كثيرا من اخوتنا المسلمين الذين نحمل لهم كل المحبة لانهم اخوةلنا ان اختلفنا فى المفاهيم هذا لايعنى اننا لانحبهم بل نقدر شعورهم وذلك لانهم لايدركون الفكر الحقيقى من اصحابه الحقيقيين وكان القران الكريم واضحا فى قوله ان كنت فى شك مما انزلنا اسال الذين يقراون الكتاب من قبلك ومن هذا يتضح ان هناك فرق بين النصارى والمسيحيةلان فى ثالوث النصارى يختلف كليا عن الثالوث فى المسيحية لان النصارى بدعة تاثرت بالعبادات الوثنية والثالوث عند النصارى يعتمد علىان الله ومريم والميسح اهم الثلاثةتربطهم علاقة جسدية وهذا الفكر لايوجد اى دليل اوبرهان على وجوده نهائيا فى الانجيل وهذا فكر نرفضه بكل الطوائف المسيحية لانه بدعة نتيجةالتاثر بالثقافة الفرعونية من قصة ايزيس واوزوريس وحورس والفلسفة اليونانية التى التى انتشر ت فى القرن الرابع الميلادى لكن الثالوث المسيحي يختلف فى جوهره وفكره عن ثالوث النصارى لان الثالوث المسيحى يؤمن باله واحد لاشريك له وصاحبة ولازوجة ولاولدا ولكن له ثلاث صفات ثابتة وهىالاتى صفة الاب وتعنى ان الله ابوكل الوجود ومصدر كل امخلوقات التىنراه والتى لانراهالصفة الثانية وهىالابن!
ولاتعنى البنوة الجسدية كما نقول ابن السبيل والمصرى ابن النيل والجمل ابن البادية وبنت شفة وكلمة ابن فى المسيحية تعنى ان الله ناطق بالكلمة يقول للشىء كن فيكن بامره مايسمى عند احبائنا المسلمين قدرة الله اما الصفة الثالثة هى الروح القدوس وتعنىان الله خلق الانسان والحيوان والنبات وكثير ا من المخلوقات واعطاها روح الحياة هوايضاحى ولكن روح الله لها درجة القداسة ولذلك يقو ل القران الكريم لاتحزنوا روح الله القدوس واتينا عيسى البينات وايدناه بروح القدوس ونقول بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ولذلك نقول بسم وليس باسماء دليل ان الله واحد له صفة الوجودتساوى الاب ثانياصفةقادر علىان يقولللشىء كن فيكن اىناطق بكلمته تساوى الابن صفة الحياة تساوى الروح القدس وهذه الصفات لاله واحد امين والامثلة الانسان كائن واحد ولكنه نفس وجسد وروح والزمن ماضوحاضر ومستقبل والمادة صلبة وسائلة وغازية وهناك العديد من الامثلة تبرهن على ان الكائن واحد لكن له صفات خاصة به ومع ذلك هو واحد وهذا هو الايمان المسيحيى نعمة وسلام ومحبة من الرب لكل العامليين تحمل لكم التقدير والاحترام والحب من اعماق القلب للجميع والرب معكم جميعا!