اليهود يتوافدون على «جربة» التونسية.. ونائبة نهضوية تحذر من تهويدها





توافد عشرات اليهود المقيمين في أوروبا على جزيرة «جربة» التونسية للمشاركة في شعائر دينية سنوية في كنيس «الغريبة» اليهودي، في التاسع من شهر مايو الجاري، وتستمر على مدى ثلاثة أيام. وامتنع بيريز الطرابلسي رئيس الطائفة اليهودية في الجزيرة عن ذكر عدد الذين وصلوا، وما إذا كان الاحتفال سيشارك فيه صهاينة من فلسطين المحتلة، لكنه توقع أن يصل إجمالي عدد اليهود المشاركين هذا العام في الاحتفالات ما بين 1500 و2000 يهودي. وقد ألغيت الاحتفالات العام الماضي بسبب أوضاع ما بعد الثورة، ويستقطب كنيس «الغريبة» آلاف السياح والزائرين سنوياً، ويقال: إن به واحدة من أقدم نسخ التوراة في العالم. وتتطلع السلطات التونسية الجديدة إلى نجاح احتفالات هذا العام، حيث صدرت عدة رسائل طمأنة لليهود، وساهمت حركة «النهضة الإسلامية» في توجيه مثل هذه الرسائل على لسان رئيسها الشيخ راشد الغنوشي الذي استقبل مؤخراً رئيس الطائفة اليهودية، مجدداً التأكيد على المساواة الكاملة بين جميع المواطنين. ويُقدر عدد أفراد الجالية اليهودية في تونس حالياً بنحو ألفي شخص فقط، موزعين على جربة وتونس العاصمة وبعض المدن الأخرى. وكانت بسمة الجبالي بن عايد النائبة في المجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة، قد حذرت من ظاهرة بيع الأراضي غير المسبوقة بجزيرة جربة لأطراف أجنبية. وكان كنيس «الغريبة» قد تعرض في أبريل 2002م لتفجير تبناه تنظيم «القاعدة»، أسفر في حينه عن مقتل 21 شخصاً، معظمهم من السياح الألمان.





اليهود يتوافدون على «جربة» التونسية.. ونائبة نهضوية تحذر من تهويدها