كان «حسن حنفى» وأظنه لايزال، يستخف بالحكام ولايخضع لسُخف السلطة سواءً فى مصر أو خارجها. حتى أنه كان يوماً فى مؤتمر كبير بالمغرب، وجرى هرجٌ كبير وتوقفت أعمال المؤتمر لأن الملك الحسن الثانى قرَّر حضور الجلسات، وجاء تسبقه الحاشية المتصايحة بقولهم: عاش أمير المؤمنين.. فما كان من «د. حسن حنفى» وقد أحزنه اضطراب المؤتمر، إلا أن قال فى المؤتمر بعدما عاد إليه الميكرفون: إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة، وكذلك يفعلون..
فطردوه من المغرب، بلطف.
رموز مصرية : حسن حنفى
د.يوسف زيدان