الشاعرة نجلاء الغالية
قصيدة تتركز على تمنى الأفعال
والتحسر عليها واستدرار ذكرياتها
بحسرة ، أو نفي أفعال تمنيت أن تكون
والألم لعدم تحققها ، القصيدة المرتكزة
على الأفعال تدل على خيبة أمل مخبوءة
بداخلها ، وارتكاس النظر للخلف ،
بانتظار إعادة كتابة الأحداث كما يـُرغب
بها ، فالبنية التي تقام على الأفعال
تدل على انعدام تحقق أمل خاب ، أو
حلم لم يتحقق ، أو رجاء عاصفته أنواء
الضياع ، قصيدة الأفعال تدل على انتفاء الأفعال فيها وابتعاد تحققها ، قصيدة حزينة بها مواصفات نصوص أدب الأنوثة التي تنظر الفعل
وتبقى محصورة في منطقة الاستجابة
له أي منطقة رد الفعل .
لماذا لا تبادر الأنثى الشرقية للفعل
وتنتظر يد الأقدار لتصنع لها قدرها
في غياب محاولة الانتقال من أقدار
الله تعالى إلى أقدار الله !!!
لماذا تتصف نصوص الحب عندنا على
الحزن والحسرة والألم ؟؟
هل انتفى أن تجد المرأة رجلا يحبها
كما تريد ؟ وكذا الرجل !!
يبقى سؤالي حائرا ، ويبقى لون الحب
عندنا قاتما حزينا دامعا / تحيتي شاعرتنا
الكبيرة فقد كتبت بحروف صدقك ، ونبيل
إحساسك ، وعمق قاموسك ، واتساع أفقك .