{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
قوات الاحتلال تغتال بالتواطؤ مع سلطة فتح القائد القسامي المجاهد إياد شلباية
ويتجدد العطاء القسامي المبارك، من غزة القسام إلى ضفّة العيّاش، وتلتحم الدماء الزكيّة الطاهرة، وتتعانق أرواح الشهداء الأبرار، لترسم الطريق الواضح وتحدد الخيار الصائب الذي ارتضاه رب العالمين لهذه الأمة، خيار الجهاد والثبات والتضحية حتى الشهادة، وعلى هذا الدرب يمضي قادة وجنود القسام الميامين يقدّمون أنفسهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله، ويدفعون من دمهم ضريبة العزة والكرامة، لتكون هذه الدماء شامة عز في جبين الشعب الفلسطيني، ووصمة عار على جبين المفاوض الهزيل الذي استمرأ الذلة والمهانة والركوع تحت أقدم أسياده الصهاينة، وارتضى لنفسه أن يكون حارساً لأمن الاحتلال، يلاحق المقاومين ويعتقلهم ويعذبهم، ثم يقدمهم هدية للاحتلال ليقوم باغتيالهم، ولكن مسيرة الجهاد ماضية رغم كل ذلك حتى تتحرر الأرض وتطهر المقدسات ولن يمنعها ملاحقة أو عدوان.
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف اليوم إلى جنات الفردوس فارساً من فرسانها الميامين:
الشهيد القسامي القائد/ إياد أسعد شلباية
(38 عاماً) من مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم
والذي ارتقى إلى العلا شهيداً فجر اليوم الجمعة 08 شوال 1431 هـ الموافق 17/09/2010م، بعد أن اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد حيث أقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار عليه من مسافة قريبة بعد أن اقتحام منزله، وشهيدنا القائد هو من أوائل من خاضوا انتفاضة الأقصى وقادوا العمل الجهادي فيها، وقد نفذ العديد من المهمات الجهادية، وكان بيته مأوى للمجاهدين، وقد اعتقل لدى قوات الاحتلال عدة مرات، كما اعتقلته سلطة فتح أكثر من 10 مرات تعرض خلالها للتعذيب، وقد أفرج عنه من سجون سلطة فتح قبل يومين حيث لم تتوقف ملاحقة أجهزة السلطة له، ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تواطؤ هذه الميليشيات العميلة مع الاحتلال في اغتيال شهيدنا القائد.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ونحن نزف اليوم شهيدنا القائد لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نبارك لأبناء شعبنا باستشهاد القائد إياد شلباية الذي سخر حياته كلها للجهاد في سبيل الله والإثخان في أعداء الله الصهاينة.
ثانياً: نحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وهو وحده الذي يتحمل كافة تبعاتها وما سيترتب عليها.
ثالثاً: جريمة اغتيال شهيدنا تكشف الوجه القبيح لسلطة فتح العميلة التي تتحمل مسئولية التواطؤ مع قوات الاحتلال في عملية الاغتيال.
رابعاً: إن دماء شهيدنا ستكون لعنة على الاحتلال والخونة وهي لن تذهب هدراً بإذن الله بل ستبقى وقوداً لمسيرة الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال.
وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الجمعة 08 شوال 1431 هـ
الموافق 17/09/2010م
http://www.alqassam.ps/arabic/statments.php?id=4571
القسام يزف القائد شلباية ويحمل سلطة فتح المشاركة باغتياله'صور'
http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=18046