فلسطين عجزوا وقالوا عن نسوة عجائز ؟؟؟

فلسطين ابكيك في زمن الخذلان فلسطين ابكيك في زمن اشباه الرجال فلسطين ابكيك في زمن الالوان بلا شعاع .. فلسطين ابكيك انا ولا اريد من تباكى عليك كلهم هؤلاء تاريخ المنسيين كما نسوك فلسطين انهضي من جديد وقومي لا تنتظري من العاجزين شيئا ...
فلسطين عجزوا وقالوا
عن نسوة عجائز ؟؟؟ فمن العاجز والعجز اذا لم يكن هم العاجزين ... منسأتهم أكلتها السوس
فلسطين في زمن النفاق ... ماذا تفعلين ؟؟؟ هيا انهضي وقمي من غبار التاريخ فلقد اعتقدوا انك من ارشيف المنسيين ... هذه مشكلتهم بالنسيان والزهايمر النفاق ...
فلسطين هناك جزء ممن يحمل شهادة ولادة من ارضك إنما عاش مثلهم... وهناك على ارضك من رابط قرب القبور ليحي القلوب بحبك ... وهناك من لم يدخلك وولد في وطن غيرك ... إنما عرف ان للاوطان قلوب وطيور مهاجرة ..عرف ان فلسطين ليست ارض لمن ولد بها فقط بل فلسطين تنبض لكل من اخلص النبض معها ... فلسطين لا تحدد بالصور وشهادات الميلاد بل هي
وطن لمن قلبه مع بوابة السماء ... فلسطين وطن لمن اخلص لإنسانيته قبل هويته .. فلسطين
وطن لمن كان له قلب كبير لا تعتقله حدودهم التي صنعوها على اوراقها ...فلسطين لا تنحني
لمن اعتاد ظهره على الانحناء ... فلسطين لم تتصل بالسماء لمن اعتاد ان يراها علما فقط حددت بقطعة قماش ... فلسطين حدودها العلوية ابت الا ان تتصل ببوابة السماء والى من لا يعرف او لا يتذكر ...من فوقها طارت البراق بحبيب وسيد الخلق الى رحلة في السموات السبع ... رحلة الاسراء والمعراج...فلسطين لم يعرف ان الظلم ظلمات ... فلسطين ليست تاريخ فقط بل حالة
حاضرة تكشف عن حالها كالقلب ...الدامي الذي ينزف من هجرانه في غرفة الإنعاش ... يعتقدون
أن اجهزتهم التنفسية الاصطناعية كفيلة ببقاء حالها كما يتناسب ... فهم اعتادوا على وسائل غرف الإنعاش ... ولكن فلسطين بمجرد اتصالها ببوابة السماء رمت كل انبوب من غرف إنعاشهم
...لإنها تعرف ان الانابيب لمن يريد ان يعيش او ربما يموت سريعا ... ولكنها لم تقرر شهادة موتها كما اعتقدوا في اذهان ومن يحسن حمل التوابيت ... واصحاب حملة شهادة للضمائر بدون
نبض ... فلسطين لا تؤمن بعقد الزواج العرفي الذي اعتقلت به بميثاق ليس بغليظ بقدر ما هو ميثاق هوائي يحقق صفقة للمتعة ...سريعا ما تزال الاقنعة وتحجب الالسنة عن التحدث ..
انا اؤمن ان زمان زواج المتعة الذي عقد باسم الوطن فلسطين بوادر انتهاءه أتية ربما قيل بقي
5 سنوات او 10 او 11 انما لا بد من مثل هذه العقود ان تنتهي ويرحل من تزواج الزواج غير الشرعي في الظلام ان يفارق السيدة فلسطين ...
الكاتبة وفاء الزاغة