توسدت همي والتحفت عذابيا وحزنٌ عميقٌ في الفؤاد سري بيا فيانوم ما أقساك حين جفوتني وياليل كم أشكو إليك عذابيا وياقلب صبراً فالأمور كما ترى فوالله ما أرداك إلا التصابيا فماليَ إلا أنت ياقلب فاصطبر فأنت الذي تدري بحالي ومابيا إذا ماصفا دهري تَكدَّرَ صفْوُهُ وخالط مائي حين يصفو ترابيا فأشرب كَدْراً قد تلاشى زلالهُ ومن هول ما ألقى فقدت صوابيا عجاف الليالي عاندتني ظروفها وقاسيت همي منذ فجر شبابيا وما نلتُ من دنياي إلا سرابها وعلقمها زادي وكدْرٌ شرابيا هنا تُبْتلى الأرواح ياقلب فاتّئدْ ولا تبتئسْ من جور دهرٍ غدا بيا فإن لم أجد في الناس صفْوَ مودةٍ فعند إله الناس جبر مصاابيا فمن شيمتي أحيا ونفسي عزيزةٌ لغير إلهي لايُذلُّ جنابيا فيارب عفواً حين تدنو منِيّتي فهأنا في دنياي نلت عقابيا ويسِّر حسابي يارجائي ومقصدي وعند قيام الناس يَمِّنْ كتابيا