97 الـ قــانــونــجـــي

هو من يضرب على وتر القانون بمهارةٍ تامة، مع إتقان الأنغام، والقانون من أعمال الموسيقى. ومُتقنهُ يُدعى للأفراح عادةً مع الجماعة المُسماة "نوبة الآلات". وكان قديماً يتولّى الضربَ بهِ رئيس النوبة. وجماعة النوبة هم: الضارب على القانون، وعلى العود، وعلى الكمنجا، وعلى الدف، والنقارات، والدربكة. ولهم في مقابلة حضورهم في ليالي الصفا، وأيام الخِتان، والسيارين، أجرة تبلغ مئة قرش فأقل، وفيما بعد عظمَتْ الرغبة في العود، وقلّت النوبة.

وكان في باب سريجة قبة لـ "ابن المسجف" وللمذكور قبة وضريح في بستانه، من ناحية بساتين باب السريجة من محلات دمشق، وكان أديباً إلاّ أنه خليعاً، من تجارِ دمشق، وفيما بعد أصبحت النساء من تلك المحلة وفلاحوها يعتقدونَ في ابن المسجف الولاية (على أنه ولي)، وينذرون لتنوير ضريحهِ النذور، ويجتمعونَ في بستانهِ في بعض الأيام....

وفي كتاب (الوافي بالوفيات) قرأت

( ابن المسجف العسقلاني )
عبد الرحمن بن أبي القاسم بن غنائم بن يوسف الأديب بدر الدين الكناني العسقلاني ابن المسجف الشاعر ولد سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة وتوفي سنة خمس وثلاثين وست مائة ودفن عند والده بالمزة وكان أديبا ظريفا خليعا توفي فجاءة وخلف خمس مائة ألف درهم فأخذها الجواد صاحب دمشق وله أخت عمياء فقيرة فمنعها حقها من ميراثها وكان بدر الدين يتجر وله رسوم على الملوك وأكثر شعره في الهجو

*****************

وإلى اللقاء بإذن الله مع مهنة جديدة يوم غد

باسل


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي