ملف مرفق 1229
رواية للأديبة حياةشيخ محمدتقع في 220 صفحة كان عنوانا قويا حيث كان غلافها فيه ربة منزل محبطة وعلى خلفية الكتاب مقتطف من الرواية يلخص ماتريد عرضه الاديبة من فكرة:
لم يكن يريد تزيين جدرانهبشهادة امراة أحلامه بالنسبة للمرآة كانت تقليدية جدا إلى درجة انه سرق مخيلته جده حين طرق بابنا خاطبا .. فالمرأة بالنسبة له وبحسب تصوره يجب ان تكون طيعة لينة عمياء خرساء مدبرة منزل وأم لبنين وبنات كثر.
***********
تقدم الرواية من وجهة نظركاتبتها أحوال ربة منزل كان طموحها اكبر منها لم يقدره الزوج تمام ولكن لحظة من فضل القراء:
لقد خاب سهم الكاتبة عندما صوبته للرجل وقدمت لنا نماذج من نشاء غما ضحايا او خانعات او تقدم صورة لسلوك غير سوي كبطلة الرواية التي احببت غير زوجها والزوج الذي أحب غير زوجته وتكاد تكون تلك الحقيقة الوحيدة في النص التي ادت للطلاق الذي ندمت عليه البطلة بحرقة, وهناتقدم هي حجة ذهبية للرجل في احقيته في حرمانها لحقها في تحصيل العلم لانها لاتستحق!!ربما لم يكن مقصدها هذا لكنها قدمته من حيث لاتدري!
تتخلل الرواية لقاءات لصديقاتوشخصيات تسردسيرة حياتهم باستطراد ممل آذى الرواية جدا, فالقارئ يريد حدثا وصنعة روائية وعقدة مترابط الحواشي , لا بسطا لسير عموم البشر على خصوصيتها, وهي هنا أصابت النص بترهل عنيف...هي تجربة روائية لم تنضج بعد على مايبدو فسامحي صدقي فصديقك الذي صدقك لاصدّقك.
يكفي هذا من تعليق , واتمنى ان أقرأ للكاتبة رواية أخرى يمكنني ان اعتبرهابصمة في سيرتها الأدبية.
*********
أقتطف شذرات منها لوضع القارئ بالصورة:
هروبي منه وعودتي إلى البيت مسرعة لم يشفعا لي عند أولادي الذين جهزوا تظاهرة عنيفة ضدي وانفجروا في وجهي حين دخلت البيت محتجين مدججين بالكثير منالعتب والكثير من اللوم , بسبب غيابي المتكرر عنهم وإهمالي لمتطلباتهم المادية والمعنوية.
كنت دائما أخاف من رؤية زوجي وأتهيأ لمغادرة المنزل قبل وصوله.
ص 89
أناأريد السلام لقلبي وسلامي لاأجده ‘إلا بتعابير وجه ذلك الرجل..إلا بطيفه وجاذبية كلماته.
ص 118
********
لغة النص كانت بسيطة مناسبة ,ونكرر ان ما أرادت الحديث عنه المؤلفة لايخرج عن الطبع العربي كصورة عامة ,ويجب ان نكررها دوما:
من لم يكن فيه الخير والعطاء لأسرته اولا فليس لطموحه مبررا ليتمسك به أمام غهماله لواجبه الاول.
تقبلي مني سدتي رؤية انطباعية متواضعة وسامحي صدقي.
ريمه الخاني 20-9-2011