في مشهد استعراضي، استقبل "الحرباء" وليد جنبلاط سفير تركيا في "المختارة" بمناسبة انتهاء عمله في لبنان، وعودته إلى بلاده، واحتفل به، وأبدى له عظيم شكره وامتنانه مشفوعاً بطلب أن تتدخل تركيا، كما تتدخل في شمال سورية، وذلك لتمكين (الدواعش وجبهة النصرة) من احتلال مطار الثعلة، ومحافظة السويداء "حماية" لطائفة الموحدين في سورية، من سورية.! لكن طلبه قوبل بالرفض، "ولسنا في صدد بيان أسباب ذلك الرفض.!"، لقد أراد هذا "الحرباء" أن يوجّه رسالة "كيدية" إلى سورية من خلال سلوكه الاستعراضي هذا..
يحضرني مثل شعبي كانت تردده جدتي في حالات ومواقف مشابهة، كانت تقول (على بال مين ياللي بترقص بالعتمة).!
وللمعلومة فإن الحِِِرباء مذكّر، من صفاته أنه ينتَصِبُ على الحجارة، وعلى أَجذال الشجر، يستقبل الشمس، فإذا زالت زال معها، جاحظ العينين، متلوّن ومذبذب.. والأنثى "حرباءة"، و"أبو حَذَرٍ" كُنيَةُ الحِرباء كما كنّاه سيبويه.
وأهلااااااااااااااااا