(1) - القسم بالذات العلية وبشخص الله جل وعلا
...



والمعنى : أن الله كان يقسم بذاته وبنفسه جل في علاه وكان في نهاية القسم يعلن لنا ربوبيته وألوهيته كقوله سبحانه :

" فورب السماء والأرض إنه لحق " [ سورة الذاريات : 23 ]

فأداة القسم الفاء والمقسم به رب السماوات وهو الله سبحانه , والمقسم عليه إنه لحق



(2) - الـــــقسم بشيء من خلقــــــــه :



كما إن من حق الله أن يقسم بشيء من خلقه , فقد أقسم ربنا بالشمس والقمر والنجوم والتين والزيتون والفجر , وغيرها كثير في القرآن الكريم



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي