مباراة وزارية ـ نيابية لبنانية في كرة القدم تنتهي بفوز فريق سعد الحريري..شاهد الصور

تاريخ النشر : 2010-04-14
القراءة : 3176



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


غزة-دنيا الوطن
تابع اللبنانيون، مساء الثلاثاء 13-4-2010، مباراة في كرة القدم "مختلفة" النكهة والمشاركة، إذ جمعت فرقاء سياسيين من مختلف الاحزاب والتوجهات، انقسموا بين فريقين أحمر وأبيض، تحت شعار "كلنا فريق واحد".

المباراة التي تزامنت مع الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب الاهلية اللبنانية (1975- 1990)، جاءت كرمز لإرادة العمل معاً لمصلحة الوطن، بغض النظر عن الانتماء السياسي.

ورغم منع الجمهور العريض من الحضور إلى المدرجات، لأسباب أمنية، إلا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان تقدم حضور المباراة الاستثنائية، مع عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وحشد إعلامي ضخم.

تميزت المباراة، التي استمرت نصف ساعة، باجواء من التسلية والاسترخاء، بين الفريق الأحمر الذي قاده رئيس الحكومة سعد الحريري، بوجه الفريق الأبيض، بقيادة النائب علي عمار من حزب الله. الا ان كلا من الفريقين ضم وزراء ونوابا من اطراف سياسية مختلفة.


وقال النائب علي عمار لوكالة فرانس برس "نريد ان نوجه، من خلال هذه المباراة، رسالة الى الشباب، لنقول لهم: مهما اختلفت الوانكم وطوائفكم، انتم محكومون بالعيش معا في وطن منيع وسيد ومستقل".

وقالت هالة صقر (43 عاما) وهي تتابع المباراة في احد مقاهي العاصمة "هذا يشكل تغييرا. ومن الافضل التفرج عليهم وهم يلعبون من رؤيتهم يتقاتلون". فيما انتقد جوني بولس (20 عاما) من جهته "اداء السياسيين الرياضي"، مضيفا "هم غير قادرين على الجري في ارض الملعب".

ومهدت محطات التلفزة منذ اسبوع لهذه المباراة، عبر بث شريط مصور ظهر فيه عدد من السياسيين اللاعبين، وكل منهم يرتدي ملابس رياضية بالوان حزبه، وهم يؤدون معا النشيد الوطني اللبناني.


نشاطات للذكرى


وصدرت الصحف اللبنانية، الثلاثاء، بعنوان موحد على صفحتها الاولى هو "35 سنة على 13 نيسان/ابريل: السلام بيننا او على لبنان السلام".

وتحت هذا الشعار ايضا، نظمت جمعية "فرح العطاء" بالتعاون مع وزارة التربية وجمعيات اخرى نشاطات مختلفة بينها قيام تلامذة من المدارس بتصوير لوحات تراثية على عدد من الجدران المتسخة في منطقة من بيروت لا تزال تحمل آثار الحرب، بالاضافة الى حملة تشجير.


وخلّفت الحرب اكثر من 150 الف قتيل و17 الف مفقود ودمارا هائلا.

وتذكيرا بالمفقودين، افتتح معرض صور في وسط العاصمة يضم صور اشخاص خطفوا او فقدوا خلال الحرب، وهو بعنوان "...ولم يعودوا". كما تضمن سلسلة صور من الحرب، انطلاقا من مبدأ "عين على ما كان، عين على الآتي"، بحسب المنظمين.

وبدأت جمعية "امم للتوثيق والابحاث" تجمع هذه الصور من ايار/مايو الماضي. وقالت لارا ابو رحال من "امم" لوكالة فرانس برس "بدأنا ب500 صورة عرضناها في مناطق مختلفة، وكانت العائلات تضيف صورا منها الى مجموعتنا التي وصل عددها اليوم الى 650 صورة".

ودعا رئيس الحكومة في بيان صدر عنه الثلاثاء اللبنانيين "الى جعل رفضهم لعودة الحرب الاهلية ممارسة يومية بالابتعاد عن كل ما من شأنه تغذية العصبيات والنعرات والارتقاء فوق المصالح الضيقة من اجل تعزيز الوحدة الوطنية التي وحدها تحفظ لبنان".

وقال "ان الحرب الاهلية وما رافقها من مجازر وخطف وتدمير وتهجير هي ذكرى مؤلمة في تاريخ لبنان. وان همنا الاول هو ويجب ان يكون دائما الحفاظ على السلم الاهلي والعيش الواحد والمناصفة التامة بين المسيحيين والمسلمين".

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي