الى متى .... كنت راكبا اليوم في أحد باصات دمشق ...فركب معنا طفل لايتجاوز الثامنة من عمره ...يحمل بيده قطعة بسكوت ويعرضها على الركاب يريد بيعها ...ووصل لجانبي وأعطيته ماقسمه ﷲ له وقلت له كلها أنت وأعطاه بعض الركاب قليلا من المال ...الشاهد مما لاحظته أن كثيرا من الناس لاتحب مساعدة الآخرين ..وكان منظره يدمع العيون ...لباسه رث يدعو للشفقه وحذاؤه بعيد كل البعد عما يسمى حذاء ...والسؤال الذي يطرح نفسه ...ماهو السبب الذي جعله يبيع البسكوت بهكذا طريقة ...من هو المتسبب ببعده عن مدرسته وعدم طلبه للعلم ....والى متى سيبقى أطفالنا مشردين في الشوارع والحدائق ....وبعيدون عن أهلهم ومدارسهم ...وآخر سؤال لدي الى متى ....
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي