أشتم رائحة لم أعهدها
يلوح لعينَيَّ برق مضيء
أعماقي تورق آفاقاً
الحلم الأزهر يراودني
كعبث ليليٍّ
السماء تمطر إلي شهباً
تتراقص الآلاء و تحمر القمم
و القباب تسكنها أرواح الغائبين
شيء ما يقبل
هو واقف وراء ذاك الباب
أسمع قرع خطواته
فمتى ؟
متى سيكون دخوله ؟
فضاء فطري يغمرني
تسكنني غدران عذوبة
تلك النغمة العلوية تلامس أذنيَّ
تحنو على يديَّ ، فتشعرني
أن الشيء ذاك
قد زاد اقترابه