قُفُول ..
..
عودة مؤقتة
( اشتقت لكم فاقتنصت هذه اللحظات القليلة لأكون معكم , فانتظروني تاليًا ولكم المهجة )
..
أَحلامُهُنَّ فُلُولُ=وَ دَمعُهُنَّ هُطُولُ
وَ صَبرُهُنَّ أَياسٌ=وَ حالُهُنَّ نُحُولُ
خَلَبتُهُنَّ بِمَكري=وَ لِلدَّهاءِ أُصُولُ !
كَأََنَّهُنَّ طُيُورٌ=وَ قافِياتِي حُقُولُ
كَواعِبٌ غانِياتٌ=قُلُوبُهُنَّ خُيُولُ
كَرَرنَ ؛ وَ الحُبُّ حَربٌ=وَ نَبضُهُنَّ طُبُولُ
وَ ما لَهُنَّ عِقالٌ !=وَ ما بِهِنَّ عُقُولُ !
فَحُبُّهُنَّ خَيالٌ=وَ عِشقُهُنَّ جَهُولُ
شَوادِنٌ ؛ وَيكَأَنِّي=لِلُغزِهِنَّ حُلُولُ
خَطَبنَ بِالوُدِّ قَلبِي=وَ قَلبِيَ المَشغُولُ !
أَورَثتُهُنَّ بِشِعري=مَواجِعًا لا تَزُولُ
فَبِتنَ فِيهِ نُجُومًا=أَضَرَّهُنَّ أُفُولُ
وَ حُرقَةٌ فِي كُبُودٍ=لَهِيبُها شُعلُولُ
تَرَكتُهُنَّ وَرائِي=كَأَنَّهُنَّ طُلُولُ
وَ قَدْ شَقَقنَ جُيُوبًا=وَ شاقَهُنَّ ذُهُولُ
زَنابِقٌ بَعدَ هَجري=مَصِيرُهُنَّ ذُبُولُ
صَرَمنَ بِالشِّعرِ فَصلًا=وَ لِلقَصِيدِ فُصُولُ
يَسُودُ فِيهِ بَيانِي=كَأَنَّهُ فِيهِ غُولُ
مُسَيطِرٌ فِي غُرُورٍ=أَو جامِحٌ , أَو خَجُولُ
يا عاشِقاتِيَ إِنِّي=بِرَغمِ بُعدِي أَقُولُ :
( ما عِشتُ إِلَّا حَبِيبًا=فَلا يُسَرُّ عَذُولُ
لابُدَّ لِي مِنْ إِيابٍ=إِذا الغِيابُ يَطُولُ
أَنظِرنَنِي ؛ فَلِشِعري=إِذا مَضَيتُ قُفُولُ
يَعُودُ غَيمَةَ عِشقٍ=تَفِيضُ مِنها سُيُولُ
بُحَيرَةً مِنْ غَرامٍ=لَها الحِسانُ تَؤُولُ
وَ سَوفَ تَسبَحُ لَيلَى=وَ تَستَحِمُّ بَتُولُ )