بكائيات على قرى الشجرة ولوبيا ونمرين/ الحاج لطفي الياسيني
-----------------------------------------
اتيت يا شجرتي.. لوبيا.... نمرين
قد شدني الشوق للوطن الفلسطيني
صبرت والصبر لا ايوب يحمله
امام صبارة الصبر الفلسطيني
مررت بالدار بعد الاهل ما رحلوا
وما وجدت سوى غرباء بالدين
ذرفت دمعي على اطلال موطننا
والجرح في القلب يسري في شراييني
يا شجرة العز يا عبد الرحيم نشا
بالامس فيك بمسكنة الملايين
وتلك لوبيا والاحراش تصعقني
كالكهرباء لايامي وتكويني
وتلك نمرين ارض العز اذكرها
ارض البطولات من قبل الثعابين
ناضلت فيها مع الثوار من زمن
مشاهد الفخر في عيني تناديني
كنا اسود الوغى والكل يعرفنا
ومرج عامر مع سهل البساتين
واليوم بتنا بلا وطن نعيش به
عبر الخيام على كرت وتموين
اعيش في دول الاعراب مغتربا
من دون اذن جواز ليس يعنيني
والزيب نادت على ابنائها وانا
من صعقة الصوت قد قدت بلاطيني
وكفر مصر كعادتها..... تؤنبني
وام فحم .. الدحا مع قرية النين
وشاطئ البحر والامواج قد عطشت
لعودة الاهل نادت.. ارض حطين
وكفر قرع وعرعرة .... وعارتها
والغابسية ....عند الشيخ دنون
وقلعة كنت للنمرود...... اعشقها
على الحدود ...بها احلى عناويني
واليوم احيا طريدا دونما.... سبب
وكل ذلك من فعل ....... المرابين
ستين عاما وماساتي.... اعايشها
والحال حالي .....ولا احد يراعيني
---------------------------
الحاج لطفي الياسيني