سافرت لفرنسا حتى تشارك ابنتها الصغيرة ذات الثلاثين عاما في حفل تخرجها من جامعة السوربون ونيلها درجة الدكتوراة
شاركتها ابنتاها االطبيبة والمهندسة ..... ذوات الأربعين والخامسة والأربعين جميعهن يعملن بأرقى الجامعات
تخلف عن الفرحة ولداها بسبب مدارس الأحفاد
الفرحة ترتسم على وجوههن
لقد حققت الأم ما تريد
لن تقع في الفخ مرة اخرى
عملت وكدت وأخذ زوجها كل مالها ،، حتى دب الصراع أم الشجار بينهما راتبي من حقي !!
لن أعيد الخطأ مع بناتي أبدا
لا زلن غير متزوجات .....
الفرحة ترتسم على الوجوه
فرحة تعيسة ,, أم مزيفة .. ....صادقة ..... لست أدري !!
دب الصراع من جديد بينها وبين أولادها ... وزوجها .. وأولاده ...
لا شأن لكم براتب شقيقاتكم
الصراع من أجل البقاء
مستمر
لن نسستسلم هذه المرة !!!

ضحك شقيقها الكبير
من أجل البقاء ؟؟ وخرج وصوت ضحكته يجلجل في أنحاء المنزل !!