نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي المدهش
تأليف : عبدالرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي ( 508-597هـ )
تقديم : وهبي سليمان غاوجي
اعتنى به : عبدالكريم محمد منير تتان - خلدون بن عبدالعزيز مخلوطة

النسخ المعتمدة في التحقيق :
اعتمد في تحقيق هذا الكتاب على نسختين خطيَّتين :
النسخة الأولى : نسخة مصورة عن أصل محفوظ في دار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم (3315/أدب570). وكان الفراغ من نسخها في العشر الأوسط من شهر ربيع الأول سنة 749هـ . عدد صفحاتها (417) صفحة ، بمعدل (19) سطر في كل صفحة. كتبت النسخة بخط نسخي متوسط الجودة . عليها عددٌ من التملكات: تملُّك باسم عبدالسلام بن برهان بن أحمد ابن برهان بن أحمد الحراكي الحسيني الشافعي القادري المعرّي ، وآخر باسم عبدالباقي الجزائري الحسني ، وباسم أحمد بن حيدر بن محمد الحنفي الحلبي ، وباسم البرهان بن البرهان الحسيني. ومطالعة باسم إبراهيم جاويش. وهي نسخة جيدة تنقص من الآخر عدةَ ورقات ، حيث شمل النقص الفصولَ الثلاثة الأخيرة بعد المئة والخاتمة .وفيها بعض التصحيحات القليلة .

النسخة الثانية : نسخة مصورة عن أصل محفوظ في دار الكتب الظاهرية برقم (7052/أدب). كتبت في أواخر شهر ربيع الثاني سنة 1142هـ ، والناسخ : مصطفى بن بكتاش ، وفيها زيادة ثلاثة فصول بعد المئة ، حيث قال في تمام المئة : "ولما أتممت المئة التي ضمّنتُها رأيتُ الثلاثةُ الأُوَل كالخارج عن الوعظيات ، لمشابهتها القصص ، فعزمت ها هنا ثلاثة عوضها لتخلص مئة وعظية ، والله الموفق" وقال في آخرها : "فرغ منه ناظمه يوم الثلاثاء رابع عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وخمسمئة ، حامداً ومصلياً على رسوله صلى الله عليه وسلم". ملاحظات حول النسخة : 1- كتبت النسخةُ بخط نسخي جميل وواضح . 2- نسخة مصححة ومراجعة ، مع تعليقات تضمنت لبعض كلماتها . 3- عدد ورقاتها (188) ورقة ، أي (376) صفحة ، بمعدل (29) سطراً في كل صفحة.


الناشر : دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق - سوريا
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2004
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء : 2
عدد الصفحات : 942
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 60.0 ريال سعودي ($16.00)

نبذة عن الكتاب :
الموضوع الذي يعالجه كتاب (المدهش) هو الوعظ والتذكير ، وتنشيط الهمة للاستعداد للدار الآخرة ، واستغلال الأوقات والأعمار ، وعدم الاغترار بالدنيا الفانية .

ولما للموعظة من أهمية وأثر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعهّدُ أصحابَه بين الفينة والأخرى ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا ، ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يقيمَ على كلِّ قلبٍ له واعظاً يسدِّدُ خطواته ، إذ قد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "وعلى رأسِ الصراطِ واعظُ الله في قلب كلِّ مسلم" ، وواعظُه هنا حججه التي تنهاه عن الدخول فيما منعه الله منه ، وحرّمه عليه ، كذلك البصائر التي جعلها فيه ، وهذه وتلك تحرّكها موعظةُ الواعظين ، ويكفي في بيان أثر الموعظة في النفس ما قيل : "السعيدُ من وُعظَ بغيره ، والشقيُّ من اتعظ به غيرُه" .

وبالرجوع إلى المعاجم اللغويّة يتبيَّن أن الوعظ والموعظة هما النصح والتذكير بالعواقب ، قال (ابن سِيدَهْ) يُحدّدُ معنى الوعظ : "هو تذكيرك الإنسان بما يُليِّنُ قلبُه من ثواب وعقاب" . وقال سبحانه وتعالى : (فمن جاءه موعظةٌ من ربه فانتهى فله ما سلف وأمْرُهُ إلى الله) [البقرة :275]. جاء هذا في سياق بيان حرمة الربا ، وقالوا : "الوعظُ : زجرٌ مقترنٌ بتخويفٍ" ، وقال الخليل :"هو التذكير بالخير فيما يرقُّ له القلب".

والعظة مصدر وَعَظَ ، والاسم منه الموعظة . ويلاحظُ أثر الموعظة إذا تلقتها النفوس تلقياً صحيحاً في قوله سبحانه وتعالى : (يعظكم لعلكم تذكرون) [النحل : 90] . وقال سبحانه وتعالى بعدما أمر بالسير في الأرض والتعرّف إلى سنن اجتماعية وعواقب ترتبت على التكذيب : (هذا بيان للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين) [آل عمران : 138] . وقد جاءت المواعظ حشو التوراة ، قال سبحانه وتعالى : (وكتبنا في الألواح من كُلِّ شيءٍ موعظةً وتفصيلاً لكل شيء) [الأعراف : 145].

على أن مساحةً واسعةً في الكتاب تناول فيها المؤلف بعضاً من علوم القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والسيرة النبوية ، واللغة ، وغرائب من عيون التاريخ ، مع تركيزه على الجانب الوعظيِّ فيما عرض من قصص.

وقد قام المحققان بتحقيق الكتاب وتزيينه وتقريبه من حيث التصحيح وتزويق الكلم والسطور .

http://www.thamarat.com/index.cfm?fa...ls&Bookid=9891
حمله من هنا
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=31857