الداعية الأمريكية مريم جميلة أو مارغريت ماركوس
اليهودية المهتدية للإسلام (1934 - 2012 م)

قرأت عن الإسلام وقرأت ترجمة كاملة لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وهي في نيويورك وقرأت كتاب مشكاة المصابيح بالإنجليزية أيضًا وكانت تراسل للاستفسار والمناقشة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي والأستاذ سيّد قطب رحمه الله وهو في السجن وقد نصحها بالاتصال بالمفكر الإسلامي أبي الأعلى المودودي في باكستان وبعد سنوات من الدراسة والبحث أعلنت إسلامها، وسارفت إلى باكستان، وعرضت الزواج على أبي الأعلى المودودي لكنه اعتذر وزوجها لأحد تلامذته وهو محمد يوسف خان ولها مؤلفات كثيرة منها :
رحلتي من الكفر إلى الإيمان
شهداء الحركة الإسلامية في العصر الحديث
الإسلام في أهل الكتاب
أحمد خليل (قصة لاجئ فلسطيني)
من هو المودوي ؟
الإسلام والاستشراق
الشيخ حسن البنا والإخوان المسلمون
التقنيات الحديثة والفساد الخلقي
وغير ذلك

توفّيت عن عمر قارب الثمانين

من كلامها:

لقد وضع الإسلام حلولًا لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة، وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية.

المسلم الحقيقي لا يرفض أيَّ حكم ورد في القرآن، كما أنه لا يمكن أن يبقى وثيق الصلة بالحياة العصرية. إنَّ هدفه الأسمى في هذه الحياة أن يعيش كما يريد منه الله سبحانه، ولا يُحزنه شيءٌ أكثر من أن يُغضِب ربَّه.

إخواني! أخواتي في الإسلام! اتّبعوا هَدْي القرآن ليس بوصفه مجموعة من الشعائر التعبدية فقط، بل مرشدًا عمليًّا للسلوك في حياتنا اليومية الخاصة والعامة. اتركوا جانبًا الخلافات الطائفية والنعرات المذهبية، وهيّا للتعاون والعمل بتوافق في سبيل الله لنصرة الحركات الإسلامية أينما وجدت. لا تضيعوا وقتكم الغالي الثمين في الأشياء غير المجدية، وبمشيئة الله سيتوّج المولى حياتكم بالفلاح العظيم في الدنيا، وبالفوز الأعظم في الآخرة.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي