منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    رواية القرار أم الفرار (عريشة العنب )

    هذه قصة طويلة أرجو ان تنال إعجابكم وهي على أجزاء ,, أرجو منكم الصبر والمتابعة والتعليق ..
    الجزء الأول :
    الطريق إلى نابلس ...
    كانت السيارة تنهب الطريق الأسفلتي وتبتلع نلك المسافات والطرق العتيقة، كغول خرج من كتاب قديم لعجوز في أقصى قرية جبلية، تعانق سقف السماء ،كانت لمى تنظر للطريق بعيون تحمل العزم والإصرار ،لم تشعر بالخوف أبدا من عيون جنود اليهود وهي تبحلق بهم مستغربة ،فجميع أفراد الأسرة لا يملكون لم شمل ،ولكن تلك الأوراق التي جهزتها صديقتها بمساعدة والدها اللواء ،كانت تبعث الطمأنينة في قلب لمى ،كانت أيدي أخوتها الصغار الخمسة تتشبت بثوب أمها العتيق الذي تفوح منه رائحة خبز الطابون وحصاد الزيتون، رغم أنها بنت مدينة نابلس مدينة النار والثوار ،تلك المدينة الموغلة بالحضارة منذ أيام الفراعنة والرومان وكيف لا وهي بلاد الكنعانيين وورد ذكرها في أقدم الكتب السماوية التوراة والإنجيل وعليها وفيها ولد عيسى المسيح الفلسطيني إن شئت الدقة في التعبير، فهي بنت الحضر فكيف تنبعث من ثيابها رائحة خشب الحور الذي تحرقه من أجل أن تخبز عليه أٌقراص الخبز الذي قامت بعجنه ليلا من أجل أن يختمر؟ وجمعت له أغصان الشجر الجاف بيديها العاريتين ، فكم نزفت دما ون أن تشعر، تلك التي كانت تتفنن في وضع مساحيق التجميل وألوان الطلاء على هذه الأظافر الطويلة الرشيقة الرائعة ،التي كانت محط إعجاب نساء نابلس،صارت مقصفة قصيرة مليئة بالتغضنات العميقة وكأنها أيدي إمرأة بالسبعين ،رغم أن عمرها لا يزال مقبلا على الثلاثين ،وتنبعث من طيات شعر أطفال الأسرة الهاربة الأشقر المسترسل رائحة تلك البيوت الطينية العتيقة التي عشعشت فيه من قريتهم الحصن، النائمة على سفح تلك الجبال الخضراء أو الجرداء بشمال العاصمة عمان،إن الحياة في الحصن جميلة رغم قسوتها ،ولكنها في الفترة الأخيرة قررت اغتيال أحلام لمى ، وخنق كل فرحة بريئة تدخل قلبها الطفولي الحالم بغد مشرق ،رغم ظلام الواقع وجبروته، وعصى الوالد أو العجرة التي كان يحملها دوما ،كأنها طفله المدلل، ولم لا؟؟وهي طريقته الوحيدة في التعبير عما يريد،عفوا أقصد في الحصول على ما يريد،عيونها الزرقاء تنظر إلى تراب الطريق بعد عبورهم جسرالملك الحسين متجهين نحو الضفة الغربية ،تستنشق رائحة الحرية مختلطة بذرات تراب فلسطين التي لم تعرفها من قبل، كيف ومن أين جاءت بتلك الشجاعة وذلك القرار بالفرار من الحصن إلى نابلس؟هي نفسها لا تعرف وتظل تسأل ؟؟بدأت سنة النوم تسيطر على تلك الأسرة الهاربة ، فاغتالت خوفهم ،وشلت تفكيرهم ،فناموا كالقتلى من التعب والجوع ،ماعدا لمى، عيناها الزرقاوتان تبرقان بشدة ،وكأن نورا ينبعث منهما لينير طريق الهروب الى نابلس، رحب الخال كثيرا بأخته ،فقد مرت عشر سنوات لم يرها، كبرالأولاد خلالها ،لكن الحزن يسكن بعيون شقيقته. لم يسألها في أول ليلة عن سبب قدومهم ، كانت المفاجاة هي قدومهم ! كيف ؟ولماذا؟جلست الأسرة الجائعة الخائفة الناعسة بعيون خاوية لا تحمل شيئا سوى دعونا نأكل لننام ، فاكلوا قليلا من ذلك الزعتر الجبلي الغني بحبات السمسم وزيت الزيتون الذهبي المخضر من مزارع وقرى عنبتة وبلعة وغيرها ، تلك القرى التي تنام على ذراع نابلس الحنونة الممتدة في أعماق الأرض الطيبة ،من كل الجهات ،كبيرتهم لمى لم تأكل سألها خالها عن السبب مستغربا ،فالرحلة طويلة ،ولم تتناول الأسرة خلالها شيئا ،أجابت لمى :أشعر بشبع عجيب !من أين ؟ ولكأنني أكلت خروفا ،أجابت خالها عندما أصر عليها بتناول القليل من مربى الأراصية وحبات الباذنجان الأبيض الثلجي البتيري الذي حشي بحبات الجوز وقطع الفلفل الأحمر القاني وقد تم إغراقه تماما بزيت زيتون فلسطين المبارك ،ألم يقل الله عز وجل ذلك في سورة الإسراء ! قال لها ذلك خالها مداعبا،ومشجعا لها على الأكل ،ضحكت لمى لأول مرة منذ شهر ،شعرت أن وجنتيها ترفضان الضحك؟؟ ما بك يا وجنتي ؟ماهي إلا دعابة من خال حنون يتلطف،وبدلا من أن تضحك لتسفر عن أسنان ناصعة البياض ، نزلت دموعها بحرارة ،حاولت منع تلك الدموع، خنقها ، القضاء عليها ،وأخيرا تبسم وجهها وأطاعتها وجنتيها ،فرفعت يديها لتمسح آثار تلك الجريمة دموع !!لالالقد عاهدت نفسي أن لا أبكي مهما حصل ، كم تحملت ضربات تلك العجرة البغيضة ولم تذرف دمعة، فلم الآن ؟؟دموع!!.تناولت الأسرة طعام العشاء، وجلست الأم وقد ازدادت سمرتها بفعل شمس الحصاد ،فكأن وجنتيها رغم جمالهما تبدوان و كأن نارا أحرقتهما ولوحتهما بقسوة الغربة ألم تقل لها أمها عندما تزوجت :يا ابنتي الغربة كربة ، لكنه النصيب أو القدر، لا بل هو ما طلبته هي وأصرت عليه، فجواد رجل عسكري رائع ،يخدم بالجيش الأردني ،إنه عريس ستحسدها عليه قريناتها ، وتم الزواج على عجل ،وحطت رحال العروس صفاء في رحاب الحصن بلد جواد ومسقط رأسه ، لا بأس ما دمنا معا ، فوداعها لنابلس لم يكن مؤثرا ، ما دمت مع جواد فالدنيا كلها معي، هكذا قالت صفاء لنفسها وهي تسافر معه لأول مرة إلى الحصن، فماذا تقول الآن لنفسها عند هروبها منه والعودة لنابلس؟؟ أين الدنيا ياصفاء؟؟تبسمت الأم بألم ،حتى البسمات صارت مؤلمة لا نضحكها إلا لنتوجع؟أو لنسخر من آلامنا .في حين كانت بشرة جميع الأولاد تبرق بياضا ناصعا وكأنهم قادمون من غابات أوروبا فقرى شمال الأردن خاصة إلابد معظم سكانها من ذوي البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، ولكن ذلك كله كان يخفي ألما وجوعا وقهرا عارما ،فكلهم قد نالوا نصيبهم من الضرب المبرح ،الذي جعل من بعض أطرافهم ذات ألوأنا بنفسجية أو حمراء مزرقة قانية ،ورغم ذلك ظلت عيون لمى تبرق بلمعان غريب وقوة عجيبة ،قبلت أمها المقهورة، نظرت الأم نحوها مبتسمة ،وذرفت دموعا غزيرة، مسحتها لمى بيديها معترضة: أرجوك أرجوك كفى بكاء ،لا حزن ولا خوف بعدالآن ،هناك مسافات تفصلنا عنه، أجابت الأم: لا زلت خائفة من أن يفتح هذا الباب الخشبي القديم فأرى والدك بقامته المديدة وبيديه تلك العصى ذات الرأس الكبير(العجرة) لتنهال علينا ولنأخذ نصيبنا منه ،ردت قائلة دعك من ذلك ونامي، أنت في نابلس.أشرقت شمس شهر كامل على لمى ،بدأت المدارس بدخول شهر أيلول ،وبدأت السماء تحمل غيوما ومطرا عذبا اشتاقت له الأرض كثيرا، نسائم الخريف الباردة تحرق قلبها وتشعل النيران فيه فيحترق كأوراق عريشة العنب البناتي الأخضر اللذيذ ،ذهب أولاد نابلس وأولاد خالها للمدرسة، وهي وأخواتها وإخوانها جالسون بالمنزل،نظرت إلى تلاميذ المدارس بعيون حائرة وهم يحملون حقائبهم مسرعين الخطى نحو الحلم ،نحو المدرسة التي تعشق، كيف لا؟؟ وهي الأولى على محافظة إربد بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة،وهي الطالبة المتفوقة النجيبة التي تنال دائما إعجاب الأساتذة والمعلمات، تبعتهم بنظرات حزينة مثل سماء أيلول ، فلا إقامة لديهم أو تصريح بالدراسة ! فما العمل ؟هل نترك دراستنا مقابل الأمن والأمان ؟أم نعود لإربد من أجل التعليم الذ ي تعشق؟ رد الخال حزينا :حبيبتي عودي من فرارك، لا مكان لك هنا ولا مدرسة.لقد صارت الأم غريبة في وطنها وغريبة في أربد، ونحن صرنا معك أغرابا ،بنابلس غربة بأوراق رسمية ، وفي إربد غربة بتوقيع عجرة الأب القاسي المرفوعة دوما لتنهال عليهم ،نظرت حزينة لأمها التي قامت بتسليم لمى زمام القيادة، إفعلي ما شئت يا حبيبتي فأنا أثق بحكمتك وحبك ، تلك عبارة الأم التي تقولها دوما ، فتعزز من ثقة لمى ، ولكنها تزيد من عمرها سنوات طوال لم تعشها ،قالت لمى لنفسها وهي تمسح دموع والدتها: يا لغربتك الطويلة يا أمي ،وها أنت رغم ضعفك تحملين ستة أطفال تحاولين عبثا زرع الأمن في قلوبهم ،ولكن من أين ؟ وكيف؟ وهل أستطع أنا أن أفعل ذلك؟؟، وأنا التي لا أعرف إلا الخوف والبكاء ودموع ليال الشتاء القاسية في الحصن تحرق وجنتي،وكأن ذلك الغول المترصد بالطريق اهتدى لمنزل خالهم فاتحا فاهه الكبير البشع وأسنانه السوداء النتنة قائلا لهم :عودوا ،هيا عودوا ، فلا مكان لكم في موطن أمكم ،الضائع ، فهو كالحلم المستحيل، عودوا لغربتكم أو لموطنكم ،لأول مرة شعرت لمى بقوة غريبة، سخرت من ذلك الغول ،ولم تهتم لأمره ،تبا لك، يا لك من غول تافه ،تعيش على آلام الآخرين ،وتقتات على دموعهم ،وتتغذى على أحلامهم الميتة، والتي تحرص على التهامها ، يا آكل الجيف النتنة، والأحلام المقهورة ،لن تنال عشاءك عندي ،فلا طعام لك ولا شراب ،وفي لحظة وجع عميق، سألت لمى نفسها :أين الوطن ؟لست أدري؟؟ لكني أريد العلم ، أهي لحظة انعتاق وحرية، أم لحظة انتصار على ذلك الغول المتربص بهم ،والراصد لحركاتهم .عزمت أمرها بالعودة ،بعيون مليئة بقرار رهيب،، رغم سنواتها الخامسة عشر لقد كبرت عشرين سنة في نابلس ، في شهر، في فرار!! كان طريق العودة مزدحما بسيارت تحمل ركابا من شباب الضفة وغزة ،يجملون شهادات جامعية ،أو مهن حرفية ،ويحملون في صدورهم أحلاما كبيرة ،متجهين بعيونهم نحو الخليج ,الكويت،قطر، السعودية، الإمارات وو،حيث بلاد الصحراء ،جالبة الأحلام ،محققة الآمال، الفرحة تطغى على الخوف لديهم ،بعيون تحمل إصرارا :سنقبر الفقر ،ونبني البيوت ،ونعمر الدار ، سنعمل بالخليج ،ونبعد عن الحبيب، لنعود بالمال ونجودعلى الأهل والأحباب، لن ننسى فلسطين ،فدمنا فلسطيني كنعاني قديم عتيق ،مثل قدم مدينة أريحا ،أقدم مدينة عرفها التاريخ.تزود معظم الركاب بعلب من التنك أو البلاستيك أو الزجاج ،تحمل كرات اللبنة وزيت الزيتون وحبات المكدوس و غيره، تفوح من ثيابهم رائحة التراب الطاهر، وحقول القمح ،وأشجار الزيتون ،وعرائش العنب ،خيرات وخيرات ، أداروا لها ظهورهم ،لأنها خيرات قاسية، لها سياط مؤلمة ،وفعلا( لو كان الفقر رجلا لقتلته).لقد عمل اليهود كل ما في وسعهم من أجل تضييق العيش عليهم ،فلا يستطيعوا حفر بئر ماء من أجل الشرب، أو ري الشجر !!مع أنهم لو حفروا مترا ،لخرج الماء عذبا ،كما معظم مدن الشام ،فهناك شقيقتهم بيروت ،كل عمارة تنام على بئر ماء، يوفر لها ما يلزمها من الماء الضروري للغسل ولأمور الحياة، ولكن هنا ممنوع ،وإلا السجن ومصادرة البستان ،فإما الموت عطشا ،أو الموت جوعا ، وتلك سياسة طويلة النفس لدى اليهود ، ولكن ، (على من تقرأ مزاميرك يا داوود) ،(إن فيها قوما جبارين) .كانت لمى تجول بنظرها في عيون الركاب والمسافرين، كلما حطت رحالهم عند نقطة تفتيش، فتقول لنفسها :لن تكونوا أقوى مني أبدا!!بينما تغرق عيون أسرتها بحزن شديد ،وكأن ذلك الغول الجبلي يترصدهم بفمه الكبير، ولا هم له غيرهم ،وكأن تلك الحكايات القديمة عن رحلاته ضربا من الكذب، فلا يوجد في عقليته إلا نحن .حطت رحالهم عائدين لمنزلهم القروي في الحصن ،سمع بذلك جارهم سامر، الذي كان يرقب منزلهم يوميا ، حائرا وحزينا ، هل يعودوا فتضيع لمى وأضيع أنا ؟ أم يظلوا هناك في البعيد بجبل نابلس فأضيع أنا وتضيع هي؟،(لقد كررت نفس الجملة) هذه هي عبارات سامر التي يقولها كل ليلة ،داعيا الله بعودتهم ، وفعلا استجاب الله ذلك الدعاء الطاهر، وهاهي لمى وأسرتها وقد صدرت أصواتهم من منزلهم ،بعد أن دبت به الحياة ،ليس في منزلهم فقط ، بل في قلبي أيضا ،شعر أن الدماء جرت بقوة داخل جسمه حتى وصلت دماغه ،ورأسه ،فبدأت تظهر حرارة فيه ما مصدرها ؟وليالي أيلول الباردة تقهر النار والجمر .أخبر أمه طالبا منها أرسال بعض الطعام لهم ،حمله بيديه، طرقت الأم الباب ،كان لقاء حزينا ،عيناه ترقبان ذلك النور الذي يتسلل بخجل من شق الباب المتواري، يا لخجل القرى الفطري ،حتى نور كهربائهم خجول، رغم وقاحة وقسوة ليلهم الطويل البارد، وريحه التي تقصف قصفا، لتدخل هبات البرد القاسية عظامهم فتسحقها لتبحث كالمجنونة عن بعض الدفء الغالي، فما أقسى شهور الخريف والشتاء على الفقير .يخرج ذلك الضوء العذب من الباب ،لعل ذلك الضوء يحمل ظلها ،هيا يا لمى تعالي، أين أنت ؟؟وضعت لمى حجابها بسرعةقبل أن تتوجه لفتح الباب، دق قلبه بعنف، تفضلي عشاء ليلتكم قالتها الجارة ،وقدم الطعام سامر بدون أن يرفع عينيه العطشى والمشتاقة لرؤيتها عن الأرض .جاء الصبح مسرعا فاضحا، لينشر خبر عودتهم، كعادتها عصافير تلك القرى النائمة بلسانها الثرثار الطويل قامت بالمهمة ،حتى تلك السحالي تبرق عيونها المتطفلة ،تريد أن تعرف ما الذي حدث ؟وتتحرك مسرعة نحو حديقة الجيران، حاملة أخبار تلك البيوت المستورة بظلمة الليل وضياء الصبر والتصبر ،جاء الأب مسرعا غاضبا ،لينهال على أفراد الأسرة بالضرب الشديد، تطاير الدم من فم الأم عندما وجه لها ضربة قوية أصابتها في بطنها الضامر، فكأنه أصاب حتى عظام ظهرها وسحقها ،لمى وضعت يديها على وجنتيها الملطومتين فسقطت ربطة شعرهابعيدا، وتطاير رذاذ من فمها ،أكمل مهمة ضرب العائلة حتى صغيرهم، ناله التعب ،جلس ،هل هو غول الطريق وقد كشف عن قناعه البشع ؟أيهما أبشع وجهه في الطريق أم وجهه في منزلنا؟؟.قامت الأم الجريحة تمسح دمائها ،وتربط قطعة من القماش على بطنها ،لتمنع سياط الألم من التفجير، أمرها صارخا :أحضري الطعام .أخرجت من تلك الحقيبة القماشية حبات المكدوس ،ومربى التين، وكور اللبنة اللذيذة ،تناولها كغول الطريق تماما، لقد صارت تعرفه جيدا مهما تنكر،كان يأكل بسرعة ولقمات الطعام التي يزدريها في فمه تهوي كقطع من الحجارة تسقط لتكمل بناء ذلك السد الجبار الذي يعمل على خنقهم وحصارهم ،يأكل أمام عيون أطفال أنهكها الضرب والتعب ،نظر إلى لمى قائلا: غدا نذهب للمحكمة لعقد القران، نظرت إليها أمها حزينة ،خنقت دمعتها، أشارت لها برأسها المربوط ،أرجوك وافقي من أجل أخوتك ،من أجلي .كيف يكون أمر الذبح والإعدام بعيون أم محبة وبلا كلام ،حتى تلك النظرات الآمرة الناهية ،أمرتها بالموت ونهتها عن المقاومة، ردت بعيون ميتة مذبوحة وبنفس اللغة المقهورة المضروبة ، التي ملت من الذل والضرب :لا تقلقي سأذهب .أضاف الأب: سأكتب كتابي على فاطمة وأنت تتزوجين من أخيها محسن .يتبع

  2. #2

    رد: رواية القرار أم الفرار (عريشة العنب )

    السلام عليكم
    مرور سريع وحجز مقعد للمتابعة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    شاعرة سورية اختصاص مناظرات
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    1,675

    رد: رواية القرار أم الفرار (عريشة العنب )

    السلام عليك

    قرأت النصف ولي عودة لاكملها

    محبتي لك
    وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ

المواضيع المتشابهه

  1. العنب مع وجبة الافطار
    بواسطة المربد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-03-2015, 09:47 AM
  2. شجرة العنب البرازيلي
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان العلوم العامة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-28-2015, 08:12 PM
  3. ريجيم ورق العنب المذهل
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-05-2013, 12:18 PM
  4. فوائد العنب
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 01:48 AM
  5. محاولة الفرار
    بواسطة العربي حاج صحراوي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-24-2012, 02:56 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •