منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    ظاهرة التكفير الأخطر على المجتمعات الإسلامية

    مديرو الجامعات:
    ظاهرة التكفير الأخطر على المجتمعات الإسلامية
    الفكر التكفيري المنحرف أسهم
    في سفك الدماء وأعمال التدمير والتخريب
    واس - المدينة المنورة
    أكد عدد من مديري الجامعات أهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر العالمي عن «ظاهرة التكفير.. الأسباب.. الآثار.. العلاج» من إيضاح للحكم الشرعي للتكفير، وبيان جذوره الفكرية والتاريخية، والوقوف على أسبابه وآثاره، وتقديم الحلول المناسبة لعلاجه.
    وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي عن ظاهرة التكفير الأسبوع القادم في المدينة المنورة أن ظاهرة التكفير من أخطر الظواهر التي تمر على المجتمعات الإسلامية وكانت سببًا في انقسام المجتمع الإسلامي في نهاية عصر الخلافة الإسلامية مبينين أن أهم أسباب تفشي ظاهرة التكفير يكمن في جهل المكفّرِين بأدلة القرآن الكريم والسنة النبوية.
    وبين معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عضو الهيئة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور محمد بن علي العقلا أنه انطلاقًا من عالمية رسالة «جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» والقائمين على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين المعاصرة جاء (مؤتمر ظاهرة التكفير) ليضع النقاط على حروف الظاهرة ويصحح مسار الطريق ويتناول الأسباب المؤدية إلى تفشيه، آملًا في وضع عدة أساليب علاجية يعالج فيه الباحثون هذه الظاهرة الخطيرة.
    وأكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن صادق طيب أن الإسلام دين جامع لكل معاني العدل والحكمة في كل الأمور ومملكتنا الغالية منذ أن توحدت على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - لم تفتأ تؤكد قولًا وعملًا أن الدستور الحاكم هي الشريعة السمحة.
    وعد أن هذا المؤتمر مجال خصب لتناول إضاءات السنة النبوية الشريفة والدراسات التي تسبر أغوار المشكلات والقضايا ذات العلاقة وسيكون له الأثر الفعال من خلال محاوره.
    وأشاد بهذا المؤتمر الذي سيؤتي أكله ثمارًا طيبة من خلال الوقوف المتعمق على أسباب ظاهرة التكفير ورصد الآثار السالبة لها ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة بإذن الله متمنيا للجميع التوفيق والسداد وللمؤتمر تحقيق الأهداف السامية.
    من جانبه قال معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة «إن مناقشة الأساس الحقيقي لمشكلة التطرف وعلاقته بالتكفير من خلال مؤتمر عالمي يفضي بالأمة الإسلامية إلى فهم القضية التي شغلت بدورها أبناء هذه الأمة أمر يجعل الأنظار جميعها تتجه لإطلالة هذا المؤتمر».
    وأبان أن الجهد واضح الذي قامت به جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لضمان نجاحه وخروجه بالمظهر العلمي اللائق وتحقيق المأمول.
    وفي نفس السياق أوضح معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن تنظيم المؤتمر يدل على أن المؤسسات العلمية والبحثية في المملكة تقوم بدور كبير في دراسة المشكلات الفكرية التي تعترض الأمن والتنمية في بلادنا والبلاد العربية والإسلامية.
    وأكد الدكتور الحسن أن الرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للمؤتمر دليل على حرصه حفظه الله ودعمه الكامل والمستمر لمثل هذه التجمعات الفكرية التي تناقش بعلمية وموضوعية قضايا فكرية واجتماعية تمس حاضر ومستقبل الأمة الإسلامية التي يوليها اهتمامًا كبيرًا.
    وقال معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه إن هذا المؤتمر يأتي في وقت تعيش فيه الأمة واقعًا صعبًا تعددت فيه المخاطر والمصاعب التي تحيط بها من كل الاتجاهات ومن ضمنها الفكر التكفيري المنحرف الذي أسهم في سفك الدماء المعصومة وإزهاق الأنفس البريئة وأعمال التفجير والتدمير والتخريب والإرهاب مما تأباه الشريعة الإسلامية السمحة والفطرة السليمة والعقول المستقيمة.
    وأضاف معاليه: إن المجتمعات الإسلامية بحاجة إلى الكشف عن الأسباب التي أنشأت هذه الظاهرة وتوضيح شبهات هذا الفكر والآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه وإن المسؤولية الملقاة على مؤسسات المجتمع في علاج هذه الظاهرة تربويًا واجتماعيًا وإعلاميًا كبيرة جدًا للتعريف بسماحة الإسلام ووسطيته.
    كما وصف معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ظاهرة التكفير بأنها ظاهرة ذات أهمية عظيمة وأخطار جسيمة وآثار سيئة ضارة بالأمم والشعوب وبخاصة أمة الإسلام حيث ان هذا الدين دين الوسطية والعدل والاعتدال دين الرحمة والتسامح والصلاح والإصلاح.
    وأكد أن هذه الظاهرة جديرة بدراسة أسبابها وبواعثها والبحث عن جذورها وتوعية الأمة وبخاصة الشبيبة الناشئة بعظم خطرها وسوء عواقبها كيلا يكونوا وقودها وأول من يصطلي بسعيرها.
    وعد معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتنظيم مؤتمر عالمي خطوة مباركة وفي وقتها والحاجة لها ملحة لدعم الجهود التي تبذل لمعالجة هذه الظاهرة وإخماد نارها وإيجاد السبل الواقية لأبنائنا الشباب من الوقوع في شراكها.
    وأشاد بهذه المبادرة التي تقوم بها جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة سائلًا الله أن يجعل التوفيق حليف هذا المؤتمر والقائمين عليه وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرها من مكر الماكرين وحقد الحاقدين.
    http://www.al-madina.com/node/326664
    من صد جازيته بصده وصديـت** ومن يتبع المقفي يقل احترامـه
    وكانك نويت تذل هالراس اخطيت** والله لتبطي مانزل مـن مقامـه
    انا ترى لاقفيت000 ياهيه اقفيت** ماعاد ارجع لو تقـوم القيامـه
    انا بشموخي عن غرامك تعليـت ***ولاخيرفي حـبٍ يـذل بغرامـه

  2. #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    موضوع في قمة الأهمية , ويجب على كل مسلم أن لايكفّر مسلماً بيد أني أرفض الفكر التكفيري المنحرف الّذي لم يثمر سوى الأحقاد والضغائن وسفك الدماء .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  3. #3

    نعم هذا صحيح وربما في مجتمعاتنا بات الامر هاما للخلاص منه ك
    مقال داعم:
    التنفير من (التكفير)..؟!!
    حمّاد بن حامد السالمي
    تستقبل المملكة ذكرى يومها الوطني المجيد الحادي والثمانين بمؤتمر عالمي عن التكفير في رحاب المدينة المنورة، العاصمة الثقافية للمدن والحواضر الإسلامية القادمة، وإذا أضفنا إلى هذا الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه وتنظمه المملكة عن الإرهاب ما تم مؤخراً من تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بجهود سعودية محضة،
    فنحن نستطيع أن نقول بأننا لا نحتفل في هذه البلاد الطيبة بذكرى التأسيس والتوحيد فقط، ولكننا نقرن هذه الاحتفالية الوطنية العزيزة على قلوبنا بنجاحنا في محاصرة الإرهاب قولاً وعملاً.. فكراً وتطبيقاً، من خلال تنظيمنا المؤتمر العالمي عن التكفير في المدينة المنورة، ومن خلال إقناع العالم أجمع بضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الفكر الإرهابي ومحاصرة الإرهابيين في شتى أرجاء العالم. يأتي ذلك كله بعد النجاحات الكبرى التي حققتها المملكة على المشروع الإرهابي خلال السنوات العشر الفارطة.
    * كان التكفير المؤدلج والمسيس هو الأداة الفاعلة في نمو ظاهرة الإرهاب، وانتشار سعة الإرهابيين؛ لأنه قام على خطاب ديني مخالف ومضلل، واستخدم لَيْ أعنة النصوص الدينية، ومارس الضغط على الذهنية الجمعية باسم الدين والغيرة على الدين، من أجل غرس بذور التكريه والتصنيف والتطرف منذ عقود ثلاثة، إلى أن أصبح للتطرف مذهب فقهي خامس أو سادس؛ يتمثل في الطالبانية العربية التي ظهرت قبل ظهور طالبان الأفغانية، بل إن طالبان الأفغانية هي ثمرة من ثمارها، فلما برزت طالبان أفغانستان أضحت هي النموذج الفقهي المتطرف الذي يسيل له لعاب المؤسسين لهذا المنهج المتخلف في ديارنا، فيحوز على إعجابهم، ويحظى باهتمامهم، وينال عنايتهم، ويجتذب دعمهم المعنوي والمالي، حتى إذا اقترن بالقاعدة التي ظهرت قوية في أفغانستان سال لعاب القوم لها أكثر وأكثر، بأمل أن تنجح كإمارة ودولة على الإسلام الذي يريدونه هم، ثم يجري تعميمها على بقية البلدان، خاصة أن القاعدة صارت لطالبان بمثابة الذراع العسكرية، التي تترجم أفكارها بالنار والدم، فالتغيير بالقوة هو نهج القاعدة، والتفكير بالتكفير هو نهج طالبان، ولهذا (طاح صردان على بردان) كما يقولون في الأمثال، فطالبان العربية بوجهها الأفغاني تجهد في استهداف الشعوب بفكرها المتلبس بالدين، فتجند الأتباع، وتزرع الخلايا نائمة وقائمة، وتوفر الأموال والدعم اللوجستي، بينما تولت القاعدة مسألة الترهيب والتخويف، بواسطة قتل الخصوم، وتفجير المؤسسات، وتهديد الحكام، وحتى الأفراد من الشعوب.
    * لماذا يعقد مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت..؟
    * لقد تبنى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - قبل أعوام قليلة عقد مؤتمر دولي في الرياض عن الإرهاب. جاءت ثمرة هذا المؤتمر تأسيس وإنشاء مركز الإرهاب الدولي المدعوم من كل دول العالم تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة، فالإرهاب لم يعد خاصية عربية ولا إسلامية، ولكنه إرهاب دولي تشترك فيه شعوب الأرض كافة، وتتضرر منه شعوب الأرض كافة، بينما التكفير خاصية إسلامية، بحكم الديانة التي ينطلق منها أربابه، فالتكفير الذي لا ينضبط بأصول شرعية محكمة كما هو معروف في الإسلام ليس سوى أداة إرهابية ضد الشعوب والجماعات والدول، والمستفيد الوحيد من هذه الأداة الإرهابية هم الشواذ الذين يعيشون في أزمنة غير أزمنتهم، والذين يعتقدون أنهم وحدهم من يستحق العيش على هذا الكوكب، وهم وحدهم أصحاب الجنة يوم القيامة وغيرهم من أصحاب النار، ولهذا فمنطقهم يقوم على مقولاتهم في خطابهم المتطرف: (قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار)، وقد انخدع بمثل هذا الخطاب الموغل في الغلو والتطرف والتأول على الله سبحانه وتعالى شبانٌ من الطبقات المسحوقة والفقيرة، ومن قليلي العلم وبسيطي المعرفة، حتى أصبح لطالبان فقهها الذي يميزها، وأصبح للقاعدة خلاياها من الذين يتعجلون دخول الجنة، ما دام أن كل قتلى طالبان والقاعدة في الجنة وقتلى غيرهم في النار..! فمقتل الواحد منهم في تفجير ينفذه لا يساوي شيئاً مع ما ينتظره من نعيم مقيم، وحور عين وعد بها فقيه طالبان، وصدق على فتواه قادة القاعدة..!
    * إن ما قدم من بحوث، وما صدر من توصيات عن مؤتمر التكفير الدولي الذي عقد في المدنية المنورة قبل أيام قليلة، سوف يضيف نجاحات جديدة لصالح المملكة في الداخل والخارج، وإذا وجد إنسان عربي ومسلم بعد اليوم يفكر بالتكفير على الطريقة التي أخذ بها الطالبانيون والقاعديون من قبل فله أن يعرض نفسه على طبيب نفساني إن شاء، أو يبقى حبيس فكرة نكرة اسمها التكفير..!
    * كنت أتابع مجريات هذا المؤتمر وأنا أتساءل: هل وضعنا المكفرين مع المفجرين والمذنبين في قفص الاتهام بالإرهاب..؟! إن المكفرين هم أشد جرماً من المفجرين؛ لأنهم هم الذين زينوا لهم هذه الأفعال الإرهابية، وضللوهم وأوهموهم وأوصلوهم إلى هذا المستوى من الإجرام.
    * لو طلب مني وضع عنوان لمؤتمر الإرهاب الدولي هذا لقلت: إنه (التنفير من التكفير).. إن خطاب المؤتمر كما ظهر لي موجَّه إلى الأجيال القادمة، التي تهتم بالسلام، وتبحث عن مكان لائق لها بين أمم الأرض، ألا تسلم عقولها للغير، وأن تعمد إلى التفكير الذي هو عصمة من كل تكفير وتفجير، بعد الله سبحانه وتعالى.
    http://www.al-jazirah.com/20110925/ar3d.htm
    من صد جازيته بصده وصديـت** ومن يتبع المقفي يقل احترامـه
    وكانك نويت تذل هالراس اخطيت** والله لتبطي مانزل مـن مقامـه
    انا ترى لاقفيت000 ياهيه اقفيت** ماعاد ارجع لو تقـوم القيامـه
    انا بشموخي عن غرامك تعليـت ***ولاخيرفي حـبٍ يـذل بغرامـه

المواضيع المتشابهه

  1. التنوير في مواجهة التكفير
    بواسطة محمد حبش في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2019, 03:46 PM
  2. التفكير فى زمن التكفير - نصر حامد أبو زيد
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2014, 12:47 AM
  3. تفسير ظاهرة تحضير أرواح الأموات في ضوء العلوم الإسلامية
    بواسطة منى الراعي في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-13-2011, 05:07 PM
  4. أسباب تأخر المرأة وتخلفها في المجتمعات الإسلامية
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان جمالك سيدتي.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-19-2009, 11:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •