بسم الله الرحمن الرحيم
قصة البقرة
د.ضياء الدين الجماس
قَتْلٌ جريـمتهم فـي الغَيْبِ مُسْتَتَرةْ ... حاروا بقاتله في لحظة خَطِرَةْ
موسى لهم مُرْشِدٌ، جاؤوا ليرشدهم... في حُكْمِهِ اندهشوا، قالَ اذبحوا بـَقَـرةْ
ظنُّوا به هُـزُواً من قوله عجبوا ... عن لونـها سألوا والعـقــلُ في حـيَـرَة
صفراءُ لا شيةٌ عَفَّتْ سقايتها .... تـمشي مُسَلَّمَةً تثيــرُ مِنْ غَبـــَرة
في ذبـحها قاوموا لكنهم ذبـحوا ... بلـحمها ضربوا المقتولَ منْ قبَــرَه ؟
قام القتيل بإذن الله خالقه ... والناس شاهدة والأرض مـحتظَرَةْ
أدلـى بقاتله والحالة انفضحت ...صارت كمعجزة في سورة "البقرة"
في قصة وَمَضَت تدلـي بحكمتها.. يوم الوعيد غداً والنارُ مستعَـــرةْ
إحياءُ مَـيْتٍ بدا حقاً لشاهده... والعدل ميزانه قسط لـمن نَظَرهْ
والحمد لله تعالى