية لأعمال لجابر بن حيان ومنها كتاب الكيمياء (الذي ترجم في أوروبا بعنوان كتاب تراكيب الكيمياء (بالإنجليزية: Book of the Composition of Alchemy))، الذي ترجمه روبرت من شيستر عام 1144[16]، وكتاب الرسائل السبعين الذي ترجمه جيراردو الكريموني (قبل عام 1187)[17]. وبغض النظر عن من كتب تلك الكتب، فأنها بلا شك كانت ذات تأثير عظيم على علم الكيمياء في أوروبا العصور الوسطى.[18] كما ترجمت الأعمال الكيميائية للرازي إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر تقريبًا.
    وترجع أصول العديد من الكلمات التقنية الكيميائية إلى كلمات عربية مثل alkali (قلوي)،[19] والتي انتقلت إلى العديد من اللغات الأوروبية وأصبحت جزءً من المصطلحات العلمية.
    الفلك والرياضيات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صفحة من مخطوطة ألمانية تعلّم كيفية استخدام الأرقام العربية، ترجع لعام 1459.





    • انظر أيضًا: علم الفلك في العهد الإسلامي


    كان لترجمة أعمال الخوارزمي أكبر الأثر على علم الرياضيات في أوروبا. كتب الأستاذ الجامعي فيكتور كاتز قائلاً: "معظم الأعمال الأولى في الجبر في أوروبا، اعتمدت في الأساس على الترجمات لأعمال الخوارزمي والعلماء المسلمين الآخرين. كما أنه كان هناك إقرار بأن معظم علمي حساب المثلثات المستوي والكروي ينسبان إلى العلماء المسلمين".[20] كما أن كلمة "algorithm" (خوارزمية)، مشتقة من الترجمة اللاتينية لاسم الخوارزمي "Algorismi"، وأيضًا كلمة "algebra" (جبر) مشتقة من عنوان كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة، لذا فهما يصنفان ككلمات إنجليزية من أصل عربي. كما ترجمت الأعمال الفلكية والرياضياتية العربية للبتاني[12] والفزاري إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر.[21]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مخطوطة من القرن الخامس عشر، ترسم عربي وغربي يتدارسان الهندسة سويًا.
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  2. #2
    انظر أيضًا: فن إسلامي
    كان فن الزخرفة الإسلامي من الواردات ذات القيمة العالية إلى أوروبا طوال العصور الوسطى. في الفترة الأولى، كانت المنسوجات ذات أهمية خاصة، وتستخدم لأثواب الكنيسة والأغطية الواقية والستائر وملابس النخبة. كما كان الفخار الإسلامي عالي الجودة يلقى رواجًا بين الأوروبيين، نظرًا لزخارفه ومشاهد الصيد الصغيرة المنقوشة عليه وما شابه ذلك. ولأنها لم تكن مفهومة النقوش حينئذ، فلم تكن تلك الأشياء تسيء إلى مشاعر المسيحيين.[45] وكان فن العصور الوسطى في صقلية مثار اهتمام، نظرًا لنمطه الذي يخلط بين الثقافات النورمانية والعربية والبيزنطية في مجالات كالفسيفساء والتطعيمات المعدنية والنحت والأعمال البرونزية.
    الكتابة: محاكاة الغرب للخطوط العربية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    زخارف بالنمط شبيه الكوفي في الهالة التي تحيط برسم مريم العذراء، يرجع إلى عام 1423.


    اعتاد الغرب في العصور الوسطى وعصر النهضة محاكاة الزخارف بالخط الكوفي العربي لإنتاج ما عرف باسم شبيه الكوفي: "كان يوصف الفن الأوروبي الذي يقلد نظيره العربي بشبيه الكوفي. نقل هذا الفن عن الخط العربي خطوطه المستقيمة والمائلة، والتي كانت شائعة الإستخدام في الزخارف المعمارية الإسلامية".[46] انتشر هذا الفن الأوروبي في الفترة من القرن العاشر حتى القرن الخامس عشر، بل وكان ينسخ عادة على حالته دون فهم ما يعنيه النص، لزخرفة المنسوجات أو الإطارات أو الهالات الدينية. ويظهر استخدام هذا النمط من الزخارف بجلاء في رسوم جوتو دي بوندوني.[46] السبب الحقيقي وراء استخدام زخارف النمط شبيه الكوفي في لوحات عصر النهضة غير معروف. لكن يبدو أن الغربيين نقلوا زخارف القرنين الثالث عشر والرابع عشر عن طريق الخطأ ظنًا منهم أنها الزخارف التي كانت شائعة في زمن المسيح:[47] "في فن عصر النهضة، استخدم نمط الزخارف شبيهة الكوفية لتزيين ملابس أبطال العهد القديم كديفيد".[48] هناك سبب آخر محتمل، وهو أن الفنان كان يأمل في التعبير عن عالمية ثقافة الإيمان المسيحي، عن طريق مزج عدد من اللغات المكتوبة، في الوقت الذي كان فيه للكنيسة طموحات دولية قوية.[49]
    السجاد الإسلامي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لوحة لفنان غير معروف تظهر دبلوماسيين إنجليز وإسبان يتباحثون على طاولة مغطاة بسجادة شرقية، ترجع لعام 1604.


    كان السجاد الإسلامي القادم من الشرق الأوسط، سواءً من الدولة العثمانية أو بلاد الشام أو مصر المملوكية،[50][51] أحد مظاهر الثراء والترف في أوروبا، وهو ما يتضح من تكرار استخدامه كملمح زخرفي مهم في لوحات القرن الثالث عشر، وحتى عصر الباروخات. قدّم هذا السجاد والنمط شبيه الكوفي أمثلة رائعة لاستخدام العناصر الشرقية في اللوحات الأوروبية، وخاصةً تلك التي تصور الموضوعات الدينية.
    الموسيقى


    • انظر أيضًا: موسيقى عربية
    • طرب أندلسي


    تأثرت عددًا من الآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى الأوروبية بالآت الموسيقى العربية، فتأثر الكمان بالربابة والجيتاربالقيثارة،[52] وبعض الالآت النفخية بالزمر والزرنة.[53]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    منمنة يظهر بها مسلم ومسيحي يلعبان بالعود، تعود لعصر الملك ألفونسو العاشر.


    هناك العديد من النظريات حول أصل تقليد الشاعر المتجول، أكثرها شيوعًا أنه تقليد عربي الأصل. كان الشاعر المتجول الأول ويليام الآكيتيني، والذي ما زالت أعماله باقية، على اتصال بالعالم الإسلامي من خلال الحملة الصليبية في سنة 1101 ومعارك استرداد الأندلس. وفي دراسة له، قال بروفنسال أنه وجد أربع قصائد عربية-هسبانية تشابه إلى حد كبير وربما منقولة بأكملها في مخطوطة لويليام.[54] ووفقًا لمصادر تاريخية، فقد أحضر ويليام الثامن، دوق آكيتين والد ويليام التاسع إلى بواتييه المئات من الأسرى المسلمين.[55]
    لم يكن رامون مننديث بيدال في بداية القرن العشرين أول من يدافع عن الفرضية التي تقول أن ويليام ابتدأ تقليد الشاعر المتجول، بعد تعرّفه على الفنون المغاربية عندما كان يقاتل في حروب الاسترداد في إسبانيا، وإنما ترجع أصول تلك الفرضية إلى غيامارا باربيري في القرن السادس عشر.[56]
    النظرية المعتمدة حول أصول نوتة الصولفيج الموسيقية الغربية هي أنها نشأت في إيطاليا في القرن الحادي عشر، ولكن بعض العلماء يؤكدون أن مقاطع الصولفيج (دو، ري، مي، فا، سول، لا، تي) مشتقة من نظام المقاطع العربي درر مفصّلات (دو، رر، م، فا، صا، لا، ت). كان مينينسكي أول من اقترح أصل تلك النظرية في كتابه Thesaurus Linguarum Orientalum عام 1680، ومن ثم من قبل لابورد في كتابه Essai sur la Musique Ancienne et Moderne عام 1780، إلا أنه ليس هناك وثيقة تثبت صحة تلك النظرية.[57][58]
    التقنية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قطع زجاجية منقوشة سورية أو مصرية، محفوظة في متحف لندن.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صحن أندلسي به خطوط من النمط شبيه الكوفي على حوافه، يرجع لبايات القرن السادس عشر، محفوظ في متحف لندن.


    انتقلت عدد من التقنيات المستخدمة في العالم الإسلامي إلى أوروبا في العصور الوسطى، ومنها تقنيات زراعة عدد من المحاصيل،[59] إضافة إلى عدد من الأجهزة الفلكية منها الإسطرلاب الإغريقي الذي طوره الفلكيون العرب ليستخدم في أي خط عرض جغرافي،[60] والصفيحة الزيجية وهو إسطرلاب اخترعه الزرقالي،[61] وآلة السدس، وعدد من الأجهزة الجراحية[30] إضافة إلى المسننات المتقدمة التي استخدمت في الساعات المائية والالآت ذاتية التشغيل.[62] ورغم أن التقطير كان شائعًا في عصر الإغريق والرومان، إلا أنه أعيد اكتشافه مرة أخرى في أوروبا العصور الوسطى نقلاً عن العرب، حتى أن كلمة "alcohol" (التي تستخدم لوصف السائل الناتج عن التقطير) مشتقة من كلمة "الكحول" العربية.[63] وكذلك كلمة "alembic" (من الكلمة اليونانية "Ambix") هي في الأصل كلمة عربية (الأنبيق).[64] كما كان للنماذج الإسلامية من الساعات المائية المعقدة والالآت ذاتية التشغيل تأثيرها القوي على الحرفيين الأوروبيين الذين صنعوا أولى الساعات الميكانيكية في القرن الثالث عشر.[65] وفي المجمل، يمكن القول بأن انتقال التقنية القديمة والحديثة من الشرق الأوسط إلى أوروبا عصر النهضة، مثّل أحد أكبر عمليات انتقال التقنية في التاريخ العالمي.[66]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دورق ألدروفانديني، وهو دورق من الزجاج البندقي مزخرف بالمينا، استمد تقنيته ونمطه من الفن الإسلامي، يرجع لحوالي عام 1330.[67]


    وفي عام 1974، أصدر المؤرخ أندرو واطسون بحثًا خلُص فيه إلى أنه كانت هناك ثورة زراعية عربية بين عامي 700-100، أدت إلى انتشار العديد من المحاصيل والتقنيات الزراعية من الأندلس إلى أوروبا العصور الوسطى، والتي كانت زراعتها تنحصر في زراعة القمح الذي انتقل إليها من وسط آسيا في زمن سابق. وعدّ واطسون ثمانية عشر نوعًا منها الذرة الرفيعة من أفريقيا، والفواكه الحمضية من الصين، إضافة إلى عدد من المحاصيل من الهند كالمانجو والأرز والقطن وقصب السكر، والتي كانت منتشرة في العالم الإسلامي. وأضاف واطسون أن انتقال تلك المحاصيل مع التطور في ميكنة الزراعة، أدى إلى قفزات في الاقتصاد والانتشار السكاني والنباتي والإنتاج الزراعي والدخل ومستويات المعيشة والنمو الحضري والصناعات المرتبطة بالزراعة وفنون الطهي والملابس. كما تطورت صناعة الحرير، وزُرع الكتان وجمعت الحلفاء من البرية وتم تحويلها إلى مواد مختلفة.[59]
    إلا أن مايكل ديكر، عارض بل وتحدى بعض فرضيات واطسون، بالأخص حول ما إذا كانت تلك المحاصيل قد عرفت طريقها إلى أوروبا في تلك الفترة أم لا. استخدم ديكر أدلة أدبية وأثرية لإثبات أن أربعة من المحاصيل المذكورة سالفًا (القمح والأرز الآسيوي والذرة الرفيعة والقطن)، كانت شائعة لقرون قبل العصر الإسلامي، كما أن المحاصيل الزراعية الجديدة لم تكن بتلك الأهمية التي وصفها واطسون. كما قال ديكر بأن الممارسات الزراعية الإسلامية في مجالات مثل الري كانت تطورًا مثيرًا في العالم القديم، لكن ليس لدرجة وصفه بالثورة كما وصفه واطسون.[68]
    انتقلت صناعة السكر من قصب السكر[69] والساعات المائية ولب الخشب والورق والحرير وتطورات صناعة العطور من العالم الإسلامي إلى أوروبا العصور الوسطى.[70] ويعتقد أن التطورات التي حدثت في تقنيات الطواحين قد انتقل أيضًا من العالم الإسلامي إلى أوروبا العصور الوسطى،[71] بالإضافة إلى انتشار استخدام الاختراعات الإسلامية كمضخات الشفط[72] والنواعير والمضخات المتسلسلة لأغراض الري. ويقول واطسون، "كانت مساهمات المسلمين أقل في جانب اختراع الأجهزة الجديدة، عنه في جانب نشر التطبيقات القديم التي كانت تستخدم في فترة ما قبل الإسلام في مناطق محدودة وعلى نطاق محدود."[73] كما مكّنت الابتكارات الإسلامية أوروبا العصور الوسطى من تحويل بعض العمليات الصناعية من الاعتماد على العمل اليدوي أو قوة الحيوانات إلى الميكنة.[74]
    سك العملة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عملة تاري ذهبية ذات نقوش عربية ضربت في باليرمو في عصر الملك روجر الثاني ملك صقلية، ومعروضة في المتحف البريطاني.


    رغم أن العملات المعدنية الأولى ضربت في روما القديمة وانتشرت في أنحاء أوروبا، إلا أن العملات المعدنية الإسلامية كان لها تأثيرها على سك العملة في أوروبا العصور الوسطى. في القرن الثامن الميلادي، أمر الملك الإنجليزي أوفا ملك مرسيا بضرب عملته التي كانت تشبه إلى حد كبير دينار الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور الذي ضرب عام 774.[75]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عملة الملك الإنجليزي أوفا التي قلّد فيها الدنانير العباسية عام 774. وعليها كتابة لاتينية بارزة "OFFA REX" إضافة إلى كتابة عربية غير مفهومة. وهو من محفوظات المتحف البريطاني.[75]


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عملات مملكة بيت المقدس. يسار: دينار أوروبي النمط عليه صورة لكنيسة القيامة. الوسط: أحد عملات مملكة بيت المقدس الأولى الذهبية وهو نسخة من الدنانير الإسلامية. يمين: عملة ذهبية تعود لفترة بعد عام 1250، وهي ذات رموز مسيحية تفيد التبعية للبابوية.


    منذ نحو عام 913 في صقلية ومالطا وجنوب إيطاليا، ضربت عملات تاري ذهبية ذات أصل إسلامي بأعداد كبيرة على أيدي الحكام النورمان وأسرة هوهنشتاوفن والكابيتيون الأوائل.[76] وعندما غزا النورمان صقلية في القرن الثاني عشر، أصدروا عملات تحمل نقوشًا عربية ولاتينية.[77] انتشرت تلك العملات على نطاق واسع حتى أنها انتشر منها عملات مزيفة في جنوب إيطاليا (أمالفي وساليرنو) بها نقوش شبه كوفية بالعربية لكنها غير مقروءة.[78][79]
    وتقول جانيت أبو لغد:
    كانت العملات الذهبية المسكوكة في بيزنطة ثم في مصر هي المفضلة في الصفقات الدولية قبل القرن الثالث عشر، في أوروبا وكذلك في الشرق الأوسط وحتى في الهند. حتى ذاك الوقت، لم تكن بعض المدن الإيطالية مثل فلورنسا وجنوة قد بدأت في سك العملات الذهبية الخاصة بها، إلا أن تلك العملات كانت تستخدم كتكملة لعملات الشرق الأوسط التي كانت منتشرة حينئذ بالفعل.[80]
    الأدب


    • انظر أيضًا: أدب إسلامي
    • أدب عربي
    • أدب فارسي


    في عام 1919، اقترح أسين بلاثيوس أن دانتي أليغييري في ملحمة الكوميديا الإلهية، والتي تعتبر الملحمة الأكبر في الأدب الإيطالي، استوحى في العديد من مشاهدها وحلقاتها من النظرة الإسلامية لأحداث نهاية العالم سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الأحاديث النبوية حول أحداث يوم القيامة وكتابات ابن عربي. كان كتاب المعراج للقشيري الذي يصف فيه رحلة الإسراء والمعراج، قد ترجم إلى اللاتينية عام 1264 أو قبل ذلك بفترة وجيزة.[81] كما كان دانتي على إطلاع على أعمال الفلسفة الإسلامية وخاصة أعمال ابن سينا وابن رشد.[82][83] لا يزال مدى قوة أوجه التشابه بين كتاب المعراج للقشيري والكوميديا الإلهية لدانتي مثار جدل علمي. وقد وصف فرانشيسكو غابريللي هذا التشابه بأنه "على الأقل ممكن، إن لم يكن من مرجحًا" أن دانتي قد اقتبس بعض الصور والمفاهيم من النظرة الإسلامية ليوم القيامة.
    الفلسفة

    انظر أيضًا: ابن سينا

    • رشدية
    • انتقال الكلاسيكيات


    في الأندلس، ترجمت أعمال الفلسفة الإسلامية القديمة إلى العبرية واللاتينية والإسبانية اليهودية، مما ساهم في تطور الفلسفة الأوروبية الحديثة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أثر ابن رشد مؤسس مدرسة ابن رشد الفلسفية في النهضة العلمانية في أوروبا الغربية.[84]



    أسس ابن سينا مدرسة في الفلسفة، أثرت في العالمين الإسلامي والمسيحي على حدٍ سواء. كان ابن سينا من المعلقين المهمين على أعمال أرسطو، معدلاً فيها في بعض الجوانب بأفكاره الخاصة، وبالأخص في المنطق.[85] ترجع أهمية مدرسة ابن سينا الفلسفية في تفسيرها لمعتقدات ابن سينا في مسائل مثل طبيعة الروح والاختلاف بين الوجود والجوهر، إضافة إلى مناظراته وانتقاداته لبعض أعمال أرسطو، لذا حظي بمعارضة من أتباع المدرسية الأوروبية. كان لابن رشد أيضًا مرسة فلسفية، جعلته أحد أكثر الفلاسفة المسلمين تأثيرًا في الغرب.[86] اختلف ابن رشد مع ابن سينا حول تعليقات ابن سينا على أعمال أرسطو في بعض الجوانب مثل وحدة الفكر، وظل تعليق ابن رشد حول تلك المسألة هو السائد في أوروبا خلال العصور الوسطى. وقد أتفق دانتي أليغييري مع الرؤية الرشدية لنظرية علمانية الدولة في كتابه De Monarchia.[84] كما وضع ابن رشد أيضًا مفهوم "الوجود يسبق الجوهر".[87]
    كان لأبي حامد الغزالي أيضًا تأثيره الهام في فلاسفة العصور الوسطى المسيحيين والمفكرين اليهود أمثال موسى بن ميمون.[88] تقول الباحثة مارغريت سميث، "ليس هناك شك أن أعمال الغزالي كانت تجذب للغاية اهتمام هؤلاء العلماء الأوروبيين" و"أكثر هؤلاء الكتاب المسيحين الذين تأثروا بالغزالي، كان توما الأكويني (1225–1274)، الذي درس أعمال العلماء المسلمين ويدين بالفضل لهم، حيث درس في جامعة نابولي التي كان تأثير الأدب والثقافة الإسلاميين سائدًا فيها في ذلك الوقت."[89]
    الكلمات


    • انظر أيضًا: كلمات إنجليزية من أصل عربي
    • قائمة أسماء النجوم العربية


    كان لنقل الغرب للتقنيات والمواد من العالم الإسلامي انعكاسه على العديد من الكلمات التي أصبحت شائعة، إلا أنها في الأصل كلمات عربية،[90] ومنها:

    • "Admiral" (أدميرال) ← أمير البحر.
    • "Alchemy" (خيمياء) / "Chemistry" (كيمياء) ← الكيمياء.
    • "Algebra" (جبر) ← الجبر.
    • "Algorithm" (خوارزمية) ← من الاسم اللاتيني "Algorismus" للعالم محمد بن موسى الخوارزمي.
    • "Amber" (كهرمان) ← عنبر.
    • "Artichoke" (خرشوف) ← أرض-شوكي.
    • "Camphor" (كافور) ← كافور.
    • "Carat" (قيراط) ← قيراط.
    • "Coffee" (قهوة) ← قهوة.
    • "Cotton" (قطن) ← قطن.
    • "Sugar" (سكر) ← سكر.
    • "Zero" (صفر) ← من الكلمة اليونانية "zephyrus" التي جاءت من كلمة صفر.


    المراجع


    • ^ Jump up to: أ ب ت Lebedel, p.109
    • ^ Lewis, p.148
    • ^ Lebedel, p.109–111
    • ^ Shaikh M. Ghazanfar. Medieval Islamic economic thought: filling the "great gap" in European economics. Psychology Press. صفحة 126.
    • ^ دور الحضارة السريانية في تفاعل دور العرب والمسلمين الحضاري
    • ^ فيلدينغ غاريسون, An Introduction to the History of Medicine: with Medical Chronology, Suggestions for Study and Biblographic Data, p. 86
    • ^ Lebedel, p.111
    • ^ Lebedel, p.112
    • ^ C. Burnett, "Arabic-Latin Translation Program in Toledo", p. 255.
    • ^ C. H. Haskins, Studies in the History of Mediaeval Science, pp.3-4
    • ^ R. W. Southern, The Making of the Middle Ages, p.65
    • ^ Jump up to: أ ب ت V. J. Katz, A History of Mathematics: An Introduction, p. 291.
    • ^ For a list of Gerard of Cremona's translations see: Edward Grant (1974) A Source Book in Medieval Science, (Cambridge: Harvard Univ. Pr.), pp. 35–38 or Charles Burnett, "The Coherence of the Arabic-Latin Translation Program in Toledo in the Twelfth Century," Science in Context, 14 (2001): at 249–288, at pp. 275–281.
    • ^ D. Campbell, Arabian Medicine and Its Influence on the Middle Ages, p. 6.
    • ^ Debus، Allen G. (2002). The Chemical Philosophy: Paraclesian Science and Medicine in the Sixteenth and Seventeenth Centuries. Dover Publ. صفحة 11. ISBN 0486421759.
    • ^ Eric John Holmyard, Alchemy, p.106
    • ^ Eric John Holmyard, Alchemy, p.109
    • ^ Eric John Holmyard, Alchemy, pp.134-135
    • ^ Alkali at dictionary reference
    • ^ Jump up to: أ ب Victor J. Katz, الناشر (2007), The mathematics of Egypt, Mesopotamia, China, India, and Islam: a sourcebook, Princeton University Press, ISBN 978-0-691-11485-9, p.4
    • ^ G. G. Joseph, The Crest of the Peacock, p. 306
    • ^ David Pingree (1964), "Gregory Chioniades and Palaeologan Astronomy", Dumbarton Oaks Papers 18, p. 135–160.
    • ^ O'Connor، John J.؛ Robertson، Edmund F., "Abu Abd Allah Muhammad ibn Muadh Al-Jayyani", MacTutor History of Mathematics archive
    • ^ Burnett، Charles (1997), The introduction of Arabic learning into England (الطبعة null), London: British Library, صفحة 5, ISBN 978-0-7123-4545-3
    • ^ Fulbert of Chartres؛ Behrends, transl. by Frederick (1976), Frederick Behrends, الناشر, The letters and poems of Fulbert of Chartres (الطبعة Repr.), Oxford: Clarendon P., صفحة 261, ISBN 978-0-19-822233-0, اطلع عليه بتاريخ 14 May 2011
    • ^ "Inventions et decouvertes au Moyen-Age", Samuel Sadaune, p.44
    • ^ الأرشيف الإليكتروني للمكتبة الوطنية لعلم الطب
    • ^ David W. Tschanz, MSPH, PhD (August 2003). "Arab Roots of European Medicine", Heart Views 4 (2).
    • ^ Jump up to: أ ب D. Campbell, Arabian Medicine and Its Influence on the Middle Ages, p. 3.
    • ^ Jump up to: أ ب Albucasis Science museum on Albucasis
    • ^ Gorini، Rosanna (2003), "Al-Haytham the Man of Experience: First Steps in the Science of Vision", Journal of the International Society for the History of Islamic Medicine (Institute of Neurosciences, Laboratory of Psychobiology and Psychopharmacology، Rome، Italy):
      "معظم المؤرخين يؤكدون أن ابن الهيثم كان رائدًا في استخدام المنهج العلمي الحديث. فقد غيّر كتابه مفهوم البصريات وجعل إجراء التجارب هو أساس إثبات صحة النظريات في هذا المجال. لم تكن ابتكاراته تعتمد على نظريات غير تطبيقية، بل على دلائل تجاربية، كما كانت تجاربه منهجية ومتكررة."
    • ^ Sabra، A. I.؛ Hogendijk، J. P. (2003), The Enterprise of Science in Islam: New Perspectives, MIT Press, صفحات 85–118, ISBN 0-262-19482-1, OCLC 237875424
    • ^ H. Salih, M. Al-Amri, M. El Gomati (2005). "The Miracle of Light", A World of Science 3 (3), يونسكو
    • ^ Marshall، Peter (September 1981), "Nicole Oresme on the Nature, Reflection, and Speed of Light", Isis (journal) 72 (3): 357–374 [367–374], doi:10.1086/352787
    • ^ Jump up to: أ ب Richard Powers (University of Illinois], Best Idea; Eyes Wide Open, نيو يورك تايمز, April 18, 1999.
    • ^ Jump up to: أ ب Falco، Charles M. (12–15 February 2007), Ibn al-Haytham and the Origins of Modern Image Analysis, International Conference on Information Sciences, Signal Processing and its Applications
    • ^ Buridan
    • ^ Ernest A. Moody (1951), "Galileo and Avempace: The Dynamics of the Leaning Tower Experiment (I)", Journal of the History of Ideas 12 (2): 163–193
    • ^ M.-T. d'Alverny, "Translations and Translators," pp. 444–446, 451
    • ^ Christoph Kann (1993). Bautz, Traugott. ed (in German). Michael Scotus. Biographisch-Bibliographisches Kirchenlexikon (BBKL). 5. Herzberg. cols. 1459–1461. ISBN 3-88309-043-3. http://www.bautz.de/bbkl/m/michael_sco.shtml.
    • ^ Charles Burnett, ed. Adelard of Bath, Conversations with His Nephew, (Cambridge: Cambridge University Press, 1999), p. xi.
    • ^ M.-T. d'Alverny, "Translations and Translators," pp. 429, 455
    • ^ ”Les Normans en Sicile”
    • ^ Roux, p. 47
    • ^ Mack, 3-8, and throughout
    • ^ Jump up to: أ ب Mack, p.51
    • ^ Mack, p.52, p.69
    • ^ Freider. p.84
    • ^ "Perhaps they marked the imagery of a universal faith, an artistic intention consistent with the Church's contemporary international program." Mack, p.69
    • ^ King & Sylvester, 17
    • ^ Mack, p.77
    • ^ (Farmer 1988, p. 137)
    • ^ (Farmer 1988, p. 141)
    • ^ Bell، Joseph Norment (1979), Love theory in later Hanbalite Islam, Albany: State University of New York Press, صفحة 221, ISBN 978-0-87395-244-6
    • ^ M. Guettat (1980), La Musique classique du Maghreb (Paris: Sindbad).
    • ^ "Troubadour", Grove Dictionary of Music and Musicians, edited by Stanley Sadie, Macmillan Press Ltd., London
    • ^ (Farmer 1988, pp. 72–82)
    • ^ Miller، Samuel D. (Autumn 1973), "Guido d'Arezzo: Medieval Musician and Educator", Journal of Research in Music Education (Journal of Research in Music Education, Vol. 21, No. 3) 21 (3): 239–245, doi:10.2307/3345093, JSTOR 3345093
    • ^ Jump up to: أ ب Andrew M. Watson (1974), "The Arab Agricultural Revolution and Its Diffusion, 700–1100", The Journal of Economic History 34 (1), pp. 8–35.
    • ^ David A. King (2002). "A Vetustissimus Arabic Text on the Quadrans Vetus", Journal for the History of Astronomy 33, p. 237–255 [237–238].
    • ^ The Saphea Arzachelis, astrolabes.org
    • ^ أحمد يوسف الحسن، Transfer Of Islamic Technology To The West, Part II: Transmission Of Islamic Engineering, History of Science and Technology in Islam
    • ^ Thomas Nordegren. The A-Z Encyclopedia of Alcohol and Drug Abuse. صفحة 38.
    • ^ Chambers's encyclopaedia: a dictionary of universal knowledge, Volume 1. J.B. Lippincott & Co. 1888. صفحة 142.
    • ^ "Studies in Medieval Islamic Technology: From Philo to Al-Jazari - From Alexandria to Diya Bakr", Donald Routledge Hill and David A. King, p.23, 1998, ISBN 978-0-86078-606-1
    • ^ Middle Ages
    • ^ "Examining the enamel on the Aldrevandini beaker". British Museum.
    • ^ Michael Decker: "Plants and Progress: Rethinking the Islamic Agricultural Revolution", Journal of World History, Vol. 20, No. 2 (2009), pp. 187-206
    • ^ "The Sugar Cane Industry: An Historical Geography from Its Origins to 1914 (1989)", pp.34-34, JH Galloway, ISBN 0-521-02219-3
    • ^ أحمد يوسف الحسن، Transfer Of Islamic Technology To The West, Part 1: Avenues Of Technology Transfer
    • ^ Adam Lucas (2006), Wind, Water, Work: Ancient and Medieval Milling Technology, p. 10 & 65, BRILL, ISBN 90-04-14649-0.
    • ^ أحمد يوسف الحسن. The Origin of the Suction Pump.
    • ^ Quoted in "The Sugar Cane Industry: An Historical Geography from Its Origins to 1914", JH Galloway, p. 27
    • ^ Adam Robert Lucas (2005), "Industrial Milling in the Ancient and Medieval Worlds: A Survey of the Evidence for an Industrial Revolution in Medieval Europe", Technology and Culture 46 (1), pp. 1–30.
    • ^ Jump up to: أ ب "Gold imitation dinar of Offa". British Museum.
    • ^ Blanchard, Ian Mining, Metallurgy and Minting in the Middle Ages Franz Steiner Verlag, 2001 ISBN 978-3-515-07958-7 [1], p.196
    • ^ British Museum, Islamic Art room
    • ^ Cardini, Franco Europe and Islam Blackwell Publishing, 2001 ISBN 978-0-631-22637-6 [2], p.26
    • ^ Grierson, Philip Medieval European Coinage Cambridge University Press, 1998 ISBN 978-0-521-58231-5 [3], p.3
    • ^ Janet Abu-Lughod Before European Hegemony, The World System A.D. 1250–1350, Oxford University Press, ISBN 0-19-506774-6 p.15
    • ^ I. Heullant-Donat and M.-A. Polo de Beaulieu, "Histoire d'une traduction," in Le Livre de l'échelle de Mahomet, Latin edition and French translation by Gisèle Besson and Michèle Brossard-Dandré, Collection Lettres Gothiques, Le Livre de Poche, 1991, p. 22 with note 37.
    • ^ Jump up to: أ ب Majid Fakhry (2001). Averroes: His Life, Works and Influence p. 135 Oneworld Publications. ISBN 1-85168-269-4.
    • ^ "Avicenna", Lenn Evan Goodman, 2006, p. 209
    • ^ Corbin, History of Islamic Philosophy (1993), p.174
    • ^ Irwin، Jones (Autumn 2002), "Averroes' Reason: A Medieval Tale of Christianity and Islam", The Philosopher, LXXXX (2)
    • ^ Ormsby، Eric, "Averroes (Ibn Rushd): His Life, Works and Influence", H-Net Review. See also: "The Influence of Islamic Thought on Maimonides". Stanford Encyclopedia of Philosophy. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-28.
    • ^ Margaret Smith, Al-Ghazali: The Mystic (London 1944)
    • ^ Lebedel, p.113


    المصادر


    • King, Donald and Sylvester, David eds. The Eastern Carpet in the Western World, From the 15th to the 17th century, Arts Council of Great Britain, London, 1983, ISBN 0-7287-0362-9
    • Attar، Samar (2007), The vital roots of European enlightenment : Ibn Tufayl's influence on modern Western thought, Lanham: Lexington Books, ISBN 0-7391-1989-3
    • Badr، Gamal Moursi (Spring 1978), "Islamic Law: Its Relation to Other Legal Systems", The American Journal of Comparative Law (The American Journal of Comparative Law, Vol. 26, No. 2) 26 (2 [Proceedings of an International Conference on Comparative Law, Salt Lake City, Utah, February 24–25, 1977]): 187–198, doi:10.2307/839667, JSTOR 839667
    • Cardini, Franco. Europe and Islam. Blackwell Publishing, 2001. ISBN 978-0-631-22637-6
    • Farmer، Henry George (1988), Historical facts for the Arabian Musical Influence, Ayer Publishing, ISBN 0-405-08496-X, OCLC 220811631
    • Frieder, Braden K. Chivalry & the perfect prince: tournaments, art, and armor at the Spanish Habsburg court Truman State University, 2008 ISBN 1-931112-69-X, ISBN 978-1-931112-69-7
    • Grierson, Philip Medieval European Coinage Cambridge University Press, 2007 ISBN 0-521-03177-X, ISBN 978-0-521-03177-6
    • Hobson، John M. (2004), The Eastern Origins of Western Civilisation, Cambridge: Cambridge Univ. Press, ISBN 0-521-54724-5
    • Lebedel، Claude (2006), Les Croisades, origines et conséquences, Editions Ouest-France, ISBN 2-7373-4136-1, OCLC 181885553
    • Lewis، Bernard (1993), Les Arabes dans l'histoire, Flammarion, ISBN 2-08-081362-5, OCLC 36229500
    • Mack, Rosamond E. Bazaar to Piazza: Islamic Trade and Italian Art, 1300–1600, University of California Press, 2001 ISBN 0-520-22131-1, google books
    • Makdisi، John A. (June 1999), "The Islamic Origins of the Common Law", North Carolina Law Review 77 (5): 1635–1739
    • Matthew, Donald, The Norman kingdom of Sicily Cambridge University Press, 1992 ISBN 978-0-521-26911-7
    • Roux، Jean-Paul (1985), Les explorateurs au Moyen-Age, Hachette, ISBN 2-01-279339-8
    • Watt، W. Montgomery (2004), The influence of Islam on medieval Europe, Edinburgh: Edinburgh University Press, ISBN 0-7486-0517-7
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى - ريتشارد سوذرن
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-29-2015, 06:04 AM
  2. ما هو التأثير الذي نتركه في الطفل
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-20-2015, 11:28 AM
  3. قيام دولة المرابطين صفحة مشرقة من تاريخ المغرب في العصور الوسطى
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-26-2014, 02:25 PM
  4. طغيان الكنيسة في العصور الوسطى الأوروبية (الحلقة الرابعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-12-2011, 09:21 AM
  5. التأثير النفسي ودوره في تاخر الإنجاب
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-07-2011, 01:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •