منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    مطرب و شاعر الثورة الفلسطينية ابراهيم محمد الصالح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    تنعي حركـــــة التحرير الوطني الفلسطيني فتــــــح - إقليم سوريـــــا -
    مطرب و شاعر الثورة الفلسطينية ابراهيم محمد الصالح .. أبو عرب .. من قرية الشجرة قضاء طبرية .. عن عمر يناهز ثلاثة و ثمانون عاماً .. حيث توفي اليوم بعد صلاة العشاء في مخيم العائدين في حمـــص بعد معاناة كبيرة مع المرض .. ويذكر أنه ابن الشهيد محمد الصالح الذي استشهد في معركة الشجرة عام 1948 .. و هو أيضاً والد الشهيد المهندس معن الصالح الذي استشهد في جنوب لبنان ..
    حفظ الشعب الفلسطيني أغانيه و أشعاره الوطنية التي دمجت العاطفة و الثورة و الأرض وواكبت المعاناة الفلسطينية كاملة منذ أيام النكبة وحتى الآن .. حيث أعاد توزيع عدد من الأغاني الفلسطينية التراثية بعد تغيير مفرداتها للتواءم مع أحداث الثورة ..
    عمل في إذاعة صوت فلسطين منذ عام 1978 بعد أن طلب منه ذلك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حينذاك الشهيد ماجد أبو شرار وسجل في الإذاعة أكثر من 16 شريطاً تحتوي اكثر من 140 أغنية ..
    كما أسّس فرقة عام 1980 كانت تعرف بفرقة فلسطين للتراث الشعبي ..
    وقد أقام عدة حفلات في معظم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين و في عدة دول عربية ... وقد جرى التنسيق له مؤخرا و دخل إلى الضفة الغربية مرتين ضمن لقاءات المنتدى الثقافي التربوي الفلسطيني وذلك في السنوات الأخيرة .. حيث غنى هناك عدة حفلات في مدن الضفة ..
    رحم الله الفنان و المطرب و شاعر الثورة الفلسطينية أبو عــــــــــرب ..

  2. #2

    أبو عرب في ذمة الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نرفع الى أهالي شعبنا الفلسطيني ..أحر التعازي بوفاة شاعر الثورة الفلسطينية ابراهيم الصالح (( أبو عرب ))
    سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الرحمة





  3. #3
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من فضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .... صدق الله العظيمبقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدره... ننعي لكم وفاة الأخ المناضل "أبو عرب" إبراهيم محمد صالح .. الذي وافته المنية قبل سويعات معدودة مساء هذا اليوم الأحد الموافق 2/3/2014 في مدينة حمص السورية.أبو عرب .. إبراهيم محمد صالح.. من مواليد قرية الشجرة الفلسطينية قضاء طبرية.. هو شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية بامتياز.. وهو شاعر البندقية والكفاح والمقاومة ضد الإحتلال.. شاعر التحريض ضد الإحتلال وأعوانه... وهو من حرص دوما في أشعاره ولقاءاته على استنهاض وشحذ همم أبناء شعبه.. نتقدم من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وأسرة الفقيد وإخوته ورفاقه ومحبيه بالتعازي والمواساة .لقد خسرت أمتنا مناضلا صلبا عنيدا.. لم يهن ولم يستكن .. وقد سخر جل وقته وكل عمره في خدمة القضية الفلسطينية.. وكان في كل المواقع.. كان رمزاً للعطاء والتضحية.. ونصرة الحق محاربة الفاسدين والتصدي لهم..حظي باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني..أمضى حياته مناضلاً مكافحاً من أجل القضية الفلسطينية وفي نصرة القضايا العربية عموما.تشرفنا باستضافته في مدينة برلين عدة مرات.. وقد ترك من بعده أثراً طيباً وتاريخاً نضالياً طويلاً حافلا بالعطاء والتميز..المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.انا لله وانا اليه راجعوند.م.احمد محيسن ـ برلين

  4. #4
    أبو عرب في ذمة الله

    رحمك الله يا حادي الثورة الفلسطينية

    أذكر مواويلك وأغانيك، فأشعر أنني أقرب إلى فلسطين..

    لك المجد.. وليخسأ أعداء الثورة والمقاومة..


  5. #5
    مات ابو عرب .... بكت فلسطين دمعتين ، وانا ايضا....بقلم سامي كليب

    // نقلاً عن موقع: سورية الآن

    ساخبركم قصة رجل مات اليوم وفي قلبه حسرتان، واحدة لفلسطين التي ولد فيها فرآها تضيع، والثانية لسوريا التي احتضنته فشاهدها تُدمر ..... ساخبركم عن الشاعر والمناضل والمنشد الفلسطيني الذي مات الليله فوق تراب حمص وقلبه يهفو صوب فلسطينه ....

    انه محمد صالح . هل عرفتموه ؟ انه أبو عرب هل سمعتم به سابقا ؟ انه منشد الثورة الفلسطينية ....
    ساخبركم عن قامة كزيتونة فلسطين، عن قلب طاهر كحليب النوق في صحارى العرب، عن رجل لم يهتز ولا ارتجف ولا ذرف الدمع حارا الا حين وجد رفات ابنه الشهيد في جنوب لبنان ..... ساخبركم عن بطل جذوره كسنديانة ضاربة في كل ارض عربية .
    بكي حين اسشتهد ابنه ، وبكى حين استشهد والده في معركة الشجرة بفلسطين ، وربما بكى ايضا على سوريا لانه كما كل عربي شريف يرى في كل الوطن العربي وطنه ....فكيف بسوريا التي احتضنته بأعز ما تحتضن ابناءها ...
    هو منشد :
    يا توتة الدار صبرك عالزمان ان جار
    لا بد ما نعود مهما طول المشوار يا يابا
    ومنشد
    هدي يا بحر هدي طولنا في غيبتنا
    ودي سلامي ودي للأرض اللي ربتنا
    لم يعش أبو عرب طويلا في الأرض التي ربته فلم يكن قد بلغ السادسة بعد من العمر حتى اندلعت ثورة عام 1936، شاهد الإنجليز يطاردون عائلته ويعتقلون عمه ولم يكن قد تجاوز الـ18 من العمر بعد حين حلت نكبة فلسطين فغادر الأرض تاركا والده تحت ترابها شهيدا.

    صورة الوالد المزارع ابن الأرض السليبة لم تفارق أبو عرب الذي جرح هو الآخر برصاص الإسرائيليين وهو عائد من حقل والده في قرية الشجرة، فكيف لا تتحول الجراح قصائدا وكيف لا يصبح الصوت شجيا لا بل محشرجا ومختصرا نكبة عائلة وأرض وصورة والد شهيد.
    انشد :
    يا أبوي أحكي عن الأوطان واشرح
    ما بعرف شو بقي من الأهل
    واشرح يابا أوف
    ما في شيء يسر النفس
    واشرح من ريحة وطنا والاعشاب
    أوف أوف أوف...
    كتب أبو عرب أولى أغانيه وهو في مقتبل العمر كتبها لفدائي يودع شقيقته قبل الاستشهاد، رافقت باكورة أغانيه باكورة العمل الفدائي ثم انتقل بعدها إلى إذاعة صوت العرب في القاهرة ليشارك عام 1958 ببرنامج باسم "أهازيج ومكاتيب" فشد كل من استمع إليه وسرعان ما صارت أغانيه أناشيد وأهازيج الفدائيين وأهلهم ومناصريهم.
    رغم مشارفته على الثمانين فإن صوت أبو عرب يبدو في عز شبابه وهو من المنشدين النادرين الذي جمع الكتابة والغناء والصوت الشجي وعرف كيف ينوع أغانيه النضالية الملتزمة بين العتابا والميجانا والدلعونة والأغاني التراثية والشعر الحديث والألحان المبتكرة، وهو إذ يغني فإنما ليرسم للأجيال المقبلة صورة عن قرى ربما ما عادوا يعرفون عنها شيئا وعن قضية قد تضيع، غنى للأرض والوطن ولم يغن لأي زعيم أو قائد ولكنه بعد استشهاد الرئيس الفلسطيني كتب له أرق الشعر.
    إبراهيم صالح المعروف نضاليا وشعريا وفنيا باسم أبو عرب أقام جسرا بين الشهادة والشهادة فما كاد دم والده الشهيد يجف تحت تراب فلسطين حتى استشهد ابنه في لبنان وهو يقاوم كما قاوم جده العدو نفسه يخالجه الأمل نفسه بالنصر واستعادة الأرض السليبة.
    استشهد ابن أبو عرب على ساحة الجنوب اللبناني استشهد عند تخوم فلسطين وكان على قاب خطوتين من الدخول إلى أرض أهله والأجداد، لم ير أحد آنذاك أبا عرب يبكي فقد عض على الجرح وحبس الدمع وحول جزءا من الألم قصيدة.
    انشد :
    يا بني يا مقلة عيوني يا بني يا فلذة اكبادي
    فيك ما خابت ظنوني وأنت للهيجا جوادي
    يا بني موتك وأنت واقف تزأر بساح الميدان
    تسخر بريح العواصف تهزأ بشط الأمان
    أحلى من عيشة ذليلة تشتكي جور الزمان
    يا بني نحن تعودنا نرد عكرات الزمان
    والنذل ما كان منا ولا الخنوع ولا الجبان
    يا شهيد الوطن حيك ما نسيت تراب حيك
    ما انتظرت وداع بيك
    عند ما نادى المنادي قلت يا بلادي لاقينا
    عند عينك لو لفينا اشهدي ويشهد علينا
    وألف مرحب بالشهادة يا بني يا فلذة اكبادي
    حين رجعوا يابا ربعك باللي صابك بلغوني
    ما سألتهم كيف موتك في بطولتكم نعوني
    حينها نشفت دموعي وقفت الرعش بضلوعي
    قالوا مات البطل صامد ينتخب عزة ربوعي
    عندها رفعت رأسي وراحت بصدري المآسي
    يا بني لأقسم في ترابك ودمك هالعطر ثيابك
    فرحت يابا بنجاحك يوم حصلت الشهادة
    فرحت أكثر في كفاحك في خلودك بالشهادة
    يا بني طيفك ما يفارقني في صباحي في مغيبي
    يللي فيك رفعت راسي وقدمت عني الضريبة
    اسمع أمك، اسمع أمك عم تزغرد تصيح حيك يا حبيبي
    يرحم ترابك يا غالي ما طلع فاين حليبي.

    كنت في بيروت اصور مع الشاعر والمناضل والرجل الشامخ كسنديانية الصابر كأيوب الصلب كصخرة ، كنت اصور معه فيلما في بيروت ، فاطبق باب السيارة على اصبعه. سقط اضفره على الارض. عض على الالم وكبت الوجع، وقال لي :
    " يا اخي سامي ، ان من ذاق عذاب الحياة وشاهد اباه وابنه وكل احبائه يستشهدون على الساحات العربية نصرة لفلسطين، كيف يتألم لألم عابر ..... "
    علمني ابو عرب ب درسا كبيرا في الصبر، فهو بقي طيلة النهار منتشيا كمن يسابق ربيع العمر وكان يفاجئني بين حين وآخر بارتجال قصيدة كلما مررنا بمكان أو كلما حمل البحر نسمة من فلسطين.

    امشي يا موج البحر سلم على الأوطان
    أوصل لأرض الوطن قبّل روابيها
    سلم على القدس على حيفا على بيسان
    وغزة يا غزة بلسان الموج حييا

    رحمة الله عليك ايها المناضل الشريف وايها الاب والاخ والصديق والشقيق ...........................................ستبقى في قلب ما دمت حيا

    مات ابو عرب .... بكت فلسطين دمعتين ، وانا ايضا....بقلم سامي كليب
    See Translation
    ‎مات ابو عرب .... بكت فلسطين دمعتين ، وانا ايضا....بقلم سامي كليب

    // نقلاً عن موقع: سورية الآن

    ساخبركم قصة رجل مات اليوم وفي قلبه حسرتان، واحدة لفلسطين التي ولد فيها فرآها تضيع، والثانية لسوريا التي احتضنته فشاهدها تُدمر ..... ساخبركم عن الشاعر والمناضل والمنشد الفلسطيني الذي مات الليله فوق تراب حمص وقلبه يهفو صوب فلسطينه ....

    انه محمد صالح . هل عرفتموه ؟ انه أبو عرب هل سمعتم به سابقا ؟ انه منشد الثورة الفلسطينية ....
    ساخبركم عن قامة كزيتونة فلسطين، عن قلب طاهر كحليب النوق في صحارى العرب، عن رجل لم يهتز ولا ارتجف ولا ذرف الدمع حارا الا حين وجد رفات ابنه الشهيد في جنوب لبنان ..... ساخبركم عن بطل جذوره كسنديانة ضاربة في كل ارض عربية .
    بكي حين اسشتهد ابنه ، وبكى حين استشهد والده في معركة الشجرة بفلسطين ، وربما بكى ايضا على سوريا لانه كما كل عربي شريف يرى في كل الوطن العربي وطنه ....فكيف بسوريا التي احتضنته بأعز ما تحتضن ابناءها ...
    هو منشد :
    يا توتة الدار صبرك عالزمان ان جار
    لا بد ما نعود مهما طول المشوار يا يابا
    ومنشد
    هدي يا بحر هدي طولنا في غيبتنا
    ودي سلامي ودي للأرض اللي ربتنا
    لم يعش أبو عرب طويلا في الأرض التي ربته فلم يكن قد بلغ السادسة بعد من العمر حتى اندلعت ثورة عام 1936، شاهد الإنجليز يطاردون عائلته ويعتقلون عمه ولم يكن قد تجاوز الـ18 من العمر بعد حين حلت نكبة فلسطين فغادر الأرض تاركا والده تحت ترابها شهيدا.

    صورة الوالد المزارع ابن الأرض السليبة لم تفارق أبو عرب الذي جرح هو الآخر برصاص الإسرائيليين وهو عائد من حقل والده في قرية الشجرة، فكيف لا تتحول الجراح قصائدا وكيف لا يصبح الصوت شجيا لا بل محشرجا ومختصرا نكبة عائلة وأرض وصورة والد شهيد.
    انشد :
    يا أبوي أحكي عن الأوطان واشرح
    ما بعرف شو بقي من الأهل
    واشرح يابا أوف
    ما في شيء يسر النفس
    واشرح من ريحة وطنا والاعشاب
    أوف أوف أوف...
    كتب أبو عرب أولى أغانيه وهو في مقتبل العمر كتبها لفدائي يودع شقيقته قبل الاستشهاد، رافقت باكورة أغانيه باكورة العمل الفدائي ثم انتقل بعدها إلى إذاعة صوت العرب في القاهرة ليشارك عام 1958 ببرنامج باسم "أهازيج ومكاتيب" فشد كل من استمع إليه وسرعان ما صارت أغانيه أناشيد وأهازيج الفدائيين وأهلهم ومناصريهم.
    رغم مشارفته على الثمانين فإن صوت أبو عرب يبدو في عز شبابه وهو من المنشدين النادرين الذي جمع الكتابة والغناء والصوت الشجي وعرف كيف ينوع أغانيه النضالية الملتزمة بين العتابا والميجانا والدلعونة والأغاني التراثية والشعر الحديث والألحان المبتكرة، وهو إذ يغني فإنما ليرسم للأجيال المقبلة صورة عن قرى ربما ما عادوا يعرفون عنها شيئا وعن قضية قد تضيع، غنى للأرض والوطن ولم يغن لأي زعيم أو قائد ولكنه بعد استشهاد الرئيس الفلسطيني كتب له أرق الشعر.
    إبراهيم صالح المعروف نضاليا وشعريا وفنيا باسم أبو عرب أقام جسرا بين الشهادة والشهادة فما كاد دم والده الشهيد يجف تحت تراب فلسطين حتى استشهد ابنه في لبنان وهو يقاوم كما قاوم جده العدو نفسه يخالجه الأمل نفسه بالنصر واستعادة الأرض السليبة.
    استشهد ابن أبو عرب على ساحة الجنوب اللبناني استشهد عند تخوم فلسطين وكان على قاب خطوتين من الدخول إلى أرض أهله والأجداد، لم ير أحد آنذاك أبا عرب يبكي فقد عض على الجرح وحبس الدمع وحول جزءا من الألم قصيدة.
    انشد :
    يا بني يا مقلة عيوني يا بني يا فلذة اكبادي
    فيك ما خابت ظنوني وأنت للهيجا جوادي
    يا بني موتك وأنت واقف تزأر بساح الميدان
    تسخر بريح العواصف تهزأ بشط الأمان
    أحلى من عيشة ذليلة تشتكي جور الزمان
    يا بني نحن تعودنا نرد عكرات الزمان
    والنذل ما كان منا ولا الخنوع ولا الجبان
    يا شهيد الوطن حيك ما نسيت تراب حيك
    ما انتظرت وداع بيك
    عند ما نادى المنادي قلت يا بلادي لاقينا
    عند عينك لو لفينا اشهدي ويشهد علينا
    وألف مرحب بالشهادة يا بني يا فلذة اكبادي
    حين رجعوا يابا ربعك باللي صابك بلغوني
    ما سألتهم كيف موتك في بطولتكم نعوني
    حينها نشفت دموعي وقفت الرعش بضلوعي
    قالوا مات البطل صامد ينتخب عزة ربوعي
    عندها رفعت رأسي وراحت بصدري المآسي
    يا بني لأقسم في ترابك ودمك هالعطر ثيابك
    فرحت يابا بنجاحك يوم حصلت الشهادة
    فرحت أكثر في كفاحك في خلودك بالشهادة
    يا بني طيفك ما يفارقني في صباحي في مغيبي
    يللي فيك رفعت راسي وقدمت عني الضريبة
    اسمع أمك، اسمع أمك عم تزغرد تصيح حيك يا حبيبي
    يرحم ترابك يا غالي ما طلع فاين حليبي.

    كنت في بيروت اصور مع الشاعر والمناضل والرجل الشامخ كسنديانية الصابر كأيوب الصلب كصخرة ، كنت اصور معه فيلما في بيروت ، فاطبق باب السيارة على اصبعه. سقط اضفره على الارض. عض على الالم وكبت الوجع، وقال لي :
    " يا اخي سامي ، ان من ذاق عذاب الحياة وشاهد اباه وابنه وكل احبائه يستشهدون على الساحات العربية نصرة لفلسطين، كيف يتألم لألم عابر ..... "
    علمني ابو عرب ب درسا كبيرا في الصبر، فهو بقي طيلة النهار منتشيا كمن يسابق ربيع العمر وكان يفاجئني بين حين وآخر بارتجال قصيدة كلما مررنا بمكان أو كلما حمل البحر نسمة من فلسطين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    امشي يا موج البحر سلم على الأوطان
    أوصل لأرض الوطن قبّل روابيها
    سلم على القدس على حيفا على بيسان
    وغزة يا غزة بلسان الموج حييا

    رحمة الله عليك ايها المناضل الشريف وايها الاب والاخ والصديق والشقيق ...........................................ستبقى في قلب ما دمت حيا

    مات ابو عرب .... بكت فلسطين دمعتين ، وانا ايضا....بقلم سامي كليب‎

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ المجاهد محمد الشامي
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-25-2015, 12:20 PM
  2. اندلاع الثورة الفلسطينية المعاصرة
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-06-2013, 03:01 PM
  3. نرحب بالأستاذ/ابراهيم الشامي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-05-2011, 10:37 AM
  4. نرحب بالأديب/محمد الصالح
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-29-2010, 06:59 AM
  5. الى اخي شاعر الثورة ابي عرب / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-06-2009, 03:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •