المجتمع الذي يرضى هذا النوع من الزواج يستعمركالاندلس



بداية اتحدث عن المجتمعالذي يترهل ويتفسخ وينقض غزله ... اي غزل اجداده

الذين صنعوا حضارة اوتشابكوا بحركة العقل والعلم ... ثم اتطرق لمثل حديث

يطال النصف من المجتمعالعربي على شكل فتوى حديثة بشكلها وليس بمضمونها

..........................

القابلية للاستعمار ..هي فقدان الوظيفة التاريخية...ككائن اجتماعي وتاريخي ... والتحوصل بتجمعه البشري..نحو

قوانين الطبيعةالبدائية والجمود دون توظيف قوانين الحركةوالتطور بمقتضيات التجديد وقوانين العلم ...وفقدان الحركة ليصبح صانعا للتاريخ ..

متى نقيم الانسان ككائنمستعمر ... عندما يفقد القدرة على الاستمرار في قدراته الثقافية والاقتصادية ..مما يساهم في تفسخ قدرته الاجتماعية والأداء الوظيفي في النسيج الاجتماعي ويشعربغربة بينه وبين التاريخ ومكوناته التي صنعت الحضارة .. بل ربما يتحول الى معولهدم غير مباشر مع المستعمر ...من حيث لا يعي ...

بالتالي يصاب بحالةالنكوص الى سلوك ردود الافعال فقط وليس صانع للفعل والدفع نحو الحركة التي ترفعمجتمعه الى مصاف الحضارة .. فيصبح نشاطه يستند الى غرائزه الطبيعية والبدائية دونالوعي بغاياته او غايات الجماعات

انعكاس دوره النكوصيعلى شبكة العلاقات الاجتماعية مما يفقدها القدرة في تفعيل الاشخاص والاشياءوالافكار ..

وعليها يفقد المجتمعادوات العمل الاجتماعي المشترك ويتولد احباط في توفير ضمانات الاجتماعية .. ووتظهرفي عالم الافكار تعاطيات لها دلالات على الاضطراب الاجتماعي او ربما ينحو بعضهمالى معالجة قضايا ليست لها صلة بواقعه مما ينذر بدخلو هذا المجتمع نفق ومرحلة ماقبل الحضارة فيصبح مكشوفا لاي ظرف طاري ء قد يدفع نحو الاستعمار ...

المجتمع الذي تقلقابلية الاستعمار عند عتباته ... هو المجتمع الديناميكي بحركته الدؤوب المتواصلةوتوظيف قوانين الطبيعة والبدائية بموضوعية وعلمية في منحى التطور الانساني ووضعهدف مجتمعي بقالب انساني عالمي .. تبقى مجتمعات لا يعتريها التغيير في حدود الزمن... ومجتمع مستهلك يعتمد عاى الاخرين في ليله ونهاره لا تنفعه شعارات الكرامة قبلالخبز ولا شعارات افكار الازياء قبل صناعة الافكار بحد ذاتها ولا تنفعه تبديلمراسم او تغيير

الكرسي من فلان الىعلان .. بل يدور في رحى الفردية ويفقد حركة القطار بمجتمعه الذي يسير ولا يتوقف ..فسائق القطار ليس هو المسؤول وحده بل ما نوع الراكبين وكيف يتعاملون مع هذه الحركةعلى سكة الحديد بنية المجتمعات

ومنها يحدد قابليةمجتمع للاستعمار مهما كان شكل القطار او الماركة التي يحملها فهناك الحديد الذييصدأ وهنا الحديد الذي يسلح بمواد اخرى ...فعواصف الطبيعة لا تنتظر الراحة وتهببشكل مفاجيء ...

فاي مجتمع لا تقاسقدراته على اتفاق عفوي او مقصود بين 10 اشخاص على سبيل المثال بل الانسان فيمجتمعه له ارتباطات عضوية ووظيفة التكييف في الوسط الاكبر وبالتالي فالمجتمع الذييوفر لفرده الضمانات الاجتماعية والثقافية مع منظومة اخلاقية عادلة في اطار تاريخياحتوى اضاءات لم تنطفيء يضمن لحد ما خروجه من عزلته عن النسيج وترهل خيوط ولاءهلمجتمعه الذي منحه هوية النشاط التعاوني وصناعة الافكار وليس نسخها من كل حدب وصوبويمنحه مناعة من المرض كالخضوع للاستعمار الفكري والثقافي والوظيفي والاقتصاديوالسياسي

والا فانه مثل الاندلسعندما تهاوت قلاعها وغابت على اعتابها حضارة تعلمنا منها كيف العقل يتساءل ولاينام

فكانت وصمة لهوية الضياع للعالمالعربي والاسلامي فلسطين اندلس الشرق الجديد ...

وربما هذا يذكرني بالمستعمر الجديدعندما بدأ مباحثات الخزي والعار في مدريد ؟؟؟ فلقد قصد

والعرب جماعة لطيفة قلبها ينسىالاندلس ثم يتناسى الان فلسطين ...

وربما اخيرا اتطرق لفتوى حديثة ..طالت المراة الاسلامية وهي زواج ما ملكت نفسي .... فليسمح لي من قام بها ... اولاالمراة نصف المجتمع وهي التي تحتضن الذرية عندما يخرج الزوج لمهام كثيرة فهل بهذهالفتوى يصبح النصف تصنيفا جديدا من الاماء والغاء نظام الحرائر ... وهل تصبح هذهالمراة قابلة للاستعمار بكل سهولة او كالرقيق او تجارة لحم البشر الابيض او هل يتنافى هذا مع عقد الزواج الغليظ وكلمةالغليظ ليفكر بها من افتى بهذه الفكرة من مصر ... ام هو زواج فاست كالطعام فاست ..الخ عندما تفقدت الفيديو شكرت الداعية لانه يعلن بها ان النساء ربما يباح لهنالعودة الى ما قبل الحضارة وينشء جيلا غيرملزما بعقود وقوانين وعهود ... كيفما شاء فالمراة التي ترضى هذا التصنيف لا تحدثنيكثيرا عن الحضارة فالعقل له قوانين والدين له عقود وعهود والثقافة خيوطها تتمددباللغة والوطن والتاريخ والجغرافيا والحضارة صناعة وليست نساء يعدن الى

سوق النخاسة ...منفيديو اولزواج اسلامي بنظام ملك اليمين في مصر والزوجة تخرج مكشوفة الراس وملابسها بينالسرة والركبة فقط...



السيدة والكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة